الأربعاء، 28 أغسطس 2024

قصيدة عروة بن حزام. وما عجبي موت المحبين في الهوى

 عَشيَّةَ لا خَلْفي مَكَرٌّ ولا الهوى

أَمامي ولا يَهْوى هوايَ غريبُ

فَوَاللهِ لا أَنْساكِ ما هَبَّتِ الصَّبا

وما عَقَبَتْها في الرّياحِ جَنوبُ

فَوَا كَبِداً أَمْسَتْ رُفاتاً كَأَنَّما

يُلَذِّعُها بالمَوْقِدات طبيبُ

بِنا من جَوى الأَحْزانِ في الصّدر لَوْعةٌ

تَكادُ لها نَفْسُ الشَّفيقِ تَذوبُ

ولكنَّما أَبْقى حُشاشةَ مُقْوِلٍ

على ما بِهِ عُودٌ هناك صليبُ

وما عَجَبي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى

ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...