الأربعاء، 15 مايو 2024

قصيدة راشد بن خر الذئب الولد وان طاب

 

الولد وإن طاب قالوا: من خواله؟

بالخوال يسال قبل الوالديني

والقصيدة هي:

قالها ابن الذيب من هاجوس باله

كلمة يلعب بها والبال زيني

قالها يومه طراله  ما طراله

من هواجيس تشيب المرضعيني

غرني بعض الرجال بكثر ماله

مادرى إن الموت في حبل الوتيني

كيف ينفعني وبعض الناس خاله

ما يدوم البيت كان الساس طيني

ماش وين اللي عوايده الشكاله

مثل ابن ظافر حمد ليته يجيني

الثنا والجود دايم في خياله

علمه ظافر سلوم الطيبيني

جوّد العليا ولزمها عياله

وأدركوا من علمته دنيا وديني

واهني من باع حظه واشتراله

سار في درب النبي وأخزا اللعيني

موقفه ماكل رجالٍ يناله

ومن بغا ممشاه يقعد مرتيني

وكم ذبح من حايل من حر ماله

وعادته لطمة خشوم لعايليني

حالفٍ ماخذ على الطرقي رياله

وبالثلاث محرّم إنها ما تجيني

لا لقيت اللي على السكّه لحاله

يلتفت ويقول: وين المستحيني

أوقف الموتر حيا وأبغا الجماله

يوم ولد اللاش وجهه ما يليني

والطمع في كرّوة الرجلي رذاله

خصّ به وإن جا مجال الغانميني

والردي في حالةٍ ماهيب حاله

يا عوينه من كلام الطيبيني

الولد وإن طاب قالوا: من خواله؟

بالخوال يسال قبل الوالديني

وأركبه لعيون من زين دلاله

ما تحاكوا في قفاه الرامسيني

ما بغى غيري وأنا مابغا بداله

قاعدٍ لي بالرجا مدّة سنيني

ما قعدنا فالعمل نبغا الرزاله

ناخذ العليا طريق الفايزيني

وأشرب الفنجال وأكب البياله

تابع سلمي سلوم الأوليني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...