عزاءكِ أيُّها العَينُ السَّكُوبُ
ودَمعَكِ، إنَّها نُوَبٌ تَنُوبُ
وكُنتِ كَرِيمَتي وسِراجَ وَجهِي
وكانتْ لي بكِ الدُّنيا تَطِيبُ
فإنْ أكُ قد ثَكِلتُكِ في حَياتي
وفارقَني بكِ الإلفُ الحَبِيبُ
فَكلُّ قَرِينةٍ لا بُدَّ يَوماً
سَيشْعبُ إلفَها عَنها شعُوبُ
على الدُّنيا السَّلامُ، فما لشَيخٍ
ضريرِ العَينِ في الدُّنيَا نَصِيبُ
يمُوتُ المَرءُ وَهوَ يُعَدُّ حيًّا
ويُخلِفُ ظنَّهُ الأَملُ الكَذُوبُ
يُمنِّيني الطَّبيبُ شِفاءَ عَينِي
ومَا غَيرُ الإلهِ لهَا طَبيبُ
إذا ما ماتَ بعضُكَ فَابكِ بَعضاً
فإنَّ البعضَ مِن بَعضٍ قَرِيبُ
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_language/0/23860/%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%86/#ixzz8gFxp3cCa
موقع الألوكية
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_language/0/23860/#ixzz4tiBk0Ss4