الخميس، 29 أغسطس 2024

قصص من النثر

 سَأَلَ اَلشَّامِيُّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ قَالَ اَلشِّعْرَ قَالَ آدَمُفَقَالَ وَ مَا كَانَ شِعْرُهُ قَالَ لَمَّا أُنْزِلَ إِلَى اَلْأَرْضِ مِنَ اَلسَّمَاءِ فَرَأَى تُرْبَتَهَا وَ سِعَتَهَا وَ هَوَاهَا وَ قَتَلَ قَابِيلُ هَابِيلَ فَقَالَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ

تَغَيَّرَتِ اَلْبِلاَدُ وَ مَنْ عَلَيْهَافَوَجْهُ اَلْأَرْضِ مُغْبَرٌّ قَبِيحٌتَغَيَّرَ كُلُّ ذِي لَوْنٍ وَ طَعْمٍوَ قَلَّ بَشَاشَةُ اَلْوَجْهِ اَلْمَلِيحِ فَأَجَابَهُ إِبْلِيسُتَنَحَّ عَنِ اَلْبِلاَدِ وَ سَاكِنِيهَافَبِي بِالْخُلْدِ ضَاقَ بِكَ اَلْفَسِيحُ وَ كُنْتَ بِهَا وَ زَوْجُكَ فِي قَرَارٍوَ قَلْبُكَ مِنْ أَذَى اَلدُّنْيَا مَرِيحٌفَلَمْ تَنْفَكَّ مِنْ كَيْدِي وَ مَكْرِيإِلَى أَنْ فَاتَكَ اَلثَّمَنُ اَلرَّبِيحُ فَلَوْ لاَ رَحْمَةُ اَلْجَبَّارِ أَضْحَتْبِكَفِّكَ مِنْ جِنَانِ اَلْخُلْدِ رِيحٌ تتميم أقول زاد المسعودي في مروج الذهب في شعر آدم عليه السلام بعد قوله وقل بشاشة الوجه الصبيح وَ بَدَّلَ أَهْلُهَا أَثْلاً وَ خَمْطاًبِجَنَّاتٍ مِنَ اَلْفِرْدَوْسِ قَيْحٍوَ جَاوَرْنَا عَدُوّاً لَيْسَ يَنْسَىلِعَيْنٍ مَا يَمُوتُ فَنَسْتَرِيحُوَ يَقْتُلُ قَايِنُ هَابِيلَ ظُلْماًفَوَا أَسَفَا عَلَى اَلْوَجْهِ اَلْمَلِيحِفَمَا لِي لاَ أَجْوُدُ بِسَكْبِ دَمْعِيوَ هَابِيلُ تَضَمَّنَهُ اَلضَّرِيحُأَرَى طُولَ اَلْحَيَاةِ عَلَيَّ غَمّاًوَ مَا أَنَا مِنْ حَيَاتِي مُسْتَرِيحٌ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...