وَما أمّ خشفٍ طولَ يَومٍ وَليلةٍ *
بِبلقعةٍ بَيداء ظَمآن صادِيا
تَهيم وَلا تَدري إِلى أَين تَبتَغي *
مولّهة حُزناً تَجوزُ الفَيافِيا
أَضرّ بِها لِفح الهَجير فَلَم تَجِد *
لعلّتِها مِن بارِدِ الماءِ شافياً
إِذا اِنقَلَبَت عَن خَشفها اِنقَطَعَت لَهُ *
فَأَلفتهُ مَلهوفَ الجَوانِح طاوِيا
بأَوجع مِنّي يَوم شَدّوا حُمولهم *
وَنادى مُنادي البَين أَن لا تَلاقيا
السهر وردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق