الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

قصة الصقر و الفتيان

 اعزائي اعضاء المضايفيشرفني ان اضع لكم هذه المشاركة واتمنى ان تنالعلى اعجابكم


يقول الراوي::


ترافق فتيان في رحلة القنص يحمل كلاهما طيرا حرا.. يصطاد بهوحين اراداان 


يرتاحا من عناء الرحله قاما بوضع الطيرين على كريهما وجلسا وقد نسيا ان 


يبرقعاهما .. فقام احد الطيرين بالهجوم على الطير الاخر . وما هي الا لحظات 


حتى قتله الطائرفتأثلر صاحب الطير المقتول.. ولكن الاخر اقسم ان يهبه طيره


فوافق بعد الحاح شديد.. عاد الفتيان كل منهما الى واهلهوقام من وهب 


الطير لصاحبه بتقبيل رأس والده قائلا((الطير ضاع وابشر بالعوض)) فحزنالاب 


واغتم لذلك الامر .. اما الفتى الاخر فقد اخبر والده بتفاصيل ماحدث فقام الاب


بتعنيفه ودعاه الى اعادة الطير لصاحبه.. لعلمه بمكانة الطير عنده.


وبينما الفتى في طريقه لاعادة الطير كان صاحب الطير ينشد هذه الابيات:


تطلعوا بانظاركم يامداوير


للابرق اللي بالجو زامي


للاشقر اللي كان عينه سناكير


عمال ماتبرد كفوفه دوامي


ما كنه فاشح(ن) له على بير


متمشلح(ن) يسقى قطيع(ن) حيامي


وش عاد اماري به جميع الصقاقير


بمروبع(ن) مذروب الاطراف شامي


غدن به زرق النحور المعاشير


وابعد سوامه بالخلا عن سوامي


لي طار من بين الدبش والمظاهير


تواقعن مثل الجراد التهامي


وهوى عليهن ينثر الريش تثير


وعلي انا تجميعهن بالعسامي


مخالبه سود ..سواة المسامير


يصفق زعاجيل القطا والحمامي


.....


ولما انتهى من قصيدته كان الطير على كف الفتى امام عينيه واخبره بما جرى


فأثني الالاب على ايثار ولده واخذ الطير واقسم على الفتى ان يأخذفرسا 


وهبها اياه كبشاره بعودة الطير...

قصة طائر العنقاء

 طائر العنقاء في الشعر العربي


    تقول العرب: انها طائر معروف الاسم مجهول الجسم ويسمونها


    العنقاء الُمغرِب .

    يقول الجاحظ:الامم كلها تضرب مثلا بالعنقاء للشيء الذي يسمع به ولايرى

    ومن ذلك قول ابي نؤاس:


    وما خبزه الا كعنقاء مغرب ٍ

    يصور في بسط الملوك لها المثل

    يحدث عنها الناس من غير رؤيةٍ

    سوى صورة ما ان تمرُّ ولا تُحل


    وان العرب اذا خسرت شيء وبطلانه تقول :

    حلقت به عنقاء مغرب او طارت به عنقاء مغرب


    ويقال ان هذا الطائر وصف بكلمة مغرب لبعده عن الناس وقال الخليل بناحمد:

    يقال لها عنقاء لان في عنقها طوق ابيض اللون

    والصوفية يكنون عن الهيولى بالعنقاء.

    وتعتبر العنقاء من المستحيلات الثلاثة وهي:

    الغول والعنقاء والخل الوفي .

    وقال بعض العرب :

    الجود والغول والعنقاء ثالثة

    اسماء اشياء لم توجد ولم تكنِ


    ومهما يكن من امرها فهي مجرد اسطورة حِيكت حولها الحكايات

    ولعل كتاب الف ليلة وليلة من اهم الكتب التي اشارت اليها.





السبت، 7 سبتمبر 2024

قصة البيت تلمظ السيف من شوق إلي أنس

 



أوتي  الرشيد بأنس بن أبي شيخ كان يتهم بالزندقة، وكان مصاحبا لجعفر، فداربينه وبين الرشيد كلام، ثم أخرج الرشيد من تحت فراشه سيفا وأمر بضربعنقه به (1)وجعل يتمثل ببيت قيل في قتل أنس قبل ذلك (2):


تَلَمَّظَ السَيفُ مِن شَوقٍ إِلى أَنَسِ

فَالمَوتُ يَلحَظُ وَالأَقدارُ تَنتَظِرُ

فَلَيسَ يَبلُغُ مِنهُ ما يُؤَمِّلُهُ

حَتّى يُؤامَرَ فيهِ رَأيَكَ القَدَرُ

أَمضى مِنَ المَوتِ يَعفو عِندَ قُدرَتِهِ

وَلَيسَ لِلمَوتِ عَفوٌ حينَ يَقتَدِرُ

صريع الغواني

الجمعة، 6 سبتمبر 2024

قصيدة مسعد في رثا والده رحمه الله و غفر له

 يــوم الثلوث الظهر جاني خبر شين


………… مــنقــول بــالجوال والشـــر لاعـــاد


وفزيت كني صرت مضروب بالعين


……….. وكــن السمــوم بواسط القلب تــنقـاد


قــالوا: ترى والـدك خـلاك هالحيــن


……………… وأمســيت حاير كــاره الناس والزاد


راح الفقيد اللي حوى الطيب والدين


………………. راح الكــريم اللي على الطيب منقاد


راع الامانــة والوفــاء قاضي الدين


………………… ريــف الضيوف ودوم للدين ســداد


ينصــاه محتاج اللوازم على الزيـن


………………… وينصــاه راع المعضــلة بد الأبــداد


يعطــي جزيـــل المال ويرد رديـــن


……………… وياقف مــواقيف البطل ضــد من زاد !


ومبــداه وافيء في العرب ضم ثنتين


…………………… حســن الجوار وكف شره والأنكــاد


يبكــونــه اليتمــان هــم والمساكيــن


…………………… ويبــكيه مــديونٍ لـه السجـن ميعاد


ويبــكونه الصــدقان وأهــل الدواوين


……………………. ويبكيــه محتــاجٍ يبــى الســوق مداد


مــرحوم يــا من صير الطيب طيبين


………………….. طيــب الكــرام وطيب حبه للأجــواد


يــارب عبدك جاك مــا بين لحدين


………………….. تــغفر ذنــوب العـــبد والكــل عبــاد


شعر / مسعد المطيري

م/م

2/4/2012





الخميس، 5 سبتمبر 2024

مواعيد عرقوب قصة المثل

 يحكى أنه كان هناك رجل يهودي من يثرب يضرب به المثل في الكذب، وخلف الوعود، وفي مرة أتاه أخوه في طلب له، فقال له عرقوب، وقد كان لديه نخلة يزرعها: حينما تثمر النخلة سأعطيك طلعها، فلما أثمرت النخلة عاد أخوه إليه مرة ثانية يطلب ما وعده به عرقوب، فما كان من عرقوب الكذاب إلا أن قال له دعها حتى تصير بلحاً.

فلما أبلحت رجع إليه الأخ مرة ثالثة يسأله عما وعده به، فماطل عرقوب أخاه قائلاً: له دعها حتى تصير زهواً، فانصرف أخوه وعاد لما زهت يسأله عن ثمر النخلة، فقال له عرقوب: دعها حتى تصير رطباً، وانتظر الأخ مرة أخرى، ولما أرطبت الثمار ذهب يطلبها، ولكن عرقوب الماكر طلب منه أن يدعها حتى تصير تمراً، فلم يملك الأخ سوى الانتظار حتى يأتي عرقوب بما وعد، ولكنها لما أتمرت، صعد إليها عرقوب ليلاً، وجمع تمرها، ولما عاد الأخ لم يجد في النخلة شيئاً.

وبعدها صار عرقوب مضرباً للمثل بوعده أخاه وأخلف أكثر من مرة، فهو لم يخلف لأمر خارج عن يده، بل عمد إلى ذلك وقصد الخلف بالوعد، ومن الشعراء من قال عنه:

أمنجزٌ أنتمُ وعداً وثقت به * 

أم اقتفيتم جميعاً نهجَ عرقوب

وقال كعب بن زهير:

صارت مواعيد عرقوب لها مثلاً *

وما مواعيدها إلا الأباطيل

فليس تنجز ميعاداً إذا وعدت *

 إلا كما يمسك الماءَ الغرابيلُ

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...