أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن جميل:
غـزتْني بجَيشٍ من محاسنِ وجهها
فعبَّا لها طَرْفي ليَدْفَع عن قلبي
فلما التقى الجمعــان أَقبَلَ طَرْفُها
يريد اغتصاب القلب قسْراً على الحربِ
ولما تَجَارَحْنا بأسياف لحْظِنا
جعلتُ فؤادي في يديها على الغَصْبِ
وناديْتُ مِن وقع الأسِنَّة والقنا
على كَبِدي: يا صـاحِ مالي ولِلْحبِّ
فصرتُ صريعاً للهوى وسْط عسكرٍ
قتيلَ عيون الغانيات بلا ذنــبِ ..
مساء الورد للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق