قال : الأحنف بن قيس
( وذي ضغن أبيت القول عنه ... بحلم فاستمر على المقال )
( ومن يحلم وليس له سفيه ... يلاق المعضلات من الرجال )
( فإن كنت محتاجا إلى الحلم إنني ... إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج )
( ولي فرس للخير بالخير ملجم ... ولي فرس للشر بالشر مسرج )
( فمن رام تقويمي فإني مقوم ... ومن رام تعويجي فإني معوج )
ولما استقر الأمر لمعاوية دخل عليه يوماً الأحنف بن قيس فقال له معاوية:والله يا أحنف ما أذكر يوم صفين إلا كانت حزازة في قلبي إلى يوم القيامة، فقالله الأحنف: والله يا معاوية إن القلوب التي أبغضناك بها لفي صدورنا، وإنالسيوف التي قاتلناك بها لفي أغمادها، وإن تدن من الحرب فتراً ندن منهاشبراً، ولكن نريد لمًّ شمل الأمة فخرج الأحنف و لم يجلس فقال معاوية ، هذا الذي إذا غضب ، غضب له مائة الف رجل و لايدرون ما سبب غضبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق