الخميس، 9 مايو 2024

قصيدة احمد بن طيفور قيلت في منازل البرامك بعد. نكبتهم

يا مَنزِلاً لَعِبَ الزَمانُ بِأَهلِهِ



يا مَنزِلاً لَعِبَ الزَمانُ بِأَهلِهِ



طَوراً يُفَرِّقُهُم وَطَوراً يَجمَعُ

أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم بِكَ مَرَّةً
كانَ الزَمانُ بِهِم يَضُرُّ وَيَنفَعُ

أَصبَحتَ تُفزِعُ مَن رَآكَ وَطالَما

كُنّا إِلَيكَ مِنَ الحَوادِثِ نَفزَعُ


أَيّامَ لا أَغشى لِأَهلِكَ مَربَعاً






إِلّا وَفيهِ لِلمَسَرَّةِ مَربَعُ

لَهفي عَلَيكَ لَو اِنَّ لَهفاً يَنفَعُ
أَو أَنَّ دَهراً راحِمٌ مَن يَجزَعُ


ما كانَ ذاكَ العَيشُ إِلّا خُلسَةً

خَطفاً كَرَجعِ الطَرفِ أَو هُوَ أَسرَعُ


أحمد بن طيفور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...