أوتي الرشيد بأنس بن أبي شيخ كان يتهم بالزندقة، وكان مصاحبا لجعفر، فداربينه وبين الرشيد كلام، ثم أخرج الرشيد من تحت فراشه سيفا وأمر بضربعنقه به (1). وجعل يتمثل ببيت قيل في قتل أنس قبل ذلك (2):
تَلَمَّظَ السَيفُ مِن شَوقٍ إِلى أَنَسِ
فَالمَوتُ يَلحَظُ وَالأَقدارُ تَنتَظِرُ
فَلَيسَ يَبلُغُ مِنهُ ما يُؤَمِّلُهُ
حَتّى يُؤامَرَ فيهِ رَأيَكَ القَدَرُ
أَمضى مِنَ المَوتِ يَعفو عِندَ قُدرَتِهِ
وَلَيسَ لِلمَوتِ عَفوٌ حينَ يَقتَدِرُ
صريع الغواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق