الجمعة، 28 يونيو 2024

قصيدة العباس بن الأحنف. أبكي الذين أذاقوني مودتهم

 أَبكي الَّذينَ أَذاقوني مَوَدَّتَهُم

حَتّى إِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَدوا

وَاِستَنهَضوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِباً

بِثِقلِ ما حَمَّلوا مِن وُدِّهِم قَعَدوا

جاروا عَلَّيَ وَلَم يوفوا بِعَهدِهِمُ

قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوَفونَ إِن عَهِدوا

لَأَخرُجَنَّ مِنَ الدُنيا وَحُبُّكُمُ

بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُر بِهِ أَحَدُ

أَلفَيتُ بَيني وَبَينَ الهَمِّ مَعرِفَةً

لا تَنقَضي أَبَداً أَو يَنقَضي الأَبَدُ

حَسبي بِأَن تَعلَموا أَن قَد أَحَبَّكُمُ

قَلبي وَأَن تَسمَعوا صَوتَ الَّذي أَجِدُ





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...