الخميس، 19 أكتوبر 2023

قصة ابو مسلم الخرساني ومصيره

 

قال أبو مسلم الخراساني:

أَدْرَكْتُ بالحَزْمِ والكِتْمان ما عَجَزَتْ 

عنه مُلُوكُ بني مَرْوانَ إِذْ حَشَدُوا 

مازِلْتُ أَسْعَى عليهمْ في دِيارهُمُ 

والقَوْمُ في مُلْكِهِمْ في الشَّام قَدْ رَقَدُوا 

حتَّى ضَرَبْتُهُم بالسَّيفِ فانْتَبَهُوا 

مِن رَقْدَةٍ لَمْ يَنَمْها قَبْلَهُمْ أَحَدُ 

ومَنْ رَعَى غَنَماً في أَرْضِ مَسْبَعَةِ 

ونامَ عَنْها تَوَلَّى رَعْيَها الأَسَدُ 

قيل لأبي مسلم الخرساني: بأي شيء أدركت ما أدركت؟ قال: ائتزرت بالحزم،وارتديت بالكتمان، وحالفت الصبر، وساعدني القدر، فأدركت مرادي، وحزت مافي نفسي، ثم أنشد هذه الأبيات.

 

ومعلوم أن أبا مسلم الخراساني خدم العباسيين طويلًا وساعدهم في القضاءعلى الأمويين وهيأ لهم الحكم، وبعد أن استبد لهم الأمر خافوا 


موقع مؤسسة هنداوي



https://www.hindawi.org/books/61404864/7/



الأربعاء، 18 أكتوبر 2023

قصيدة ابو العلا المعري أليس الذي قاد الجياد مغذةً

 أليس الذي قاد الجياد مغذةً

روافل في ثوبٍ من النقع ذائل

يكاد يذيب اللجم تأثير حقدها

فيمنعها من ذاك برد المناهل

وما وردتها من صدًى غير أنها

تريد بورد الماء حفظ المساحل

وعادت كأن الرثم بعد ورودها

أعرن احمرار الأفق فقو الجحافل

ومهما يكن يحسبْه حشاً على الندى

فيغدو على أمواله بالغوائل

فما ناح قمري ولا هب عاصف

من الريح إلا خاله صوت سائل

أطاعك هذا الخلق خوفاً ورغبةً

فواعجبا من تعلب ابنة وائل

أكان لها في غير عدنان نسبة

فتأمل أن تعصيك دون القبائل

بدوسر جاورت الفرات مكرماً

كأنك نجم في علو المنازل

فزيّنْتماها في البلاد وزادها

أحقكما بالفضل من كل فاضل

إذا عد خلخالاً لها كنت تاجها

ولم تزل التيجان فوق الخلاخل

لأمرٍ أحلّ الزّجّ في عقب القنا

ورفعت الخرصان فوق العوامل

تنازع فيك الشبه بحر وديمة

ولست إلى ما يزعمان بماثل

إذا قيل بحر فهو ملح مكدر

وأنت نمير الجود عذب الشمائل

ولست بغيثٍ فوك للدر معدن

ولم نلف دراً في الغيوث هواطل

إذا ما أخفت المرء جن مخافةً

فأيقن أن الأرض كفة حابل

يرى نفسه في ظل سيفك واقفاً

وبينكما بعد المدى المتطاول

يظن سنيراً من تفاوت لحظه

ولبنان سارا في القنا والقنابل

إذا أَجَأٌ وافى يجدد عهده

بنا أم تراها زورةً من مواسل

أتتنا من الأتراك اعلام طيءٍ

تقود من السودان حرة راجل

وجاشت من الأوزاع رملة عالجٍ

وما شئت من صم الحصى والجنادل

وهيهات هيهات الجبال صوامت

وهذا كثير النطق جم الصواهل

وإن ركبوا الجرد العتاقد لغارةٍ

بدَوْا في وثاقٍ ركب نوقٍ وجامل

فكم فارس عَوّضته من جواده

بأثمن إلا أنه غير صاهل

إذا الناس حلوا شعرهم بنشيدهم

فدونك مني كل حسناء عاطل

ومن كان يستدعي الجمال بحليةٍ

أضر به فقد البرى والمراسل

كأن حراماً أن تفارق صارماً

يكون لما أضمرت أول فاعل

فمن صارمٍ بالكف يحمل كلها

ومن صارمٍ يختص بعض الأنامل

فمقبض هذا السيف دون ذبابه

ومقبض ذاك السيف دون الحمائل

فليت الليالي سامحتني بناظرٍ

يراك ومن لي بالضحى في الأصائل

فلو أن عيني متعتها بنظرةٍ

إليك الأماني ما حلمت بغائل

حسامك للأعمار أبرى من الردى

وعفوك للجاني أعز المعاقل

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023

قصيدة مسعد يا كثر زلات البشر

 يـــا كثر زلات البشر يا مـــكافي

........... ما ينعرف كذب البشر من صوابه

أعــــلام يرطــن ناطق بأحترافي

.......... ولا فيه مشرب صافيلي شرابه

وما شفت خـل بالـمروات وافـي

.......... والناجح اللي ضـــاع حزة شبابه

ولا فيه جو من العواصيف صافي

.......... و أمن البشر كل سعى في خرابه

كـــل يبرر مــوقـــفـــه ما يخافي

......... قطــاعــةٍ للناس مثل الــذئابـــه

أحـــدٍ فقير ويقطــع البيد حافــي

........ و أحـــدٍ كثير المــال رافـع جنابه

وأحــدٍ يهل المال طالع سنافي

........ متكيبرٍ بالظلـــم ينهب نهابــه


شعر  /  مسعد المطيري

م / م

قصيدة عمرو. بن سالم الخزاعي لما قريش أعتدت على خزاعة

 قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: …

فَلَمَّا تَظَاهَرَتْ بَنُو بَكْرٍ وَقُرَيْشٌ عَلَى خُزَاعَةَ، وَأَصَابُوا مِنْهُمْ مَا أَصَابُوا، وَنَقَضُوامَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ بِمَااسْتَحَلُّوا مِنْ خُزَاعَةَ، وَكَانَ فِي عَقْدِهِ وَعَهْدِهِ، خَرَجَ (  عَمْرُو بْنُ سَالِمٍ الْخُزَاعِيُّ، ) ثُمَّأَحَدُ بَنِي كَعْبٍ، حَتَّى قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، وَكَانَ ذَلِكَمِمَّا هَاجَ فَتْحَ مَكَّةَ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ النَّاسِ، فَقَالَ:


يَا ربّ إنّي نَاشِدٌ مُحمّدا
حِلفَ أبينَا وأبيه الأتلَدا

قَد كُنتُم وَلدًَا وكُنّا وَالِدا
ثمّت أَسلمنَا فَلم نَنزِع يَدا

فانْصُر هَدَاك الله نصرًا أعتدا
وادْع عِبَاد الله يَأتُوا مدَدا

فيهم رسُول الله قَد تجرّدا
إن سِيمَ خَسْفًا وجهه تَربدا

في فَيلقٍ كالبَحرِ يجري مزبدا
إن قُريشًَا أخلَفُوكَ المَوعِدُا

ونَقَضُوا مِيثَاقَك المؤكدا
وجَعلُوا لي في كدَاء رصدا

وزعمُوا أنْ لست تدعُوا أحَدا
وهُم أذَلُّ وأقَلُّ عَددا

هم بيتونَا بالوَتير هجدا
وقَتَلُونَا رُكّعًَا وسُجّدا

عمروبن سالم الخزاعي

موقع الشعر العربي

 https://kenanaonline.com/files/0037/37248/%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A21.doc

قصيدة صالح بن عبد القدوس في النصح

 #كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتابا..  هي إحدى القصائد الخالدة للشاعر #صالح بن عبدالقدوس احد شعراء الدولة العباسية ..  تمعّنوا بكلماتها ومعا...