الثلاثاء، 31 ديسمبر 2024

قصيدة راشد الخلاوي. من لا يحوش المرجله فى شبابه

 يقول الخلاوي والخلاوي راشد" 

"بالقيل اغالي مثل غالي الجلايب

من مبلغ الصبيان عني نصيحه"

 "من حاضر منهم ومن كان غايب

من لا يحوش المرجله فى شبابه" 

"ماعاد يدركها الى صار شايب

ومن خاب فى أول صباه من الثنا"

 "فهو لازم فى تالي العمر خايب

كما مورد ظاميه والقيظ قد صفا"

 "على بارق الثريا هبيل النشايب

ومن لا ورد عد تطامى جمامه" 

"عليه الادلا والدروب الديادب

لكن مراديم الضيا فوق iiجاله"

 "على معطن الما مكعبات المحالب

سارواإلى ملك الربيعي محمد" 

"وهو خير من تافد عليه للركايب

من أول جنح اليل ما علقت به"

 "شريق الضحى عند المخاض الكواعب

خفاجيه واسرارها عامريه"

 "وجا طيب الانساب من كل جانب

عن الشين أبعد من سهيل عن الثرى" 

"وللجود أقرب من جبين لحاجب

ونفس إلى حدثتها أريحيه" 

"شيطانها عند المروات غايب

أبو كلمة وإن قالها ما تغيرت" 

"كنك على ما قال بالخمس قاضب

أجي له ويعطيني عطايا كثيره"

 "وليس لمن لايعطي الله راغب

سخا بالعضيبا جروة حضرميه"

 "أطارف بنا نيها من الدم خاضب

ترى ثوب راعيها شلوح وحبلها"

 "كثير العقد من كثر ماهي تجاذب

إلى روح القناص بثنتين روحت" 

"بخمس تخاميس عداد لحاسب

لكن قرون الصيد من حول بيته"

 "هشيم الغضا داناه للنار حاطب

وياليت منيع فارس الخيل باللقا"

 "على جازع البطحا يمين المشاعب

يشوف ذي مع ذي وهاذيك عند ذي" 

"كما الودع داني بينهن نظم كاعب

ومن البجح بي والعصا قد خضبتها"

 "وقد رحت ظني من شقاهن تاعب

وبقيت كني حاوي لي مدينه"

 "عليها الدول فوق الدروب المها يب

جلوس على بيبانها حافظينها" 

"من الترك حشد يفتلون الشوارب

وصلوا على خير البرايا محمد" 

"عد المطر واعداد ذاري الهبايب

الأحد، 29 ديسمبر 2024

أمثال عربية قصير و جذيمة الأبرش

من صيد الخاطر: «لأمر ما جدع قصير أنفه» طلال عبدالكريم العرب


«لأمر ما جدع قصير أنفه»، مثل عربي لحادثة قديمة لابد أن أكثرنا قرأ عنها، وهو مثل لايزال يتداول كناية عن الحيلة والخديعة. وراء هذا المثل روايتان عربية ويونانية، سنختار منهما العربية، وتحكي عن قصة ثأر بين جذيمة الأبرش أحد ملوك العراق والملكة الزباء، أو زنوبيا، بنت عمرو بن السميدع. كان جذيمة ملكاً مهيباً، وحصل أن قتل والد الزباء المعروفة بدهائها وجمالها، وما إن تولت الحُكم بعد أبيها، حتى بنت قصرين متقابلين على ضفاف الفرات، ثم حفرت أسفل كل منهما نفقاً سرياً ليكونا مهرباً عند الضرورة. كان بين الزَّباء وجذيمة وقتها هدنة، فباح يوماً لقصير، مستشاره المقرب، برغبته في خطبة الزباء، إلا أنه حذّر جذيمة منها، فبينهما دم، لكن جذيمة أصر على خطبتها. انصاع قصير لرغبة ملكه فتوجه للزباء خاطباً، فتظاهرت بالفرح وقبول الزواج، فرح جذيمة بذلك، إلا أن قصيراً قال لملكه: «أرى القدر يسابق الحذر، ولا يطاع لقصير أمر» فأصبح ما قاله مثلاً. قدم جذيمة في موكبه للزباء فاستقبلته بحفاوة، حتى أنها أمرت الناس بأن يرحبوا بملكهم الجديد، فرح جذيمة، إلا أن ريبة قصير ازدادت، فقال لجذيمة ناصحاً: انظر للناس من حولك، فإن وجدتهم محيطين بك عن يمينك وشمالك، فلتسرع فارّاً. دخل جذيمة القصر ورأى الجنود تحاصره، والزباء تنظر إليه من الأعلى، لكنه واصل تقدمه، فأما قصير ففر هارباً، وأما جذيمة فما إن دخل القصر وأُجلس بجوار الزباء حتى لاقى مصيره طعناً على يد عروسه المفترضة. اُستُخلف عمرو بن عدي على الحكم بعد مقتل خاله جذيمة، فطلب قصير منه أن يجدع له أنفه، وأن يضربه بالسياط، ليذهب للزباء مدعياً أن عمْراً هو من فعل به ذلك انتقاماً لهربه بعد مقتل خاله، وحتى يتسنى له لاحقاً الأخذ بثأره منها، إلا أن عَمْراً رفض، فقام قصير بجدع أنفه وجلد ظهره بنفسه. كان العرب يعرفون قصيراً ومدى دهائه، فأدركوا أنه ما فعل بنفسه ذلك إلا لأمر ما، فقالوا: «لأمر ما جدع قصير أنفه»، وفعلاً ركب قصير فرسه للزباء، فاستغربت حالته المزرية، فأخبرها بأن عمرو بن عدي هو من فعل ذلك لأنه شك بخيانته لجذيمة، ولذا أتاها مستجيرا، فأجارته، ومع مرور الأيام وثقت به، وقربته إليها، مما مكنه من معرفة مكان نفقيها السريين. وذات يوم طلبت الزباء من قصير أن يحضر لها مؤونة وعتاداً لجيشها، فعلم قصير أن فرصة الانتقام حانت، فأخبر عمراً بأن يخبئ ألفين من الجند في صناديق محملة على ألف جمل ويتوجه بهم إليه. دخلت قافلة الجمال المحملة بجند عمرو إلى المدينة ببطء، ما جعل الزباء ترتاب، ولكن بعد فوات الأوان، فقد انتشر الجند في أرجاء القصر، فحاولت الفرار للنفق، ولكن قصير الداهية الذي سبق أن عرف مكان المخبأين حال دونها وسلمها لعمرو، فلما رأت الزباء عدوها اللدود، سارعت إلى تجرع سم كان تحت فص خاتمها، وقالت قولتها المشهورة: «بيدي لا بيد عمرو» والتي ذهبت مثلاً. فالفعل الذي فعله قصير في جسمه يدل على تغلب الولاء الأعمى والحقد الدفين على كل ما عداهما، فالذي يجدع أنفه ويجلد ظهره ثأراً وانتقاماً إرضاء لغيره، لاشك أنه وصل إلى حد لا يمكن التكهن بحدود فعله. ملحوظة: منقول من التراث بتصرف. طلال عبد الكريم العرب

الجمعة، 27 ديسمبر 2024

قصيدة محمد الاحمد السديري لا خاب ظني بالرفيق الموالي

 

يقول من عدى

يقول من عدى على راس عالي
رجم طويل يدهله  كل قرناس
في راس مرجوم عسيرالمنالي
تلعبه الأرياح  مع كل نسناس
في مهمه قفر من الناس خالي
يشتاق له من حس في القلب هوجاس
قعت في راســـه وحيــد لحــالي
كأني براس الرجم مذبوح بالرأس

متذكر في مرقبي وش جرالي
وصفقت في الكفين يأس على يأس
أخــذت أعد أيامها والليالي
دنيا تقلب ما عرفنا لها قياس
كم فرقت ما بين غالي وغالي
لو شفت منها ربح ترجع للافلاس
يقطعك دنيا ما لها أول وتالي
لو أضحكت للغبن تقرع بالاجراس

المستريح اللي من العقل خالي
ما هو بلجات الهواجيس غطاس
ما هو بمثلي مشكلاته جلالي
أزريت أسجلهن بحبر وقرطاس
حملي ثقيل وشايله بحتمالي
واصبر على مر الليالي والاتعاس
وأرسي كما ترسي رواس الجبال
ولا يشتكي ضلع عليها القدم داس

لا خاب ظني بالرفيق الموالي
مالي مشاريه على نادي الناس
لعل قصر ما يجيله ظلالي
ينهد من عالي مبانيه للساس
والبوم في تالي هدامه يلالي
جزاك يا قصر الخنا وكر الادناس
لا صار ما هو مدهلا للرجالي
وملجاء لمن هو يشكي الظيم والباس
حسناك يا منشي حقوق الخيالي
يا خالق أجناس ويا مفني أجناس
متى تربع دارنا والمفالي
تخضر فياض عقب ما هي بيباس
ونشوف فيه الديدحان متوالي
مثل الرعاف بالخصر مدقوق الالعاس
ينثر على البيداء سواة الزوالي
يشرق حمارة شرقة الصبغ بالكاس

كلمات: محمد الاحمد السديري
 ألحان: محمد عبده

الخميس، 26 ديسمبر 2024

قصة مقتل مروان بن محمد ونكبات الزمان

 الدنيا غداره


لما  تمكن عامر بن إسماعيل من قتل مروان بن محمد ، واحتل بيته ، وقعد على فراشه ؛ فإذا بابنة مروان – عبدة – و قد دخلت عليه ؛ فقالت يا عامر : إن دهرا أنزل مروان عن فراشه ، وأقعدك عليه لقد أبلغ في عظتك !!

وقال مالك بن دينار – و كان زاهدا – مررت بقصر تضرب فيه الجواري بالدفوف وينشدن يقلن :

إلا يا دار لا يدخــــــلك حزن … ولا يغــــدر بصاحبك الزمان 

فنعــم الدار تأوي كل ضيــف … إذا ما ضاق بالضيف المكان


ثم مررت عليه بعد حين ، وقد استحال خرابا به عجوزا ؛ فسألتها عما كنت رأيت وسمعت قبل زمن ؛ فقالت يا عبد الله : إن الله يغير ولا يتغير ، والموت غالب كل مخلوق ؛ قد والله دخل به الحزن وذهب بأهله الزمان .

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

قصيدة النوري الشعلان من شيوخ عنزه

 البارحه نومي على عظم ساقي

اقالب الجنبين عدي على شوك

ونيت ونة غاضب البال شاقي

طريح قوم بينهم طاح مشبوك

والا غريق مخطر بالغراقي

ينخى وعمره وسط الامواج مدروك

على عديم مايطب المتاقي

يثني ورا الصابور والعج مسموك

وقع طريح مخضب بالسناقي

هبيت يادور للاجواد داموك

ما ينعي حي وراه الفراقي

ولاينكره بعد الرفاقه إلى اغثوك

قم سو فنجال ترى البال ضاقي

فنجال يجلي كل هم وداكوك

بدلال بيض ماغشاهن حراقي

وصينية يركض بها مثل مبروك

فنجال بن مقيس بالغناقي

ماحط مع بنه ولا الهيل مشروك

الى انطلق يشدا لدم الفلاقي

صبه لدسمين الشوارب إلى جوك

صبه لمن يثني خلاف السباقي

في ساعة تلقا بها الكل مزنوك

صبه وعده عن خطاة الهلاقي

يقلط على البارد ويقصر عن احوك

قصص من الخيال الغول و العنقاء

  الغول والعنقاء والخل الوفي 3 دقائق للقراءة قالت العرب قديماً إن المستحيلات ثلاث هي: الغول والعنقاء والخل الوفي.. نظرة متشائمة في حضارة احت...