السبت، 22 يوليو 2023

قصيدة وما. أم خشف

 وَما أمّ خشفٍ طولَ يَومٍ وَليلةٍ * 

بِبلقعةٍ بَيداء ظَمآن صادِيا

تَهيم وَلا تَدري إِلى أَين تَبتَغي * 

مولّهة حُزناً تَجوزُ الفَيافِيا

أَضرّ بِها لِفح  الهَجير فَلَم تَجِد * 

لعلّتِها مِن بارِدِ الماءِ شافياً

إِذا اِنقَلَبَت عَن خَشفها اِنقَطَعَت لَهُ * 

فَأَلفتهُ مَلهوفَ الجَوانِح طاوِيا

بأَوجع مِنّي يَوم شَدّوا حُمولهم  *

وَنادى مُنادي البَين أَن لا تَلاقيا

السهر وردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...