السبت، 5 فبراير 2022

قصص وأشعار عروة بن الورد


سليمان القانوني (1494-1566)

وهو يعتبر من أعظم وأطول حكم ف الملك التركي عبر التاريخ، كان سليمان القانوني ملك جيد جداً وحين يتعلق الأمر بحكم مملكته كان له معرفة شديدة بالثقافة وبالجيش وكذلك بالدبلوماسية والبحرية وهذا على سبيل المثال لا الحصر، وقد كان عصره متزامن مع أكبر 


عروة بن الورد

ولقد قال عبدالملك بن مروان عن عروة بن الورد : (ما يسرني أن أحدًا من العرب ممن ولدني ولم يلدني إلا عروة بن الورد ) ، وكان عروة في شعره يشجع على السير في الأرض من أجل الإصابة من خيراتها فكان يقول في ذلك :

دَعيني للغِنَى أَسعى فإني*** رأيتُ النَّاسَ شرهُمُ الفَقيرُ

وكان إذا أصاب القوم الجوع الشديد ، كانوا يأتون إلى بيت عروة ويقولون له أغثنا يا أبا الصعاليك ، فكان يخرج معهم ليحصلوا على الطعام فلم يغزو و يسلب كبقية الشعراء أمثال تأبط شرا أو الشنفري ، ولكن كان يغزو ليعين الفقراء ، ولم يغزو كريمًا قط بل كان يختار من عرفوا ببخلهم على الفقراء فكان

قصيدة عروة بن الورد. إذا المرؤ

 إِذا المَرءُ لَم يَطلُب مَعاشاً لِنَفسِهِ


شَكا الفَقرَ أَو لامَ الصَديقَ فَأَكثَرا


وَصارَ عَلى الأَدنَينَ كَلّاً وَأَوشَكَت


صِلاتُ ذَوي القُربى لَهُ أَن تَنَكَّرا


وَما طالِبُ الحاجاتِ مِن كُلِّ وِجهَةٍ


مِنَ الناسِ إِلّا مَن أَجَدَّ وَشَمَّرا


فَسِر في بِلادِ اللَهِ وَاِلتَمِسِ الغِنى


تَعِش ذا يَسارٍ أَو تَموتَ فَتُعذَرا


عروة بن الورد

الخميس، 3 فبراير 2022

 هذه القصيده للأمير ضاري بن فهيد الرشيد


الله من قلب دبل كبد راعيه= 
قام يتدرق مثل شمس المراتي
مايرعوي للنصح من دون طاريه=
ليا ماغدا بين الحذا والصفاتي
أرجع واهون وافتكر في مواضيه=
وليا الحسايف ماترد الفواتي
كم واحد يطرف عيونه بياديه=
 ويفارق الغالي على أدنى حكاتي 
عزّي لمن عمره مضى في تمنيه=
ماهمه إلا قول ويش السواتي ؟
ياقلب ذا وقت عسى الله يمضيه=
وياراكب اللي تقل فزة قطاتي
من حرّ هميم للوازم معفّيه=
عليه من يدي علوم الثباتي
يلفي على خل ولانيب كاميه =
صحيبي اللي ينطح الملزماتي
هو شوق من كن العسل بين اشافيه=
اللي قرونه بالحجب شارعاتي
فيا ركبه لي جيت عند ناصيه=
 الليث أبو صالح عطيب الرماتي
تلفي على اللي دايم القلب يطريه =
حيث ان ماغيره رفيق ثباتي
سلام مشتاق ليا شاف غاليه =
به اختلط حبل الرجا والمماتي 
فان قال كيف اللي علينا حواليه= 
قله رفيقك ساهر مايباتي
متحيز ماعنده احد يشاكيه=
 إلا صديق مثل وصف العداتي
هذا زمان كاثرات بلاويه =
 ماله من الحيلات كود السكاتي
فأن كان العمر جاء مثل ماضيه=
 يعنك ماتسوى ريال حياتي

قصة الفرزدق مع زوجته نوار

 قصة الفرزدق مع زوجته نوار ذات الجمال الطاغي 

حيث أنه تزوجها مرغمة فنفرت من ذلك 

وأرادت الشُّخوص إلى ابنِ الزُّبير رضي الله عنه 

حين أعياها أهل البصرة ألاَّ يطلقوها من الفرزْدق 

وابن الزبير يومئذٍ أمير الحجاز 

فلم تَجِدْ مَن يحملها 

وأتت فتية من بني عديّ 

يقال لهم: بنو أم النُّسير، فسألتْهم برحِمٍ تَجمعهم وإيَّاها 

وكانت بينها وبينهم قرابة 

فأقسمت عليْهم أمها: ليحملنَّها، فحملوها 

فبلغ ذلك الفرزدق 

فاستنهض عدَّة من أهل البصرة فأنْهضوه 

وأعانوه بإبلٍ ونفقةٍ 

فتبع النَّوار، وقال:



أَمَّا بَنُوهُ فَلَمْ تَنْفَعْ شَفَاعَتُهُمْ 

وَشُفِّعَتْ بِنْتُ مَنْظُورِ بْنِ زَبَّانَا 


لَيْسَ الشَّفِيعُ الَّذِي يَأْتِيكَ مُؤْتَزِرًا 

مِثْلَ الشَّفِيعِ الَّذِي يَأْتِيكَ عُرْيَانَا 



فبلغ ابنَ الزبير شعره 

ولقِيه على باب المسجِد وهو خارج منه 

فضغَطَ حلْقه حتَّى كاد يقتُلُه ثمَّ خلاَّه 


ثمَّ دخل إلى النَّوار فقال لها: 

إن شئتِ فرَّقتُ بيْنك وبيْنه ثمَّ ضربتُ عنُقَه 

فلا يهجونا أبدًا 

وإن شئتِ أمضيت نكاحَه 

فهو ابن عمِّك وأقرب النَّاس إليك 

وكانت امرأة صالحة، فقالت: 

أوما غير هذا يا أمير المؤمنين 

قال: لا، قالت: 

ما أحبُّ أن يُقْتل 

ولكني أمضي أمره 

فلعلَّ الله أن يَجعل في كرهي إيَّاه خيرًا 

فمضت إليه وخرجت معه إلى البصرة 


فكان الفرزدق يقول: 

خرجْنا ونحن متباغِضان، فعدنا متحابين 

فلمَّا اصطلحا، ورضِيَت به 

عادا إلى البصرة فمكثا ما شاء الله 

وأصبح له منها أولادٌ وبنات 


لكنَّ ما لم تستطِع أن تحقِّقَه بمعونة السُّلطان والحكَّام والأمراء وصلت إليه بالحيلة والدَّهاء 

فما زالت تتودَّد إليْه حتَّى طلَّقها 

على أن تبقي أعطياتها له وألاّ تتزوَّج بعده 

فقبِلت على أن يشهد طلاقَهما الحسن البصري 

رحمه الله 

فأتيا الحسن فقال له الفرزْدق: 

يا أبا سعيد، قال له الحسن: ما تشاء؟ 

قال: أشهد أنَّ النَّوار طالق ثلاثًا، 

فقال الحسن: قد شهِدْنا، 

فلمَّا انصرف قال: لصاحب خرج معه 

قد ندِمْتُ على طلاقها 

ومضى وهو يقول:


نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيِّ لَمَّا 

غَدَتْ مِنِّي مُطَلَّقَةً نَوَارُ 


وَلَوْ أَنِّي مَلَكْتُ يَدِي وَقَلْبِي 

لَكَانَ عَلَيَّ لِلقَدَرِ الخِيَارُ 


وَكَانَتْ جَنَّتِي فَخَرَجْتُ مِنْهَا 

كَآدَمَ حِينَ أَخْرَجَهُ الضِّرَارُ


وَكُنْتُ كَفَاقِئٍ عَيْنَيْهِ عَمْدًا 

فَأَصْبَحَ مَا يُضِيءُ لَهُ النَّهَارُ

الاثنين، 31 يناير 2022

قصيدة أمل الوجار محمد بن شلاح وقصة والي دمشق

 

أمل الوجار وخلوا الباب مفتوح

خوف المسير يستحي ما ينادي
نبغي الى جاء نازح الدار ملفوح

وشاف البيوت مصككة جاك بادي
يقلط لديوان به الصدر مشروح


ورزقه على رازق ضعاف الجرادي
يا نمر ما في صكت الباب مصلوح


ولا هي بلنا يا مضنة فوادي
تصلح لمخلوق يبي يستر الروح

ناشي عليها معتمدها اعتمادي
يا نمر لو المرجله سدو مسدوح

كل نقزها حر ولا برادي
لكنها من دونها المر مطروح

وارض تبي من بذر فعلك سمادي
رجال تقصيره مع الناس مسموح

لا حيث ماله في القديمة شدادي

ورجال تقصيره مع الناس مفضوح
وكل يقول النار تخر رمادي


ربابة مظهور العقيدي

قصة والي دمشق و رد المعروف
 
https://vt.tiktok.com/ZS6rCkmAk/

السبت، 29 يناير 2022

قصيدة ذو الاصبع العدواني يا من لقلب


يا مَن لِقَلبٍ شَديدِ الهَمِّ مَحزونِ

أَمسى تَذَكَّرَ رَيّا أُمَّ هارونِ

أَمسى تَذَكَّرَها مِن بَعدِ ما شَحَطَت

وَالدَهرُ ذو غِلظَةٍ حيناً وَذو لينِ

فَإِن يَكُن حُبُّها أَمسى لَنا شَجناً

وضأَصبَحَ الرَأيُ مِنها لا يُؤاتيني

فَقَد غَنَينا وَشَملُ الدَهرِ يَجمَعُنا

أُطيعُ رَيّا وَرَيّا لا تُعاصيني

تَرمي الوُشاةُ فَلا تُخطي مَقاتِلَهُم

بِصادِقٍ مِن صَفاءِ الوُدِّ مَكنونِ

وَلي اِبنُ عَمٍّ لَهُ خُلقٌ وَلي خُلُقٍ

قَد اِختَلَفنا فَأقليهِ وَيَقليني

أَزرى بِنا أَنَّنا شالَت نَعامَتُنا

فَخالَني دونَهُ بَل خِلتُهُ دوني

لاه اِبنُ عَمِّكَ أَفضَلتَ في حَسَبٍ

عَنّى وَلا أَنتَ دَيّاني فَتَخزوني

وَلا تَقوتُ عِيالي يَومَ مَسغَبَةٍ

وَلا بِنَفسِكَ في العَزّاءِ تَكفيني

فَإِن تُرِد عَرَضَ الدُنيا بِمَنقَصَتي

فَإِنَّ ذَلِكَ مِمّا لَيسَ يُشجيني

وَلا يُرى في غَيرِ الصَبرِ مَنقَصَةٌ

وَما سِواهُ فَإِنَّ اللَهَ يَكفيني

لَولا أَياصِرُ قُربى لَستَ تَحفَظُها

وَرَهبَةُ اللَهِ فيمَن لا يُعاديني

إِذاً بَرَيتُكَ بَرياً لا اِنجبارَ لَهُ

إِنّي رَأَيتُكَ لا تَنفَكُّ تَبريني

إِنَّ الَّذي يَقبِضُ الدُنيا وَيَبسطُها

إِن كانَ أَغناكَ عَنّي سَوفَ يُغنيني

واللَهُ يَعلَمُني وَاللَهُ يَعلَمُكُم

وَاللَهُ يَجزَيَّكُم عَنّي وَيَجزيني

ماذا عَلَيَّ وَإِن كُنتُم ذَوي رَحمي

أَن لا أُحِبَّكُم إِذ لَم تُحِبّوني

لَو تَشرَبونَ دَمي لَم يَروَ شارِبُكُم

وَلا دِماؤُكُم جَمعاً تُرَوّيني

وَلي اِبنُ عَمِّ لَو أَنَّ الناسَ في كَبَدٍ

لَظَلَّ مُحتَجِزاً بِالنَبلِ يَرميني

عَبّاس إِن لَم تَدَع شَتمي وَمَنقَصَتي

أَضرِبكَ حَيثُ تَقولُ الهامَةُ اِسقوني

دَرمٌ سِلاحي فَما أُمّي بِراعِيَةٍ

تَرعى المَخاضَ وَما رَأيي بِمَغبونِ

إِنّي أَبِيُّ أَبِيٌّ ذو مَحافَظَةٍ

وَاِبنُ أَبِيٍّ أَبِيٍّ مِن أَبِيّينِ

لا يُخرِجُ القَسرُ مِنّي غَيرَ مَأَبِيَةٍ

وَلا أَلينُ لِمَن لا يَبتَغي ليني

عَفٌ نَدودٌ إِذا ما خفتُ مِن بَلَدٍ

هوناً فَلَست بِوَقّافٍ عَلى الهونِ

كُلُّ اِمرِئٍ صائِرٌ يَوماً لِشيمَتِهِ

وَإِن تَخَلَّقَ أَخلاقاً إِلى حينِ

إِنّي لَعَمرُكَ ما بالي بِذي غَلَقٍ

عَنِ الصَديقِ وَلا خَيري بِمَمنونِ

عِندي خَلائِقُ أَقوامٍ ذَوي حَسَبٍ

بِالمُنكَراتِ وَما فَتكي بِمَأمونِ

وَأَنتُم مَعشَرٌ زَيدٌ عَلى مائَةٍ

فَاِجمَعوا أَمرَكُم شَتى فَكيدوني

فَإِن عَلمتُم سَبيلَ الرُشدِ فَاِنطَلِقوا

وَإِن جَهِلتُم سَبيل الرُشدِ فَأتوني

قَد كُنتُ أُعطيكُمُ مالي وَأَمنَحُكُم

وُدّي عَلى مُثبَتٍ في الصَدرِ مَكنونِ

بَل رُبَّ حَيٍّ شَديدِ الشَغبِ ذي لَجَبٍ

دَعَوتُهُم رَهناً مِن بَعدِ مَرهونِ

رَدَدتُ باطِلَهُم في رَأسِ قائِلِهِم

حَتّى يظلوا خُصوماً ذا أَفانينِ

عَبّاسُ لَو كُنتَ لي أَلفَيتَني بَشَراً

سَماحاً كَريماً أُجازي مَن يُجازيني

وَاللَهِ لَو كَرِهَت كَفّي مُصاحَبَتي

لَقُلتُ إِذ كَرِهَت قُربي لَها بيني

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...