الثلاثاء، 29 أبريل 2025

قصة وقصيدة عبد قيس البرمجي يرجع الي. تميم

 أَجُبَيلُ إِنَّ أَباكَ كارِبُ يَومِهِ

فَإِذا دُعيتَ إِلى العَظائِمِ فَاِعجَلِ

أوصيكَ إيصاءَ اِمرِئٍ لَكَ ناصِحٍ

طَبِنٍ بِرَيبِ الدَهرِ غَيرِ مُغَفَّلِ

اللَهَ فَاِتَّقِهِ وَأَوفِ بِنَذرِهِ

وَإِذا حَلَفتَ مُمارِياً فَتَحَلَّلِ

وَالضَيفَ أَكرِمهُ فَإِنَّ مَبيتَهُ

حَقٌّ وَلا تَكُ لُعنَةً لِلنُزَّلِ

وَاِعلَم بَأَنَّ الضَيفَ مُخبِرُ أَهلِهِ

بِمَبيتِ لَيلَتِهِ وَإِن لَم يُسأَلِ

وَدَعِ القَوارِصَ لِلصَديقِ وَغَيرِهِ

كَي لا يَرَوكَ مِنَ اللِئامِ العُزَّلِ

وَصِلِ المُواصِلَ ما صَفا لَكَ وُدُّهُ

وَاِحذَر حِبالَ الخائِنِ المُتَبَدِّلِ

وَاِترُك مَحَلَّ السَوءِ لا تَحلُل بِهِ

وَإِذا نَبا بِكَ مَنزِلٌ فَتَحَوَّلِ

دارُ الهَوانِ لِمَن رَآها دارَهُ

أَفَراحِلٌ عَنها كَمَن لَم يَرحَلِ

وَإِذا هَمَمتَ بِأَمرِ شَرٍّ فَاِتَّئِد

وَإِذا هَمَمتَ بِأَمرِ خَيرٍ فَاِفعَلِ

وَإِذا أَتَتكَ مِنَ العَدُوِّ قَوارِصٌ

فَاِقرُص كَذاكَ وَلا تَقُل لَم أَفعَلِ

وَإِذا اِفتَقَرتَ فَلا تَكُن مُتَخَشِّعاً

تَرجو الفَواضِلَ عِندَ غَيرِ المُفضِلِ

وَإِذا لَقيتَ القَومَ فَاِضرِب فيهِمُ

حَتّى يَرَوكَ طِلاءَ أَجرَبَ مُهمَلِ

وَاِستَغنِ ما أَغناكَ رَبُّكَ بِالغِنى

وَإِذا تُصِبكَ خَصاصَةٌ فَتَجَمَّلِ

وَاِستَأنِ حِلمَكَ في أَمورِكَ كُلِّها

وَإِذا عَزَمتَ عَلى الهَوى فَتَوَكَّلِ

وَإِذا تَشاجَرَ في فُؤادِكَ مَرَّةً

أَمرانِ فَاِعمِد لِلأَعَفِّ الأَجمَلِ

وَإِذا لَقيتَ الباهِشينَ إِلى النَدى

غُبراً أَكُفُّهُم بِقاعٍ مُمحِلِ

فَأَعِنهُمُ وَأَيسِر بِما يَسَروا بِهِ

وَإِذا هُمُ نَزَلوا بِضَنكٍ فَاِنزِلِ


،،،

في الشعر القديم لمحات ذات مغزى إلى عناية الآباء بالأبناء ومساعدتهمبالرأي في ظروف الحياة الاجتماعية في ذلك الوقتوأكثرها يجري مع محاسنالتصرفات التي تعد في مكارم الأخلاق وبعضها يبقى رهين ذلك الزمن بما فيهمن عادات أو وجوه اختلاف.

وصية أب لابنه وهذا شاعر قديم، لم يدرك الإسلام في قول بعض المؤرخين،وأدركه في قول بعضهم الآخر: اسمه عبد قيس، ينتمي إلى قبيلة البراجم منبني تميمعاش طويلاً شريفاً، شجاعاً، عظيماً في قومه.ومناسبة الوصية أنالشاعر تقدمت به السن ـــ كما قال في أول القصيدة ـــ وأراد أن يقدم لابنه ـــواسمه جبيل ـــ خلاصة تجاربه، وموجز نصائحه؛ قال يخاطبه:أجُبَيْلُ إن أباككارب يومه-فإذا دُعيت إلى العظائم فاعْجَلِ-فهو كارب أي دنا من أواخر أيامحياته. 1ـــ وأول وصية أن يفزع لمن يستنجد به في الأمور العظيمة (كالحربدفاعاً أو هجوماً، والجود بالمال الكثير.. الخ). 2ـــ ودعاه إلى تقوى الله، والوفاءبالنذور، وألا يحلف حلفاً مجادلاً.

اللّه فاتَّقِهِ وأَوْفِ بنَذْرِه

وإذا حَلفْتَ مَماَرياً فتَحلّل

والضيف أكرمْهُ فإن مبيتَهُ

حَقُّ ولا تكُ لَعْنَةً للنزّلِ

3ـــ وثالث الأمور قرى الضيفوقد جعل إكرام الضيف حقاً له، وواجباً على منينزل عنده، والا فإن ال ضيوف سوف يلعنونهوهذا شيء عظيم!

واعلم بأن الضيف مُخْبرُ أهلهِ

بمبيتِ ليلتهِ وإن لم يُسْألُ

4ـــ وللصديق حق أيضاً، قال:

وداع القوارص للصّديق وغيره

كي لا يَرَوْكَ من اللئامِ العُزّل

فهو يطلب إليه (والكلام موجه بالنصيحة) أن يدع قوارص الكلم (القبيح منه)كي لا يراك الناس كاللئيم المعتزل عن الناس!

5ـــ وطلب إليه أن يصل الذي يصله ويشد وثاق وده، وأن يحذر الصديقالمتلون الذي يتغير حسب الظروف.

6ـــ ونصح الأب ابنه بأمرين موصول أحدهما بالآخر:

واترك محلّ السوء لا تحلل به

وإذا نبا بك منزلُ فتحوّل

فالأمر الأول أن يبتعد عن مواطن الشبهات وأمكنة السوء، وأن يترك المكانالذي ينزل فيه (وإن كان المكان معجباً) إذا لم يعد منزل كرامةٍ أو منزل أمان،وزاد:

دار الهوان لمن رآها داره

أفَراحلَ عنها كمنْ لم يَرحْلِ؟

7ـــ ونصح الأب ابنه بالتروي في الشر والتعجيل بالخير:

وإذا همَمْتَ بأمرِ شرٍّ فاتّئد

وإذا هَمَمْت بأمر خيرٍ فافْعَلِ

8ـــ ونصحه بعزة النفس وإن أصابته الفاقة واشتد به الفقر وإذا قصد منيسعفه في الضرورة فليقصد كريماً معروفاً، بنبله وكرمه:

وإذا افتقرت فلا تكنْ متخشّعاً

تَرجْوُ الفواضل عند غير المُفْضل

واستغْن ما أغناك ربّك بالغِنى

وإذا تُصبْكَ خصاصة فتجمّل

ـــ فالخصاصة هي الفقر والحاجة، والتجمل: التجلد وتحمل مشاق الصبر.

ـــ والشاعر بهذا يرسم لابنه خطة أمر يمر بالناس حيناً أو أحياناً، لكي يحفظكرامته، ويعرف كيف يتصرف في مثل تلك الأحوال.

9ـــ وطلب من ابنه، وهو ينصحه ـــ أن يستعمل الحلم في أموره كلها، فإنالحلم ما كان في شيء إلا زانهوقد قالت العرب: في العجلة الندامة: واستأنحلمك في أمورك كلها وإذا عزمت على الهوى فتوكل.

أما إذا عزم على أمر رآه صالحاً له (هوى نفسه المراد) فليعزم، وليمض ذلكالعزم.

10ـــ وترك الأب لابنه موعظة مهمة في حياته النفسية والاجتماعية فإنه نصحهبأن يوازن الأمور، وأن يراجع نفسه في ما تحدثه به من أمور: فإذا فعل ذلكفليختر الوجه المحمود، وليبتعد عن الوجه المذموم، وهذا معنى قوله لابنهجبيل:

وإذا تشاجرَ في فؤاداك مرةً

أمران فاعمد للأَعَفّ الأَجْمَلِ

فالأعف هو الأكثر عفة، والأجمل: الذي يحسن من الأمور ويفضل غيره.وهذهالمواعظ في أكثرها تأخذ من المعاني الإسلامية، أو تلتقي معها،وفيها مواعظعامة تدخل في معنى مكارم الأخلاقولهذا أكد السيوطي حين أجرى ذكره فيكتبه إنه شاعر إسلامي (أي أدرك صدر الإسلام).

قصة مقطيط و رشاه من الخيال

ناصر الحميضي

 


 كثيرا ما نسمع بالمثل القائل :

هفة مقيط ورشاه ، أو ، يا مقيط دوك رشاك

وهي قصة بطلها رجل سمي : مقيط و هو ضحيتها أيضا ، لعدم تقديره الأمور وغياب عدله مقابل عاطفته .

وأجدادنا لم يفوتوا فرصة إلا استغلوها لتعليمنا حتى أدق تفاصيل التعامل مع الآخرين ، بحيث يتم تحييد العاطفة وتحكيم العقل والعدل والإنصاف ولو لم ترض النفس ، لأن ذلك من المروءة ، ولأنه أيضا من أسباب دوام العلاقات بين الناس وتبادل المنافع ، وإلا لم يبق للشخص صديق ولا يقبل به أحد.

لقد عرفوا بغلبة العاطفة وهيمنتها على النفس وتحكمها في تصرفات الفرد وخافوا منها ونسجوا لها الحكاية ، ووصفوا لها الدواء ، وهذا الدواء يتضح من مضامين قصة مقيط .

مقيط الذي لم يستطع أن يحكم عقله ، وغلبت عليه عاطفته وجعل حبه في غير موضعه ونسي الوفاء وغيبه عن مكانه .

وتبدأ قصته مع هوايته ، كما أن نهايته في ثنايا عاطفته ، وولاءه الذي لم يكن في محله .

كان مقيط من هواة القنص والصيد ، خبير بمواكر الصقور وطيور الحرار وتفريخها ، يسترزق من الطيور صيداً وبيعاً .

يتتبع أماكن تواجدها ، يتمتع بقوة القلب والقدرة على النزول أو الصعود في الأماكن المرتفعة فهو لا يهابها ، وللأسف كانت نهايته في أماكن هوايته ، هكذا جعلها مخرج القصة وصانعها.

سبرله ماكرا ، أو عشاً يظن أن به فراخاً ، أو بيض صقور ، لكنه لا يقدر على النزول إليه من أعلى الجبل ، ولا هو يتمكن من الوصول إليه صعوداً ولا بد له من حبل يسمونه ( الرشا ) غليظ الفتل قوي النسج ، يمسك به معاون له من الأعلى ويدليه وهو مربوط في وسطه ، ولكن لن يعمل معه أحد بدون مقابل مجزي .

وفعلا وجد من يعاونه ، وفي الوقت نفسه يرافقه ويؤانسه ، وإن احتاج لمساعدة أكثر ساعده ، وبهذا يكون قد ضحى بوقته وجهده وتفرغ له فاستحق أن يشاد به ، وأن يوهب أحسن هبة مما سوف يوجد في العش من فراخ يتقاسمها الاثنان ( مقيط وصاحبه )

وفعلا نزل مقيط بالرشا من الأعلى حتى صار في مقابل العش متدلياً قبالته ، ثم بشر صاحبه بأن في الوكر ثلاثة فراخ .

ومن المعروف أن الفراخ تختلف من حيث الحجم لأجسامها وصحتها وتحملها بل سرعة نموها فيما بعد وثمنها .

فالأكبر هو الأحسن ، والأوسط أقل منه ، أما الصغير أو الأخير فإنه في الغالب لا يبقى حياً وربما نشأ ضعيفاً أو سقط من العش من حركة الكبار حوله .

أما تسمية الفراخ الثلاثة فيطلق عليها في بعض المناطق بالترتيب :

النادر ، والشبيبيط ، وتبيع المفرخة.

وكل هذه الثلاثة في الوكر ، وعقدة القصة تكمن هنا ، ومفتاح العدل والإنصاف وضع في العقدة التي ينتظرها المتلقي و يجودها القاص بمهارته التربوية التي يزرع من خلالها المثل والفضائل حتى نعي أهمية التعامل مع الآخرين دون جور أو جحود ، وهي في قرار مقيط وتصريحه النهائي .

قال مساعده ، بشر ؟

كيف ستقسم الطيور أو الفراخ التي سوف تأخذها الآن وتصعد بها ؟

قال : هي مقسومة مسبقاً .

فالنادر: لي

والشبيبيط : لولد عمي .

وتبيع المفرخة : لك

سأله مرة أخرى : أنا تعطيني تبيع المفرخة ؟!!

قال : نعم ، ليس لك سواه .

قسمة تخلو تماماً من معاني الحق وتقدير الجهد والرفقة والصحبة ، فقد برزت القبلية والعاطفة ونسي المعروف ، وهذا مغزى القصة وهدفها.

حاول رفيقه أن يثنيه عن قسمته ، وطلب منه أن يراجع نفسه ، ويفكر في ما هو فيه من حاجة لمن يمسك الآن بالرشا ، ومن هو السبب في سلامته والمحافظة على نزوله وصعوده ، لكن لم يسمع لقول ولا لنداء عقل ولا واجب.

فقال له رفيقه : أجل [ يا مقيط ، دوك رشاك ]

فأعطاه الرشا وألقاه عليه ، وبهذا يكون مقيط قد هوى من حافة الجبل ، حيث النهاية له ولرشاه وللفراخ أيضا .

نهاية مأساوية ، وفيلم مرعب ، ومشهد مؤسف ولكن مضمون القصة يقول : بالعدل تستقيم الأمور .

وهذه القصة لبساطتها ، وسهولة استيعابها وقلة شخوصها وظهور هدفها جعلها تنتشر في عدد من الأقاليم ، بحيث يمثل كل أهل إقليم بالجبل الذي لديهم إلى درجة أنهم ينسبون القصة لإقليمهم ، سواء في غرب نجد أو شمالها بجوار حائل ، حيث يوجد جبل مقيط ، أو جبل طويق ، أو جبلة أو غيره .

ولكن فيما يبدو أنها لا حقيقة لها بقدر ما تكون درساً تربوياً مفيداً

وبعضهم ظن أن مقيط نزل بئراً وليس جبلاً ، وهذا ليس في أصل الرواية

يقول الشاعر : الدغيلبي :

حان الوداع المنتظر بالمقادير

مكتوب ومقدّر نوادع غرامه

يابنت روحي روحة مقيط فالبير

ماعاد ألك فالقلب مجلس وأقامه

باب وقفلته قدم نفاخة الكير

ماعاد يفتح لين يوم القيامه

ولكن لعله يجوز للشاعر في اللغة ما لا يجوز لغيره من حيث تطويع الكلمات للوزن والقافية فاستخدم البير بدلا من الجبل .

وسقوط مقيط استخدم مثلا حيث يقولون [ هفة مقيط ورشاه ] يعني سقوطه ، ونضربه مثلا يريح أنفسنا وقت الرغبة في التخلص من المشقة التي لا ينتج منها فائدة ، فنحن في تعاملنا مع بعض الناس لا نجني الفائدة بل ربما قابلنا الجحود رغم إخلاصنا واهتمامنا وحرصنا ، مما يعطينا المبرر في ترك المبادرة التي تعود علينا بالضرر وضياع أوقاتنا بلا منفعة .

لا أشك مطلقاً أن القصة درس من دروس التربية ، وهي قصة شعبية في قوالب متعددة ، أولها قصة ونهايتها مثلا ، ومضامينها حكمة وزرع للفطنة والنباهة ورد الجميل وحسن التعامل وفي الوقت نفسه العدل والإنصاف.

أما كون القصة درساً نسج من خبير وتمت حبكته من متمكن عارف فلأنه من غير المعقول أن يفضح الشخص سره الخطير ، وهذه القصة أطرافها اثنان ، أحدها الجاني صاحب السر ، فإذا لم يروها لم تظهر للوجود ، وهو ليس مسلوب العقل ليرويها في حياته فتعود عليه بالوبال وربما الهلاك ، أما بعد موته فلا راوي للقصة ، والآخر مجني عليه وقد انتهى وطويت صفحته ، وبالتالي ليس لها راوٍ ، مما يدل على أنها ضرب من الخيال المقصود الموجه لصالح المجتمع والمستمع ، استخدمها الأفراد كدرس مفيد .

أما ما يوجه للقصة من محظور فهو أن الجزاء كان قاسياً وهو هلاك الإنسان ، وهذا لا يجوز أن يضعه المربي في درسه ، لأنه بهذا يكون مربياً فاشلاً فكيف يستخدم القتل مقابل فرخ طائر لكن لعل القصة جاءت من زمن الجهل لا زمن العلم والمعرفة .

نصايح تهمك. أحفظ نعمك

 احفظ نعمك… بالصمت.


* لا تُظهر أفراحك أمام الجميع.


 • لا تتحدث عن أبنائك وذكائهم.


 • لا تُشارك تفاصيل صحتك.


 • لا تُفصح عن مشاريعك وطموحاتك.


 • لا تتحدث عن سعادتك الزوجية أو استقرارك الأسري.


 • لا تذكر ترقيتك أو نجاحاتك المالية.


 • لا تُفصِح عن ممتلكاتك أو أسعارها.


احفظ نفسك… بالصمت.


تكلّم فقط بقدر الضرورة، وإن وجدت نفسك مضطراً للحديث، فابحث عن مخرج مهذّب:


“عذرًا، لدي اتصال من المنزل”


“عذرًا، لدي موعد عاجل”


“أحدهم بانتظاري، يجب أن أذهب”


بيتك ليس للجميع.


لا تفتح أبوابه لكل من هبّ ودبّ، فبعض العيون لا ترى إلا النعمة… وتتمنى زوالها.


الحسد لا يأتي إلا ممن يعرفك عن قرب، من دخل بيتك، واطّلع على تفاصيلك، وسأل عن مواردك، ورأى ما تملك.


أبناؤك أمانة، لا تفاخر بهم أمام أحد، فهناك من يحسدهم دون أن تشعر، وهناك من يتمنى أن يكون له مثلهم.


لا تذكر أسعار سيارتك، منزلك، أو حتى أدواتك… فالحسد بابٌ لا يُغلق بسهولة.


والله إن كثيرًا من الأمراض، والتعاسة، والخسائر، والطلاق، والموت المفاجئ… كلّها تبدأ بنظرة حاسد.


 • مشاريع لا تكتمل؟ حسد.


 • أبناء لا ينجحون؟ حسد.


 • صحة تتدهور؟ حسد.


 • نعم تختفي فجأة؟ حسد.


 • رواتب تتبخر؟ حسد.


 • مشاكل عائلية بلا سبب؟ حسد.


 • تعاسة وحزن دون تفسير؟ إنه الحسد.


قلل اختلاطك بالناس، أكثر من الصلاة، وداوم على قراءة القرآن، ولا تنسَ الدعاء: أن يحفظ الله بيتك، وأهلك، وذريتك، وأموالك، ومشاريعك.


اللهم اجعلنا في ودائعك التي لا تضيع.




أبيات من الشعر الشعبي صارت. أمثال

  يحفل الشعر الشعبي في المملكة وخصوصا القديم منه وقليل من جديده بأبيات سارت مسار الامثال ويرددها الناس في مجالسهم ويستشهد بها في بعض المناسب...