السبت، 18 مايو 2024

قصيدة محمد ابن زريق البغدادي

 إبن زريق شا عر عراقي لاتعرف له الا هذه القصيده توفي في مطلع القرن


الخامس لهذه القصيده قصه وهي أنه تزوج فتاة عراقيه آيه في الجمال فكلف بها


لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي نصحه حَداً أَضَرَّبِهِ
مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ النصح يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً
مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ
فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ
مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ
رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ
مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
إِذا الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً
وَلَو إِلى السَندّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ
تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه
للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ
وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ
رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ
قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ
لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ
لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى
مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ
وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت
بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ
وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه
إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ
اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً
بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي
صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ
بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ
وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا
شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ
اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ
كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ
كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ
الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ
لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ
إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها
بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ
بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ
بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ
لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا
لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي
بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ
حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ
عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ
قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً
فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ
بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست
آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ
هَل الزَمانُ مُعِيدٌ فِيكَ لذَّتَنَا
أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ
فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ
وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ
كَما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ
وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا
جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ
لَأَصبِرَنَّ على دهر لا يُمَتِّعُنِي
بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً
فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا
جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ

فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ



قال أبي عبد الله بن أبي نصر محمد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد الأزدي الميورقي الحَميدي (420 هـ - 488 هـ الإمام الحافظ، الفقيهالظاهري، تلميذ الأمام ابن حزم الأندلسي.[1][2][3] وكان موصوفا بالنباهةوالمعرفة والإتقان والدين والورع، وكانت له نغمة حسنة في قراءة الحديث،وله مصنفات عديدة؛ أهمها تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم،وجذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس قال:

من تختم بالعقيق وحفظ عينية ابن زريق و قراء فقه الشافعي فقد حاز الظرافة


إلقاء الشيخ بن خميس رحمه الله

https://youtu.be/C8JfD6mczng?si=BAzRBdbJnz1I8iTF


شرح الشيخ الشنقيطي

https://youtu.be/CkcQy4ttuz0?si=YzjVxyLwpLDSa0JV

الخميس، 16 مايو 2024

قصة و قصيدة. عبادل المالكي سقاك الله يا ديرة بجيلة

 https://youtu.be/l90KM_qb1Cg?si=EhDCsFckQL8zkGHN


الشاعر/ عبادل بن عوضة بن راشد المالكي "رحمه الله"
ولد سنة 1329 هـ بقرية الدعامله بمنطقة القريع ببني مالك 
عمل مع الوزير عبدالله بن سليمان فترة من الزمن

للشاعر عبادل المالكي بصمات واضحة على الشعر الشعبي وحاور الكثير من الشعراء وخاصة بمدينة الطائف

من القصائد الجميلة للشاعر عبادل القصيدة التالية:

سقاك الله يا ديرة بجيله = ولو كان أهلها ما يذكروني
أنا غايب ولي مده طويلة = أكاتبهم وهم ما جاوبوني
أنا ما عاد لي في الأمر حيله = ومن كثر الجفاء زادت شجوني
تذكرت الأهالي والقبيلة = وهم من شأن شوقي حاربوني
مشان الترف منسوع الجديلة = ما أبا أقبل لومهم لو عاتبوني
حَسِيّن الدل ما يوجد مثيله = وأنا من لام في مجلي ألعيوني
بطرف العين ما يرحم قتيله = تربى في رفيعات ألحصوني
أنا لولا الحياء وأدرى الفشيله = وصلت الغيد قبل أن ياصلوني
أنا اسهر في هواهم كل ليله = وأرحمهم وهم ما يرحموني
حليل العاشق المغرم حليله = مولع في بديعات الفنوني

قصة مثل بين حانا و مانا ضاعة لحانا

 بين حانا ومانا ضاعت لحانا"


ويعود المثل إلى قصة عربية قديمة؛ وذلك عندما تزوج رجل امرأة صالحة اسمها حانا، فعندما كبر وكبرت تزوج فتاة صغيرة اسمها مانا، فكانت حانا زوجته الأولى تلتقط من لحيته الشعرات السود حتى يبدو مسنا مثلها، بينما كانت مانا زوجته الثانية تلتقط الشعرات البيض حتى يبدو شابا مثلها.. وهكذا ضاعت لحيته، وباتت العرب تضرب به المثل عندما يحار المرء بين أمرين لشخصين مختلفين، مثل مديره ومدير مديره.






الأربعاء، 15 مايو 2024

قصيدة راشد بن خر الذئب الولد وان طاب

 

الولد وإن طاب قالوا: من خواله؟

بالخوال يسال قبل الوالديني

والقصيدة هي:

قالها ابن الذيب من هاجوس باله

كلمة يلعب بها والبال زيني

قالها يومه طراله  ما طراله

من هواجيس تشيب المرضعيني

غرني بعض الرجال بكثر ماله

مادرى إن الموت في حبل الوتيني

كيف ينفعني وبعض الناس خاله

ما يدوم البيت كان الساس طيني

ماش وين اللي عوايده الشكاله

مثل ابن ظافر حمد ليته يجيني

الثنا والجود دايم في خياله

علمه ظافر سلوم الطيبيني

جوّد العليا ولزمها عياله

وأدركوا من علمته دنيا وديني

واهني من باع حظه واشتراله

سار في درب النبي وأخزا اللعيني

موقفه ماكل رجالٍ يناله

ومن بغا ممشاه يقعد مرتيني

وكم ذبح من حايل من حر ماله

وعادته لطمة خشوم لعايليني

حالفٍ ماخذ على الطرقي رياله

وبالثلاث محرّم إنها ما تجيني

لا لقيت اللي على السكّه لحاله

يلتفت ويقول: وين المستحيني

أوقف الموتر حيا وأبغا الجماله

يوم ولد اللاش وجهه ما يليني

والطمع في كرّوة الرجلي رذاله

خصّ به وإن جا مجال الغانميني

والردي في حالةٍ ماهيب حاله

يا عوينه من كلام الطيبيني

الولد وإن طاب قالوا: من خواله؟

بالخوال يسال قبل الوالديني

وأركبه لعيون من زين دلاله

ما تحاكوا في قفاه الرامسيني

ما بغى غيري وأنا مابغا بداله

قاعدٍ لي بالرجا مدّة سنيني

ما قعدنا فالعمل نبغا الرزاله

ناخذ العليا طريق الفايزيني

وأشرب الفنجال وأكب البياله

تابع سلمي سلوم الأوليني

السبت، 11 مايو 2024

قصيدة حمود البغيلي. يا كثر ما قلت

 الشاعر حمود البغيلي..،

ياكثر ماقلت أبسوي وأبسوي

ولافيه شيٍ من اللي قلت سويته

راحت حياتي وأنا أطري أنا أنوي

واللي بغيته نسيته يوم خليته

أنا أحسبني صغير وبالعمر توي

لاشك شيبت وأحلى العمر عديته

ياليتني ياحمد يومه صفا جوي

هاك الزمن ياشريف البيت خاويته

ياكثر ماقلت أبسوي وأبسوي

ولافيه شي من اللي قلت سويته

https://youtu.be/OsfAteh-MdE?si=gIs7Bk1U0zWd9LMW

قصة باقل و سحبان

 باقل :هو من يضرب بهِ المثل في الإعيـاء حيث يُقال : أعيا من باقل

 سحبان :هو سحبان بن وائل وهو أول من قال أما بعد بعد الانبياء ويضرب فيه المثل في الخطابة فيقال " أفصح من سحبان " ، وأيضاً فهو أول من نادى إلى السحور في رمضان ،

وقد أسلم في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يجتمع به وعـاش مدة عند معاوية بن أبي سفيان وقيل " أنه عمر مائة وثمانين سنـة !! " وكان إذا خطب يتوكأ على عصا ويسيل عرقاً ولا يعيد كلمة ولا يتوقف ولا يتنحنح ولا يبتدئ في معنى دون أن يتمه فلذلك ضرب به المثل وقيل : أبلغ من سحبان


نونية ابو الفتح البستي

زيـادَةُ المَرء فـي دُنيـاهُ نقصـانُ * * * وربْحُـهُ غَيرَ محض الخَير خُسـرانُ
وكُل وِجـدانِ حَظٍّ لا ثَبـاتَ لَـهُ* * * فإنَّ مَعنـاهُ فـي التَّحقيق فُقْـدانُ
يا عامِـراً لخَـرابِ الدَّهرِ مُجتهِـداً* * * باللهِ هـل لخَـرابِ العمر عُمـرانُ
ويا حَريـصاً على الأموالِ تَجمَعُهـا* * * أُنْسِيـتَ أنَّ سُرورَ المـالِ أحْـزانُ
زَعِ الفـؤادَ عـنِ الدُّنيـا وزينتهـا * * * فصَفْوُها كَدَرٌ والوَصـلُ هِجْـرانُ
وأَرعِ سَمعَـكَ أمثـالاً أُفَـصِّـلُها * * * كمـا يُفَصَّـلُ يَاقـوتٌ ومَرْجـانُ

http://saaid.org/Doat/hamesabadr/57.htm


الخميس، 9 مايو 2024

قصيدة احمد بن طيفور قيلت في منازل البرامك بعد. نكبتهم

يا مَنزِلاً لَعِبَ الزَمانُ بِأَهلِهِ



يا مَنزِلاً لَعِبَ الزَمانُ بِأَهلِهِ



طَوراً يُفَرِّقُهُم وَطَوراً يَجمَعُ

أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم بِكَ مَرَّةً
كانَ الزَمانُ بِهِم يَضُرُّ وَيَنفَعُ

أَصبَحتَ تُفزِعُ مَن رَآكَ وَطالَما

كُنّا إِلَيكَ مِنَ الحَوادِثِ نَفزَعُ


أَيّامَ لا أَغشى لِأَهلِكَ مَربَعاً






إِلّا وَفيهِ لِلمَسَرَّةِ مَربَعُ

لَهفي عَلَيكَ لَو اِنَّ لَهفاً يَنفَعُ
أَو أَنَّ دَهراً راحِمٌ مَن يَجزَعُ


ما كانَ ذاكَ العَيشُ إِلّا خُلسَةً

خَطفاً كَرَجعِ الطَرفِ أَو هُوَ أَسرَعُ


أحمد بن طيفور

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...