الخميس، 12 مايو 2022

قصة وقصيدة الدقيس الصلبية

 هاتان قصيدتان وهما محاورة بين امرأة يقال لها الدقيس وامها، وكانتالدقيس تعشق احد رجال البادية المعروفين وحدث بينها وبينه محاورة فيهذا الموضوع والقصة مشهورة


وبطبيعة الحال كانت الأم تخشى على ابنتها من عواقب هذا العشق فجرتبينهما هذه المحاورة، التي خلط الرواة بين ابياتها فجعلوها قصيدة واحدةوهي قصيدتان.


قالت اولاً الدقيس:


امس الضحى عديت في راس مزبور


اشرف على راع العلوم الدقاقه


انا شفاتي واحدٍ من هل الهور


هو عشقتي من ناقلين التفاقه


عوق الظليم ليا تحدر مع الخور


دم القرا ينقط على عظم ساقه


هو صار لي عوقٍ وانا صرت عاثور


والكل منا صار شوفه أشفاقه


يلعب بقلبي لعبة الغوش بالبور


واوما به او ماي العصا بالعلاقة


غديت انا لا احدي ولا ابدي ولا اثور


ثنان تثناه الخلوج الوساقه


يا ونتي ياما بكبدي من الجور


ونة ضعيفٍ ضاهدينه رفاقه


ده سمر قلبي ورامشة الزور


سمر الحديد اللي جوادٍ حلاقه


فقالت امها تنصحها:


برق تحدر يم عرعر وابالقور


لا تستخيله لو ربيعه شفاقه


وترى الرجال ابهم تمازيح وغرور


ومن قبل عرفه لا يجي له عشاقه


فغضبت وقالت:


حاذور يالاجود حاذور حاذور


نصيحة تلقي على حدفاقه


من لا استشارك لا تبدي له الشور


ومن لا يودك نور عينك أفراقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...