يقال أن عجران السبيعي حل ضيفا على فجـحان الفراوي المطيري
من كبار شعراء وكرماء ووجهاء قبيلة مطير
وكان يسكن في الصمان وكانت الأسواق والقرى بعيده عن المراتع
ووسائل النقل بطيئه لنقل الطعام
أو القهوه والهيـل فقد ينفذ الهيل مثلا ويبقى صاحب البيت مده بدون هيلوهكذا *
وهذا ماحصل لفجحان الفرواي عندما ضافه عجران السبيعي
وقام الفراوي وذبح الخروف وأمر بطبخه وعمل
القهوه ولم يجد هيلاً فوضع فيها شيئا من الزنجبيل ويقال
القرنفل ( العويدي ) ويقال بأنه قدمها
بدون هذا كله وكان الفراوي لايعرف بأن ضيفه هذا هو عجران السبيعي
علما بأنه يسمع به وشهرته ذائعه
وكذلك عجران لايعرف بأن هذا هو فجحان الفراوي شاعر وكريم من كبار قبيلةمطير فعند ما قدم الفرواي
الفنجال لضيفه عجران وذاق القهوه واذا هي بدون هيــل فقال :
الدلـة اللـي ماتبهـر مـن الهيـل
مثل الهزيل اللي قليل دسمها
ريحة دسمها في قعور الفناجيل
مثل العجوز اللـي خبيـث نسمهـا
من لايكيل الكيف مـن بنـدره كيـل
والنـار تشعـم معتبيـن حزمـهـا
اللي الى جاء الوقت يصبر على الميل
هذي طبـوع اللـي عـزازٍٍٍ شيمهـا
لكن الرجل الذي أمامه شاعر مثله أو يفوقه حين قال
حنا نحط الهيل ومفطح الحيل
ومرن نخلي الموجبه من عدمها
وعجوزك اللي ضوتك طارف الليل
وش قربك يا ضيف من ريح فمها
عندما عرف السبيعي أن مضيفه شاعر وكريم قال :
( أسد يا أسد )
عن كتاب قصة و مثل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق