الأحد، 16 يوليو 2023

قصيدة دوقلة المنبجي هل بالطلول لسائل رد

 هَل بالطُلولِ لِسائلٍ رَدُّ

أَو هَل لَها بِتَكَلُّمٍ عَهدُ

دَرَس الجَديد جَديدَ مَعهَدها

فَكأنَّما هيَ رَيطةٌ جَردُ

مِن طُولِ ما يَبكي الغَمام عَلى

عَرَصاتِها وَيُقَهقِه الرَعدُ

وَتُلِثُّ سارية وَغادِيَةٌ

وَيكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ

تلقي شآمية يَمانية

لَهما بمورِ تُرابِها سَردُ

فَكَسَت بواطِنُها ظَواهِرُها

نَوراً كأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ

يَغدو فَيسدي نَسجه حَدبٌ

واهي العُرى وَوئيده عَقدُ

فَوقَفتُ أَسأَلُها وَليسَ بِها

إِلا المَها وَنقانِقٌ رُبدُ

فَتَبادَرَت دَرَرُ الشُؤون عَلى

خَدّي كَما يَتَناثَرُ العِقدُ

أَو نَضح عَزلاء العَسيب وَقَد

راحَ العَسيفُ بِمائِها يَعدو

وَمُكدَّم في عانَةٍ خَفَرَت

حَتى يُهيّج شأَوها الوَردُ

لَهفي عَلى دَعد وَما خُلِقَت

إِلا لِطولِ بَليّتي دَعدُ

بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأديمُ بها

ءُ الحُسن فَهوَ لِجِلدِها جِلدُ

وَيَزينُ فودَيها إِذا حَسَرت

ضافي الغَدائر فاحِمٌ جَعدُ

فالوَجهُ مِثل الصُبح مُنبلِجٌ

والشَعر مِثلَ الليلِ مُسوَّدُ

ضِدّان لَما استَجمعا حَسُنا

والضدّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ

وَجَبينُها صَلتٌ وحاجِبُها

شَختُ المخَطّ أَزَجُّ مُمتَدّ

وَكأَنَّها وَسنَى إِذا نظَرَت

أَو مدنَفٌ لما يُفِق بَعدُ

بِفتورِ عَين ما بِها رَمَدٌ

وَبِها تُداوَى الأَعين الرُّمدُ

وَتُريكَ عَرنيناً يُزيّنه

شَمَمٌ وَخداً لَونُهُ الوَردُ

وَتجيلُ مِسواك الأراك عَلى

رَتلٍ كأنَّ رُضابه الشُّهدُ

والجيدُ مِنها جيدُ جازئَةٌ

تَعطو إِذا ما طَلَّها البَردُ

وامتدَّ مِن أعضادِها قَصَبٌ

فَعمٌ تَلته مَرافِقٌ دُردُ

والمِعصمان فَما يُرى لَهُما

مِن نَعمة وَبَضاضَةٍ زَندُ

وَلَها بَنانٌ لَو أَردتَ لَهُ

عَقداً بِكفّك أَمكن العَقدُ

وَكأنَّما سُقيَت تَرائِبُها

والنَحرُ ماء الحسن إِذ تَبدو

وَبِصَدرِها حُقّان خِلتُهما

كافورتينِ عَلاهُما نَدُّ

والبَطنُ مَطويٌّ كَما طوِيَت

بيضُ الرِباط يَصونُها الملدُ

وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزيّنهُ

فإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقدُّ

وَلهاهَنٌ رابٍ مَجَسَّتُهُ

ضيقُ المَسالك حَرَّهُ وَقدُ

فَكأَنَّهُ مِن كِبَرِهِ قَدَحٌ

أَكلَ العيالُ وَكبَّهُ العَبدُ

فإِذا طَعَنتَ طعَنتَ في لبَدِ

وإِذا سَلَلتَ يَكادُ يَنسَدُّ

والتَفَّ فَخذاها وَفَوقهما

كَفَلٌ يُجاذِبُ خَصرِها نَهدُ

فَقيامُها مَثنى إِذا نَهَضَت

مِن ثِقلِهِ وَقُعودُها فَردُ

والسَاقُ خُرعُبةٌ مُنَعمَّة

عَبِلَت فَطَوقُ الحِجل مُنسَدُّ

والكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ

حَجمٌ وَليسَ لِرأسِهِ حَدُّ

وَمَشَت عَلى قَدَمَينِ خُصّرتا

وأُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ

ما شانَها طولٌ وَلا قِصَرٌ

في خَلقِها فَقَوامُها قَصدُ

إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَديكِ لَنا

يَشفي الصَبابةَ فَليَكُن وَعدُ

قَد كانَ أَورَق وَصلكُم زَمَناً

فَذَوى الوِصالُ وأَورَقَ الصَدُّ

لِلَّهِ أَشواقي إِذا نَزَحَت

دارٌ بِنا وَنأى بِكُم بُعد

إن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطَني

أَو تُنجِدي إِنَّ الهَوى نَجدُ

وَزَعمتِ أَنَّكَ تَضمرينَ لَنا

ودّاً فَهلاّ يَنفَعُ الودُّ

وإِذا المُحبّ شَكا الصُدود وَلَم

يُعطَف عَليهِ فَقَتَلَهُ عَمدُ

تَختَصّها بالود وَهيَ عَلى

ما لا تُحِبُّ فَهَكَذا الوَجدُ

أَو ما تَرى طِمريَّ بَينَهُما

رَجُلٌ أَلحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ

فالسَيفُ يَقطَعُ وَهوَ ذو صَدأ

والنَّصلُ يَعلوا الهامَ لا الغِمدُ

هَل يَنفعنَّ السَيفَ حِليَتَهُ

يَومَ الجلاد إِذا نَبا الحَدُّ

وَلَقَد عَلِمتِ بأَنَّني رَجُلٌ

في الصَالِحاتِ أَروُحُ أَو أَغدو

سلم عَلى الأَدنى وَمَرحَمةٌ

وَعَلى الحوادِثِ هاديءٌ جَلدُ

مُتَجلبِبٌ ثَوبَ العَفاف وَقَد

غَفَلَ الرَقيب وأَمكَنَ الوِردُ

وَمُجانِبٌ فِعلَ القَبيح وَقَد

وَصَلَ الحَبيبُ وَساعَدَ السَعدُ

مَنَع المطامِعَ أَن تُثلّمني

إِنّي لِمعوَلِها صَفاً صَلهُ

فأَروحُ حرّاً مِن مَذلّتِها

والحرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ

آلَيتُ أَمدح مُقرِفاً أَبَداً

يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرَفدُ

هَيهاتَ يأَبى ذاكَ لي سَلَفٌ

خَمَدوا وَلَم يَخمد لَهُم مَجدُ

والجَدُّ كِندَةُ والبَنونُ هُمُ

فَزَكا البَنونُ وأَنجَبَ الجَدُّ

فَلِئَن قَفَوت جَميلَ فِعلهمُ

بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ

أَجمِل إِذا حاولتَ في طَلَب

فالجِدُّ يَغني عنكَ لا الجَدُّ

ليَكُن لَديك لِسائلٍ فَرَجٌ

إِن لَم يَكُن فَليَحسُنِ الرَدُّ

وَطَريد لَيلٍ ساقَهُ سَغَبٌ

وَهناً إِليَّ وَقادَهُ بَردُ

أَوسَعَت جُهد بَشاشَةٍ وقِرى

وَعَلى الكَريم لِضيفِهِ الجُهدُ

فَتصرَّم المَشتى وَمَنزلُهُ

رَحبٌ لَديَّ وَعَيشهُ رَغدُ

ثُمَ اغتَدى ورِداؤُهُ نِعَمٌ

أسأرتُها ورِدائي الحَمدُ

يا ليتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُم

وَمَصيرُ كلِّ مُؤَمّلٍ لَحدُ

أَصريعُ كَلم أم صريعُ ضنىً

أَودى فَليسَ مِن الرَدى بُدُّ

قصيدة ميسون بنت بحدا الكلبية

لبيت تخفق الأرواح فيه

أحب إليّ من قصر منيف

ولبس عباءة وتقرّ عيني

أحب اليّ من لبس الشفوف

