السبت، 29 يوليو 2023

الأدب. أشجع العرب عبد الملك بن مروان

 أشجع العرب شعراً


كان عبدالملك بن مروان جالسا مع مجموعة من ندمائه المهتمين بالشعر فقال لهم:أي العرب أشجع في شعره؟


فقال أحدهم: هذا سؤال معلوم إجابته وهو عمرو بن معد يكرب ، فقال عبدالملك:أو ليس هو القائل:


ولما رأيت الخيل زوراً كأنها **** جداول زرع أرسلت فاسطبرّت

وجاشت إليّ النفس أول مرّة **** وَرُدّت على مكروهِها فاستقرّت

ظللت كأني للرماح دريئةٌ **** أقاتل عن أبناء جرمٍ وفرّت


فقال آخر: إذن عنترة بن شداد يا أمير المؤمنين ، قال عبد الملك : ولكن عنترة قال:


إذ يتقون بي الأسنة لم أخِم **** عنها ولكني تضايق مقدمي


فقال آخر: عامر بن الطفيل ، قال عبد الملك : أليس هو القائل:


أقول لنفسٍ لا يُجاد بمثلها **** أقلّي مِزاحاً إنني غير مقصر[/justify]


فلما سمعوا الحضور ذلك سكتوا ، فقال عبدالملك: أشجع هؤلاء هو عمرو بنالإطنابة حيث يقول:


وقولي كلما جشأت وجاشت **** مكانكِ تحمدي أو تستريحي 


فقالوا: صدقت ، فقال عبدالملك : و قيس بن الخطيم بقوله:


وإني لدى الحرب العوان موكّلٌ **** بإقدام نفسٍ كم أريد بقاءها


فقالوا: ومن أيضاً ، فقال عبدالملك: ورجل من مزينة بقوله:


دعوت بني قحافة فاستجابوا **** فقلت: رِدوا فقد طاب الورود


فقالوا: ومن أيضاً ؟؟ ، 

فقال: العباس بن مرداس وهو آخرهم لدي بقوله:

أكرّ علىالكتيبة لا أبالي

 أحتفي كان فيها أم سواها





منقول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...