السبت، 5 فبراير 2022

قصيدة عروة بن الورد. إذا المرؤ

 إِذا المَرءُ لَم يَطلُب مَعاشاً لِنَفسِهِ


شَكا الفَقرَ أَو لامَ الصَديقَ فَأَكثَرا


وَصارَ عَلى الأَدنَينَ كَلّاً وَأَوشَكَت


صِلاتُ ذَوي القُربى لَهُ أَن تَنَكَّرا


وَما طالِبُ الحاجاتِ مِن كُلِّ وِجهَةٍ


مِنَ الناسِ إِلّا مَن أَجَدَّ وَشَمَّرا


فَسِر في بِلادِ اللَهِ وَاِلتَمِسِ الغِنى


تَعِش ذا يَسارٍ أَو تَموتَ فَتُعذَرا


عروة بن الورد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...