وأكل كسيرة في كسر بيتي

أحب إليّ من أكل الرغيف

وأصوات الرياح بكل فج

أحب إلى من نقر الدفوف

وكلب ينبح الطرّاق دوني

أحب إلي من قط أليف

وبكر يتبع الأظعان صعب

أحب الي من بعل زفوف

وخرق من بني عمي نحيف

أحب الي من علج عليف

خشونة عيشتي في البدو أشهى

الي نفسي من العيش الطريف

فما أبغي سوى وطني بديلا

وما أبهاه من وطن شريف

ميسـون بنـت بحـدل الكلبية

أبيات مختاره من الادب العربي

 أبيات مختاره من الأدب العربي


1- إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ *** فلا أدبٌ يفيد ولا أديبُ

 

2- إذا جاء موسى وألقى العصى *** فقد بطل السحر والساحرُ

 

3- إذا رضيتْ عني كرام عشيرتي *** فلا زال غضباناً عليَّ لئامُها

 

4- إذا لم تكن إلا الأسنةُ مركباً *** فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها 

 

5- إذا ما أتيت الأمر من غير بابه *** ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي

 

6- إن العدو وإن أبدى مسالمةً *** إذا راى منك يوماً غرّة وثبا

 

7- إذا ملكٌ لم يكن ذا هبهْ *** فدعه فدولته ذاهبهْ

 

8- إذا كان رب البيت بالدف ضارباً *** فشيمة من في الدار كلهمُ الرقصُ

 

9- إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ *** وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ

 عِداتي لَهُم فَضلٌ عَليَّ وَمِنَّةٌ

فَلا أَذهبَ الرَحمنُ عَنّي الأَعاديا

همُ بَحَثوا عَن زلَّتي فَاجتَنَبتُها

وَهُم نافَسُوني فَاكتَسَبت المَعاليا

أبو حيان الآندلسي

10- إذا ما أراد الله إهلاك نملةٍ *** سمت بجناحيها إلى الجو تصعدُ


رجل. فقير

مصائب الدهر كفي إن لم تكفي فعفي

خرجت أطلب رزقي وجدت رزقي تُوفي

فلا برزقي أحظى ولا بصنعة كفي
كم جاهل في الثريا وعالم متخفي

قال بشار بن برد

أعمَى يقودُ بصيراً؛ لا أبَا لكُم*** قد ضَلَّ من كانت العُميانُ تَهديهِ.

السبت، 15 يوليو 2023

 أخبار هلال و نسبه‌

نسبه و هو شاعر أموي شجاع أكول:

هو، فيما ذكر خالد بن كلثوم، هلال بن الأسعر بن خالد بن الأرقم بن قسيم [1] بنناشرة بن سيّار بن رزام بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميمشاعر إسلاميّ منشعراء الدولة الأموية، و أظنه قد أدرك الدولة العباسية، و كان رجلا شديدا عظيمالخلق أكولا معدودا من الأكلةقال أبو عمرو: و كان هلال فارسا شجاعا شديدالبأس و البطش أكثر الناس أكلا و أعظمهم في حرب غناءهذا لفظ أبي عمرووقال أبو عمرو: و عمّر هلال بن أسعر عمرا طويلا و مات بعد بلايا عظام مرّت علىرأسهقال: و كان رجل من قومه من بني رزام بن مالك يقال له المغيرة بن قنبريعوله و يفضل عليه و يحتمل ثقله و ثقل عياله فهلك، فقال هلال يرثيه:

كان المغيرة بن قنبر يعوله فلما مات رثاه:

ألا ليت المغيرة كان حيّا

و أفنى قبله الناس الفناء

ليبك على المغيرة كلّ خيل‌

إذا أفنى عرائكها [2] اللّقاء

ويبك على المغيرة كلّ كلّ‌

فقير كان ينعشه العطاء

ويبك على المغيرة كلّ جيش‌

تمور [3] لدى معاركه الدّماء

فتى الفتيان فارس كلّ حرب‌

إذا شالت [4] و قد رفع اللّواء

لقد وارى جديد [5] الأرض منه‌

خصالا عقد عصمتها الوفاء

فصبرا للنوائب إن ألمّت‌

إذا ما ضاق بالحدث الفضاء

هزبر تنجلي الغمرات عنه‌

نقيّ العرض همّته العلاء

إذا شهد الكريهة خاض منها

بحورا لا تكدّرها الدّلاء

جسور لا يروّع عند روع [6]

و لا يثني عزيمته اتّقاء


[1] سمي بقسيم كأمير و قسيم كزبيرو قد ضبط هذا الاسم بالقلم في ط كزبير.


[2] العرائك: جمع عريكةو أصل العريكة سنام البعير، و تقال على النفس، وعلى القوّة و الشدّة، و لعل هذا المعنى هو المراد في هذا البيتو قد فسرتالعريكة بمعنى الشدّة و القوّة في قول الأخطل:

من اللواتي إذا لانت عريكتها

كان لها بعدها آل و مجهود

(أنظر «اللسان» مادة عرك).

[3] تمور: تجري و تسيل.

[4] شالت الحرب: تهيأت الآن يخوض الأبطال غمارهاو هو من شالت الناقة إذارفعت ذنبها للقاح.

[5] يريد بجديد الأرض قبره الذي جدّ منها و حفر ليدفن فيه

قصة عامر بن الظرب. والحكم. للناس

 ‏⁧‫#يا_عامر_أفتِنا‬⁩..!؟"


‏كانت العرب في الجاهلية إذا اختلفوا يحتكمون

‏إلى رجل يقال له : 

‏عامر بن الظَّرِبِ العدواني... 

‏(مشرك على جاهليته)


‏فجاءه مرة وفد من إحدى القبائل فقالوا له : 

‏يا عامر وجد بيننا شخص له آلتان آلة للذكر وآلة

‏للأنثى؛!! 

‏ونريد أن نُوَرِّثَهُ

‏فهل نحكم له على أنه أنثى أم نحكم له على أنه

‏ذكر ؟!؟؟


‏فمكث عامر بن الظَّرِبِ (المشرك) أربعين يوماً

‏لا يدري ما يصنع لهم !!؟؟


‏وكانت له جارية ترعى له الغنم يقال لها :

‏" سُخَيلة " .


‏فقالت له في اليوم الأربعين :

‏يا عامر قد أكل الضيوف غنمك :

‏ولم يبق لك إلاّ اليسير أخبرني.


‏فقال لها : انصرفي لرعي الغنم

‏فأصرّت عليه

‏فلما أصرّت عليه  

‏أخبرها بالسؤال

‏وقال لها : ما نزل بي مثلها نازلة !


‏فقالت له الجارية : 

‏يا عامر أين أنت؟! 

‏أتبع المال المَبَاَل !


‏أي : إن كان هذا الشخص يبول من آلة الذكر

‏فاحكم عليه على أنه ذكر

‏وإن كان يبول من آلة الأنثى فاحكم عليه على أنّه

‏أنثى! 


‏فقال لها : فرّجْتِهَا عنّي يا سُخَيْلَة! 

‏فأخبَر النّاس .


‏قال الإمام الأوزاعي رحمه الله معقباًً

‏على هذه القصة :

‏(هذا رجل مشرك لا يرجو جنة ولا يخاف ناراً🔥

‏ولا يعبد الله، ويتوقف في مسألة أربعين يوماً حتى

‏يُفتي فيها،  فكيف بمن يرجو الجنة ويخاف النار

‏كيف ينبغي له أن يتحرى إذا صُدِر للإفتاء وإذا سئل

‏أمراً عن الله جل وعلا ).✋


‏البداية والنهاية لابن كثير: (٢/ ٢٢٢).

قصيدة صالح بن عبد القدوس في النصح

 #كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتابا..  هي إحدى القصائد الخالدة للشاعر #صالح بن عبدالقدوس احد شعراء الدولة العباسية ..  تمعّنوا بكلماتها ومعا...