الأربعاء، 7 يوليو 2021

الاحنف بن قيس التممي : من رام تقويمي فأني مقوم

قال :   الأحنف بن قيس
( وذي ضغن أبيت القول عنه ... بحلم فاستمر على المقال )
( ومن يحلم وليس له سفيه ... يلاق المعضلات من الرجال )
( فإن كنت محتاجا إلى الحلم إنني ... إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج )
( ولي فرس للخير بالخير ملجم ... ولي فرس للشر بالشر مسرج )
( فمن رام تقويمي فإني مقوم ... ومن رام تعويجي فإني معوج ) 



ولما استقر الأمر لمعاوية دخل عليه يوماً الأحنف بن قيس فقال له معاوية:والله يا أحنف ما أذكر يوم صفين إلا كانت حزازة في قلبي إلى يوم القيامة، فقالله الأحنف: والله يا معاوية إن القلوب التي أبغضناك بها لفي صدورنا، وإنالسيوف التي قاتلناك بها لفي أغمادها، وإن تدن من الحرب فتراً ندن منهاشبراً، ولكن نريد لمًّ شمل الأمة  فخرج الأحنف و لم يجلس فقال معاوية  ، هذا الذي إذا غضب  ، غضب له مائة الف رجل و لايدرون ما سبب غضبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...