1 - أَقولُ لَهَا وَقَدْ طَارَتْ شَعَاعاً
مِنَ الأبطَالِ وَيْحَكِ لَنْ تُرَاعِي
2 - فإِنَّكِ لَو سَــأَلْتِ بَقَـاءَ يَوْمٍ
عَلىَ اَلأَجَلِ الَّذِي لَكِ لَمْ تُطَاعـي
3 - فَصَبْراً في مَجَـالِ الَموْت صَبْراً
فما نَيْلُ اَلْخُلُـودِ بمُسْـتَطَاعِ
4 - ولا ثَوْبُ البَقَاءِ بِثَوْبِ عِـزٍّ
فَيُطْوَى عَنْ أَخِي الْخَـنَع الْيَرَاعِ
5- سَـبـيلُ اَلَمْوتِ غايَةُ كُـلّ حَـيٍّ
فَدَاعِيــهِ لأَهْـــلِ الأَرْضِ داعٍ
6 - وَمَنْ لاَ يُعْتَبَطْ يَسْـأَمْ وَيَهْـرَمْ
وَتُسْـلِمْهُ الْمَنُونُ إِلى انْقِطاعِ
7 - وَمَا لِلْمَرْءِ خــيْرٌ فِــي حَيَـاةٍ
إِذَا مَا عُــدَّ مِـنْ سَــقَطِ المتَـاعِ(1)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حَتّى مَتّى تُخطِئُني الشَهادَه
وَالمَوتُ في أَعناقِنا قِلادَه
لَيسَ الفِرارُ في الوَغى بِعادَه
يا رَبِّ زِدني في التُقى عِبادَه
وَفي الحَياةِ بَعدَها زَهادَه
قطري بن الفجاءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق