الثلاثاء، 29 أبريل 2025

نصايح تهمك. أحفظ نعمك

 احفظ نعمك… بالصمت.


* لا تُظهر أفراحك أمام الجميع.


 • لا تتحدث عن أبنائك وذكائهم.


 • لا تُشارك تفاصيل صحتك.


 • لا تُفصح عن مشاريعك وطموحاتك.


 • لا تتحدث عن سعادتك الزوجية أو استقرارك الأسري.


 • لا تذكر ترقيتك أو نجاحاتك المالية.


 • لا تُفصِح عن ممتلكاتك أو أسعارها.


احفظ نفسك… بالصمت.


تكلّم فقط بقدر الضرورة، وإن وجدت نفسك مضطراً للحديث، فابحث عن مخرج مهذّب:


“عذرًا، لدي اتصال من المنزل”


“عذرًا، لدي موعد عاجل”


“أحدهم بانتظاري، يجب أن أذهب”


بيتك ليس للجميع.


لا تفتح أبوابه لكل من هبّ ودبّ، فبعض العيون لا ترى إلا النعمة… وتتمنى زوالها.


الحسد لا يأتي إلا ممن يعرفك عن قرب، من دخل بيتك، واطّلع على تفاصيلك، وسأل عن مواردك، ورأى ما تملك.


أبناؤك أمانة، لا تفاخر بهم أمام أحد، فهناك من يحسدهم دون أن تشعر، وهناك من يتمنى أن يكون له مثلهم.


لا تذكر أسعار سيارتك، منزلك، أو حتى أدواتك… فالحسد بابٌ لا يُغلق بسهولة.


والله إن كثيرًا من الأمراض، والتعاسة، والخسائر، والطلاق، والموت المفاجئ… كلّها تبدأ بنظرة حاسد.


 • مشاريع لا تكتمل؟ حسد.


 • أبناء لا ينجحون؟ حسد.


 • صحة تتدهور؟ حسد.


 • نعم تختفي فجأة؟ حسد.


 • رواتب تتبخر؟ حسد.


 • مشاكل عائلية بلا سبب؟ حسد.


 • تعاسة وحزن دون تفسير؟ إنه الحسد.


قلل اختلاطك بالناس، أكثر من الصلاة، وداوم على قراءة القرآن، ولا تنسَ الدعاء: أن يحفظ الله بيتك، وأهلك، وذريتك، وأموالك، ومشاريعك.


اللهم اجعلنا في ودائعك التي لا تضيع.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة ساجر الرفدي العنزي و جاره خليف

  وهالقصة   بعد   وهي   من   طرائف   القصص   اللي   صارت   للشيخ   ساجر   الرفدي  .. من   القصص   والعلوم   اللي   صارت   لساجر   الرفدي   م...