الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

قصص من الخيال مسعد المطيري

 جاء اليّ وهو كئيب شاحب اللون .

قلت سلامات ويش اللي حصل وغيرك الي هذه الحالة ؟

قال : أصابتني عين ما صلت على النبي .

قلت :  يا أخي العين حق نعم وقد يصاب الأنسان بالعين ،

لكن ليس لديك مال كبير وأقول حسدوك .

وليس لديك منصب وأقول سبب لك العين ،

وليس لديك جمال باهر وأقول بهرت العيون .

لكنه الملل والفراغ ، والأنعزال عن الناس،

وعدم وجود من يونسك وتوضح له مالذي تعاني منه ؟

أيضاً قلة الحركة وقلت الأهتمام بنفسك وصحتك عدم

مزاولة الرياضة هو السبب . لذا يجب السعي في طلب الرزق الحلال .

كذلك عدم أنتضام الغذاء وعدم الأهتمام بشرب الماء في الوقت المناسب ..

قد يكون الجلوس على الكمبيوتر والتعرض للأصوات المزعجه

يسبب لك الأكتئياب .

عدم أختيار الصديق المناسب ليواسيك فيما تعاني .


التوصية : كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

أخوكم مسعد المطيري

م/م

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

كانت زوجته تكثر عليه الطلبات

فأرسلته ذات مره لبعض الأغراض فرجع

وقال  :  نسيتها كررها في كل مره .

ذهبت به زوجته الى طبيب الأمراض

النفسيه  ، فقال الطبيب ماهي أعراض

مرضك ؟ فقال : النسيان حتى الإشارة

أنسى مدري المسموح الحمراء أو الخضراء .

فقال : الطبيب من متى هذه الحالة ؟

فقال : الزوج ويش الحاله ؟ ( نسي الحالة )،،

ونحن نقول   : ويش الحاااااالللللاااات ؟





الاثنين، 5 أغسطس 2024

قصيدة عنتر بن شداد. إذا كشف الزمان لك القناعا

 إِذا كَشَفَ الزَمانُ لَكَ القِناعا

وَمَدَّ إِلَيكَ صَرفُ الدَهرِ باعا

فَلا تَخشَ المَنيَّةَ وَاِلقَيَنها

وَدافِع ما اِستَطَعتَ لَها دِفاعا

وَلا تَختَر فِراشاً مِن حَريرٍ

وَلا تَبكِ المَنازِلَ وَالبِقاعا

وَحَولَكَ نِسوَةٌ يَندُبنَ حُزناً

وَيَهتِكنَ البَراقِعَ وَاللِفاعا

يَقولُ لَكَ الطَبيبُ دَواكَ عِندي

إِذا ما جَسَّ كَفَّكَ وَالذِراعا

وَلَو عَرَفَ الطَبيبُ دَواءَ داءٍ

يَرُدُّ المَوتَ ما قاسى النِزاعا

وَفي يَومِ المَصانِعِ قَد تَرَكنا

لَنا بِفِعالِنا خَبَراً مُشاعا

أَقَمنا بِالذَوابِلِ سوقَ حَربٍ

وَصَيَّرنا النُفوسَ لَهَ مَتاعا

حِصاني كانَ دَلّالَ المَنايا

فَخاضَ غُبارَها وَشَرى وَباعَ

وَسَيفي كانَ في الهَيجا طَبيباً

يُداوي رَأسَ مَن يَشكو الصُداعا

أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ

وَقَد عايَنتَني فَدَعِ السَماعا

وَلَو أَرسَلتُ رُمحي مَع جَبانٍ

لَكانَ بِهَيبَتي يَلقى السِباعا

مَلَأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسامي

وَخَصمي لَم يَجِد فيها اِتِّساعا

إِذا الأَبطالُ فَرَّت خَوفَ بَأسي

تَرى الأَقطارَ باعاً أَو ذِراعا

عجايب الرقم. ٧ فقل للشامتين بنا أفيقوا ، فروة بن مسيك بن الحارث المرادي

 فـأن نَـهـزِمْ فـهـــــــــــزَّامـونَ قُـدمـاً   ***   وإن نُـهـزم فـغــــــيـرُ مـهـزَّمـيـنـا

ومـا إن طـبّــــــــــــنـا جـبـنٌ ولـكـن   ***   مـنـايــــــــــــــانـا ودولـة آخـريـنـا

فـقـلْ لـلـشـامـتـــــــيـن بـنـا: أفـيـقـوا   ***   سـيـلـقـى الـشـامـتـون كـمـا لـقـيـنـا

إذا مـا الـمـــــــوتُ رفّـعَ عـن أنـاسٍ   ***   بـكـلـكـلـهِ أنـاخَ بــــــــــــــآخـريـنـا

كـذاكَ الــــــــدهـرُ دولــــتـه سِـجـالٌ   ***   تـكـرُّ صـــــــروفـه حـيـنـاً وحـيـنـا

فـبـيـــــــنـا مـا يـسـرُّ بــه ويـرضـى   ***   ولـو لـبـسـت غــــضـارتـه سـنـيـنـا

إذا انـقـلـبـت بـه كـــــــــــرّات دهـرٍ   ***   فـألـفـى لـلألـــى غـبـطـوا طـعـيـنـا

ومـن يـغـبـط بـريـبِ الـدهـرِ مـنـهـم   ***   يـجـد ريـبَ الـزمـــــانِ لـه خـؤونـا

فـلـو خـلـدَ الـمـلـوكُ إذاً خــــــــلـدنـا   ***   ولـو بـقـيَ الـكـــــــــرامُ اذاً بـقـيـنـا

فـافـنـى ذلــــــــكـم سَـرَواتِ قـومـي   ***   كـمـا أفـنـى الـقـــــــرونَ الأولـيـنـا

مـحـمـد طـاهـر الـصـفـار






الجمعة، 2 أغسطس 2024

قصيدة. قد هيّؤوكَ لأمرٍ لو فَطنتَ لهُ الطغرائي

 قد هيّؤوكَ لأمرٍ لو فَطنتَ لهُ

‏فاربأ بنفسِكَ أنْ ترعَى مع الهَملِ


‏وأنتَ في غفلةٍ عمَّا خُلِقتَ لهُ

‏وأنتَ في ثقةٍ مِن وَثبةِ الأجلِ


‏فزَكّ نفسَكَ ممًّا قد يُدنِّسُها

‏واخترْ لها ما تَرَى مِن خالصِ العملِ


‏أأنتَ في سكرةٍ، أم أنتَ منتبهاً

‏أم غرَّكَ الأمنُ، أم أُلهيتَ بالأملِ

 

الأعرابي في مجلس الخليفة عبدالملك بن مروان

 

دخل أعرابي على عبدالملك بن مروان فمدحه فأعجبه،
فقال: من أنت يا أعرابي؟

فقال: من عُذْرَة،
فقال: أولئك أفصحُ الناس، فهل تعرفُ أهجى بيتٍ في الإسلام؟
قال: نعم، قولُ جرير:

فَغُضَّ الطَّرفَ إنّك من نُمَيرٍ
فلا كعبًا بَلَغْتَ ولا كِـــــلابا

فقال: أحسنت. فهل تعرفُ أمدَحَ بيت قيل في الإسلام؟
قال: نعم، قولُ جرير:

ألَسْتُم خيرَ منْ ركبَ المطايا
وأنْدى العالمينَ بطـــونَ راحِ

فقال: أحسنت يا أعرابي، فهل تعرفُ أرقَّ بيتٍ قيلَ في الإسلام؟
قال: نعم، قولُ جرير:

إنّ العيونَ التي في طَرفها حور
قَتَلْنَنا ثــــــم لــــــــم يُحيينَ قَتْلانا

قال: أحسنتَ يا أعرابي.
فهل تعرفُ جريرًا؟

قال: لا والله، وإني إلى رؤيته لمشتاق.

فقال: هذا جرير، وهذا الأخطل، وهذا الفرزدق. فأنشأ الأعرابي يقول:

فحيّا الإلهُ ... أبا حَرزةٍ
وأرغَمَ أنفَكَ يا أخْــــطَلُ

وجَدُّ الفرزدق أتْعِسْ به
ودَقَّ خَياشِيمَه (1) الجَنْدَلُ

فقال الفرزدق:
يا أرغم الله أنفًا أنتَ حــــــــاملُهُ
يا ذا الخَنا ومقالِ الزُّورِ والخَطَلِ

ما أنتَ بالحَكَم التُّرْضى حُكُــــومتُهُ
ولا الأصيلِ ولا ذي الرأيِ والجَدَلِ

وقال الأخطل:
يا شَرَّ مَن حَمَلَتْ ساقٌ على قَدَمٍ
ما مِثْلُ قولكَ في الأقوام يُحتَمَلُ

إنّ الحكومة ليست في أبيك ولا
في معشرٍ أنتَ منهم إنهم سَفِلُ

فقام جرير مُغضبًا وهو يقول :

شَتمْتُما قائلًا بالحقِّ مهتــــــــديًا
عند الخليفةِ والأقـــــوالُ تنتَضِلُ

شَتَمْتُماه على رَفْعي ووَضْعِكــما
لا زلتُما في إنحطاط أيُّها السَّفلُ

ثم وثب جرير، فقبل رأس الأعرابيّ وقال: يا أمير المؤمنين، جائزتي له. وكانت خمسةَ عشرَ ألفًا في كل سنة، فقال عبد الملك: وله مثلُها من مالي. فأعطاه إياها.

المصدر :
كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان
(سبط ابن الجوزي)

الخميس، 1 أغسطس 2024

قصيدة دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ: يَرْثِي أَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ

 قَالَ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ:

يَرْثِي أَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ
أَرَثَّ جَــدِيــدُ الْـحَـبْــلِ مِــــنْ أُمِّ مَـعْــبَــدِبِـعَـاقِــبَــةٍ وَأَخْــلَــفَــتْ كُــــــلَّ مَـــوْعِــــدِ
وَبَـانَــتْ وَلَـــمْ أُحْـمِــدْ إِلَـيْــكَ جِـوَارَهَــاوَلَـــمْ تَـــرْجُ فِـيـنَـا رِدَّةَ الْـيَــوْمِ أَوْ غَــــدِ
أَعَـــاذِلَ إِنَّ الـــرُّزْءَ فِــــي مِــثْــلِ خَــالِــدٍوَلاَ رُزْءَ فِـيـمَـا أَهْـلَــكَ الْـمَــرْءُ عَــــنْ يَــــدِ
وَقُـلْــتُ لِـعَــرَّاضٍ وَأَصْـحَــابِ عَــــارِضٍوَرَهْـطِ بَنِـي السَّـوْدَاءِ وَالْقَـوْمُ شُهَّـدي
عَـلانِــيَــةً ظُــنُّـــوا بــألــفَــيْ مُـــدَجَّـــجٍسَـرَاتُـهُــمُ فـــــي الـفــارِسِــيِّ الـمُــسَــرَّدِ
أمَـرْتُـهُــمُ أَمْـــــرِي بِـمُـنْـعَــرَجِ الــلِّـــوَىفلَمْ يَسْتَبِينُوا الرُّشْـدَ إلا ضُحَـى الغَـدِ
فلمَّـا عَصَوْنـي كـنْـتُ منـهُـمْ وقــد أرَىغِـوَايَـتَـهُــمْ وأنَّـــنـــي غـــيـــرُ مُــهــتَــدِ
ومَـــا أنَــــا إلا مــــن غَــزِيَّــةَ إنْ غــــوَتْغــوَيْــتُ وإنْ تَــرشُــدْ غــزَّيَـــةُ أَرْشُـــــدِ
وإنْ تُعـقِـبِ الأيـــامُ والـدهــرُ تعـلـمُـوابَـنــي قــــاربٍ أنَّــــا غِــضَــابٌ بِـمَـعْـبَـدِ
تَـنـادَوْا فَقـالُـوا أَرْدَتِ الـخَـيْـلُ فـارِسًــافــقُــلــتُ أَعَـــبْـــدُ اللهِ ذِلِـــكـــمُ الــــــرَّدِي
وإِنْ يَـــــكُ عَــبْـــدُ اللهِ خَــلَّـــى مَـكَــانَــهُفَـمَــا كَـــانَ وَقَّـافًــا ولا طــائــشَ الــيَــدِ
ولا بـــرِمًـــا إذَا الـــريــــاحُ تَــنَــاوَحَـــتْبِـرَطْـبِ العِـضَـاهِ وَالـضَّـرِيـعِ المُـعَـضَّـدِ
كَمِـيـشُ الإِزَارِ خـــارِجٌ نِـصْــفُ سَـاقِــهِصَـبُـورٌ عـلَــى الـعَــزَّاءِ طَـــلاَّعُ أنْـجُــدِ
رَئــيـــسُ حُـــــرُوبٍ لا يَــــــزَالُ رَبــيــئَــةًمُشِيحًا عَلَى مُحْقَوْقِـفِ الصُّلْـبِ مُلْبَـدِ
صَـبُــورٌ عـلــى رُزْءِ المَـصَـائِـبِ حـافِــظٌمِـنَ اليَـوْمِ أَدْبَــارَ الأحَـادِيـثِ فِــي غَــدِ
صَبَا ما صَبَا حتَّى عَلا الشَّيْـبُ رَأْسَـهُفـلـمَّــا عــــلاهُ قــــالَ لـلـبـاطِــلِ ابْــعُـــدِ
وهَـــوَّنَ وَجْـــدِي أنَّـنِــي لَـــمْ أقُـــلْ لَـــهُكَـذَبْـتَ ولَــمْ أَبْـخَـلْ بِـمَـا مَلَـكَـتْ يَـــدِي
وكُـــنْـــتُ كـــأَنِّـــي واثِــــــقٌ بِــمُــصَــدَّرٍيُـمـشِّـي بـأَكْـنَـافِ الحَـبِـيـبِ فَـمَـحْـتِـدِ
غَــــدَاةَ دَعَــانـــي والــرِّمَـــاحُ يَـنُـشْـنَــهُكوَقْعِ الصَّيَاصِي فـي النَّسِيـجِ المُمَـدَّدِ
وكُـنْـتُ كَـــذَاتِ الـبَــوِّ رِيـعَــتْ فَأَقْـبَـلَـتْإلــى جِــذَمٍ مِــن مَـسْـكِ سَـقْــبٍ مُـجَـلَّـدِ
فطَاعَنْـتُ عـنـهُ الخَـيْـلَ حـتَّـى تَـبَـدَّدَتْوحـتَّـى عَـلانـي حـالِـكُ الـلَّـوْنِ أَسْــوَدُ
طِـعَـانَ امْـــرِئٍ آسَـــى أخَـــاهُ بنَـفْـسِـهِوأَعْـــلَـــمُ أنَّ الـــمَــــرْءَ غَـــيْــــرُ مُــخــلَّـــدِ
وهَــــوَّنَ وَجْــــدِي أنَّــمَــا هُــــوَ فَـــــارِطٌأمَـامِــي وأنِّــــي وارِدُ الــيــومِ أو غَــــدِ
وغَـــارَةٍ بــيــنَ الــيــومِ والـلَّـيْــلِ فَـلْـتَــةٍتَـدَارَكْـتُـهَــا رَكْــضًـــا بِـسِــيــدٍ عَـــمَـــرَّدِ
سَلِيمِ الشَّظَا عَبِلِ الشَّوَى َشنِجِ النَّسَاطَــوِيــلِ الــقَــرَا نَــهْــدٍ أَسِــيــلِ الـمُـقَـلَّـدِ
ويُـخـرِجُ مِـنـهُ صَــرَّةُ الـقــومِ مَـصْـدَقًـاوطـــولُ الـسُّــرَى دُرِّيَّ عَـضْــبٍ مُـهَـنَّـدِ

قصيدة الشاعر: عبيد العلي الرشيد


1   طلبت رب يعلم السر والغيب يقبل صلاة لي ويقبل صيامي 
2   ويجعل لنا عرض نزيه عن العيب ويفكنا من شر سو الاثامي 
3   ابن آدم ملفا الردى والعذاريب لو ما فعل رميت عليه التهامي 
4   جليت عن نفسي شبا الشك والريب ولا حسب يلقون العرب بي كلامي 
5   وربعي لقوبي عقب شيبي عذاريب بتسطير كذب امفسرين الحلامي 
6   قلت اخبروني ويش مصدر هاك العيب قالوا على ساقت رفيقك تحامي 
7   قلت ان هذا من قديم لنا عيب مستارثينه من خوال وعمامي 
8   العيب ترك المعرضه بالمواجيب والا الرفيق ابفزعته ما يلامي 
9   رفيقنا كنه بروس الشناخيب يجبر بنا لو مكسره بالعظامي 
10   ورفيقنا ما نجدعه للقصاصيب في راس حيد نايف ما يظامي 
11   ورفيقنا لو هو من الجد بصليب متعلق منا بذروة سنامي 
12   والشر ما نسعى بجره بتقريب ونذري الى هبت لنا بالو لامي 
13   هذي قدايمنا الى عدو الطيب وكل يريع الفعل اهله القدامي 
14   ويوم الوغى ما نستشير الزواريب لا طار عن سود العيون اللثامي 
15   مركاضنا يشبع به الطير والذيب ونروى معاطيش السيوف الظوامي 

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...