الأحد، 22 سبتمبر 2024

قصيدة عروة بن الورد إِذا المَرءُ لَم يَطلُب مَعاشاً لِنَفسِهِ

 عروة بن الورد


إِذا المَرءُ لَم يَطلُب مَعاشاً لِنَفسِهِ

شَكا الفَقرَ أَو لامَ الصَديقَ فَأَكثَرا

وَصارَ عَلى الأَدنَينَ كَلّاً وَأَوشَكَت

صِلاتُ ذَوي القُربى لَهُ أَن تَنَكَّرا

وَما طالِبُ الحاجاتِ مِن كُلِّ وِجهَةٍ

مِنَ الناسِ إِلّا مَن أَجَدَّ وَشَمَّرا

فَسِر في بِلادِ اللَهِ وَاِلتَمِسِ الغِنى

تَعِش ذا يَسارٍ أَو تَموتَ فَتُعذَرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...