الخميس، 12 مايو 2022

قصيدة مختاره

 قصيدة سعود المرزوقي


ياعاذلي قلبي مـن الـود مجـروح=

وانـا دخيلـك لاتـزود جراحـه



لاصار مالك مع اهل الود مصلوح=

اترك مجال سعود واطلق سراحـه



الود مايقبـل عجاريـف ومـزوح=

كم واحـد لاجلـه يسلـم سلاحـه



اتلوم قلبن جـاه تسعيـن سامـوح =

من الهواء ماشاف في الوقت راحه



قلبن تولع في هواء مترف الـروح=

غرون على قلبي تـوارد رماحـه



غرون غرير بكامل الزين مملـوح=

كل البهاء والزين يحمـل وشاحـه



يلعب بقلبي لعبـة المـوج بالـوح=

في وسط بحـر ماتهـود رياحـه



بحر على بلـع المحبيـن مشفـوح =

يغدي به اللـي ماهـرن فالسباحـه



كم عاشقاً من سبته طـاح مذبـوح=

ماينفعه عقـب التوجـد صياحـه



يفـز للورقـا لياجـرة الـنـوح=

لاجا لها بين الغصـون استراحـه



ورقا تغرد باجمل الصوت وتنـوح =

سوة لهـا بيـن الجرايـد مناحـه



غدة على قلبن مـن الهـم مفتـوح=

ينزف غلا وده مسـاه وصباحـه



ان جيت عنه اروح ياوين بـروح=

ترجع ركابي لين تاطـى مراحـة



اتوه في وديـان وجبـال وسفـوح=

واغدي مع الغادي واروح مراحـه



والله لولا الشعر يـوم انـي ابـوح=

واعطيه من زين المعاني مساحـه



لغدي كما شنن على المرح مطروح

منين ماهب الهـواء عنـه زاحـه



ولاصويب بين الاضلاع مشلـوح=

من كف خصماً للممـات استباحـه



شلال دمه مـن شرايينـه يفـوح=

زايد عنـاه ولا يـزود ارتياحـه



الطير من طرد الهواء صابه جروح =

مـن ماقعـه عيـا يقلـه جناحـه



يالايمي في الـود منتـه بمسمـوح =

يشيب راسك ماحصل لك سماحـة

قصة وقصيدة الدقيس الصلبية

 هاتان قصيدتان وهما محاورة بين امرأة يقال لها الدقيس وامها، وكانتالدقيس تعشق احد رجال البادية المعروفين وحدث بينها وبينه محاورة فيهذا الموضوع والقصة مشهورة


وبطبيعة الحال كانت الأم تخشى على ابنتها من عواقب هذا العشق فجرتبينهما هذه المحاورة، التي خلط الرواة بين ابياتها فجعلوها قصيدة واحدةوهي قصيدتان.


قالت اولاً الدقيس:


امس الضحى عديت في راس مزبور


اشرف على راع العلوم الدقاقه


انا شفاتي واحدٍ من هل الهور


هو عشقتي من ناقلين التفاقه


عوق الظليم ليا تحدر مع الخور


دم القرا ينقط على عظم ساقه


هو صار لي عوقٍ وانا صرت عاثور


والكل منا صار شوفه أشفاقه


يلعب بقلبي لعبة الغوش بالبور


واوما به او ماي العصا بالعلاقة


غديت انا لا احدي ولا ابدي ولا اثور


ثنان تثناه الخلوج الوساقه


يا ونتي ياما بكبدي من الجور


ونة ضعيفٍ ضاهدينه رفاقه


ده سمر قلبي ورامشة الزور


سمر الحديد اللي جوادٍ حلاقه


فقالت امها تنصحها:


برق تحدر يم عرعر وابالقور


لا تستخيله لو ربيعه شفاقه


وترى الرجال ابهم تمازيح وغرور


ومن قبل عرفه لا يجي له عشاقه


فغضبت وقالت:


حاذور يالاجود حاذور حاذور


نصيحة تلقي على حدفاقه


من لا استشارك لا تبدي له الشور


ومن لا يودك نور عينك أفراقه

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...