سأل أحدُ العارفين امرأةً من البادية ما الحُبُّ عِندَكُم؟ فقالت جَلٌّ فَلا يَخفى (أي قد يكون واضحا فلا يُمكن إخفاؤه)، و دَقٌّ فلا يُرى أي قد يكون خفيا فلا يمكن إدراكه)، وهو كامِنٌ في الحَشا كُمونَ النارِ في الصفا.إن قَدَحتَه أورى (أي إن أثرته كما تثير النار،هاج) وإن تَركتَهُ توارى
…………………….
قالوا : علامك ضايقٍ قلت :زعلان
هموم بقعا تجتول في فؤادي
لاني بلا صاحي ولاني بوجعان
هذا الزمن يجري ولا هو بعادي
وقتٍ تغير فيه ذربين الأيمان !
كلٍ يقول:شويش وين أنت غادي؟
و الجمع ضايع رأي ما فيه رحمان
كأنك تملّه ملّ وسط الرمادي. !
مسعد المطيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق