السبت، 15 يوليو 2023

قصة عامر بن الظرب. والحكم. للناس

 ‏⁧‫#يا_عامر_أفتِنا‬⁩..!؟"


‏كانت العرب في الجاهلية إذا اختلفوا يحتكمون

‏إلى رجل يقال له : 

‏عامر بن الظَّرِبِ العدواني... 

‏(مشرك على جاهليته)


‏فجاءه مرة وفد من إحدى القبائل فقالوا له : 

‏يا عامر وجد بيننا شخص له آلتان آلة للذكر وآلة

‏للأنثى؛!! 

‏ونريد أن نُوَرِّثَهُ

‏فهل نحكم له على أنه أنثى أم نحكم له على أنه

‏ذكر ؟!؟؟


‏فمكث عامر بن الظَّرِبِ (المشرك) أربعين يوماً

‏لا يدري ما يصنع لهم !!؟؟


‏وكانت له جارية ترعى له الغنم يقال لها :

‏" سُخَيلة " .


‏فقالت له في اليوم الأربعين :

‏يا عامر قد أكل الضيوف غنمك :

‏ولم يبق لك إلاّ اليسير أخبرني.


‏فقال لها : انصرفي لرعي الغنم

‏فأصرّت عليه

‏فلما أصرّت عليه  

‏أخبرها بالسؤال

‏وقال لها : ما نزل بي مثلها نازلة !


‏فقالت له الجارية : 

‏يا عامر أين أنت؟! 

‏أتبع المال المَبَاَل !


‏أي : إن كان هذا الشخص يبول من آلة الذكر

‏فاحكم عليه على أنه ذكر

‏وإن كان يبول من آلة الأنثى فاحكم عليه على أنّه

‏أنثى! 


‏فقال لها : فرّجْتِهَا عنّي يا سُخَيْلَة! 

‏فأخبَر النّاس .


‏قال الإمام الأوزاعي رحمه الله معقباًً

‏على هذه القصة :

‏(هذا رجل مشرك لا يرجو جنة ولا يخاف ناراً🔥

‏ولا يعبد الله، ويتوقف في مسألة أربعين يوماً حتى

‏يُفتي فيها،  فكيف بمن يرجو الجنة ويخاف النار

‏كيف ينبغي له أن يتحرى إذا صُدِر للإفتاء وإذا سئل

‏أمراً عن الله جل وعلا ).✋


‏البداية والنهاية لابن كثير: (٢/ ٢٢٢).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة صالح بن عبد القدوس في النصح

 #كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتابا..  هي إحدى القصائد الخالدة للشاعر #صالح بن عبدالقدوس احد شعراء الدولة العباسية ..  تمعّنوا بكلماتها ومعا...