لما تولى الحجاج ابن يوسف الثقفي شؤون العراق، أمر مرؤوسه أن يطوفبالليل، فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان فأحاط بهموسألهم: من أنتم، حتى خالفتم أوامر الحجاج؟فقال الأول:أنا ابن الذي دانت الرقاب لهمابين مخزومها وهاشمهاتأتي إليه الرقاب صاغرةيأخذ من مالها ومن دمهافأمسك عن قتله، وقال لعله من أقاربالأمير.وقال الثاني:أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدرهوإن نزلت يوماً فسوف تعودترى الناس أفواجاً إلى ضوء نارهفمنهم قيام حولها وقعودفتأخر عن قتله وقال: لعله من أشرافالعرب.وقال الثالث:أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمهوقوّمها بالسيف حتى استقامتركاباه لا تنفك رجلاه عنهماإذا الخيل في يوم الكريهة ولّتفترك قتله وقال: لعله من شجعانالعرب.فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج، فأحضرهم وكشف عن حالهم،فإذاالأول ابن حجام، والثاني ابن الخباز، والثالث ابنحائك.فتعجب الحجاج من فصاحتهم، وقال لجلسائه: علّموا أولادكم الأدب، فلولافصاحتهم لضربت أعناقهم، ثم أطلقهم وأنشد:كنابن من شئت واكتسب أدباًيغنيك محموده عن النسبإنالفتى من يقول هاأنذاليس الفتى من يقول كان أبي
مدونه منوعه تعنا بشؤون الحياة الاقتصاديه والثقافيه والسياسيه
الثلاثاء، 5 يونيو 2018
قصة ليس الفتى من يقول كان أبي
الأربعاء، 25 أبريل 2018
قصيدة الخلاوي حب على غير الموده لاش
قال الخلاوي والخلاوي راشد
للناس ميلان ٍ وانا لي لسانيه
إلى نزل الناس الطمان انزل العلا
في منزل ٍ كل الخلايق ترانيه
وشبيت نارا يجذب الضيف نورها
عليها من لحم الجوازي ثمانيه
ودعيت جيراني على طيب القرى
يوم ان داعيهم دعا ما دعانيه
والله ما اخلي الطيب وانكس على الردى
والأموال عارية والأعمار فانيه
الثلاثاء، 24 أبريل 2018
قصيدة هبت هبوب الشمال
كثير منا يكرر هذا البيت
(هبت هبوب الشمال وبردها شيني ... ماتدفي النار لوحنا شعلناها) ...
لكن القليل يعرف قائلها
هي للشاعر : (سلمان سويلم الصريبطي البلوي).. رحمه الله
و الشاعر عاش في الأردن وفلسطين سبع سنين في الغربه
وأثناء وجوده قي تلك المدن قال هذه القصيدة الجميلة
وهذه القصيده كامله:
مديت يوم الاحـد صبـاح الاثنينـي
كل المماشي علـى الله ماحسبناهـا
قطعت ممشى الركايب فوق رجليني
أقبل على حزوم والاخرى اتعداهـا
لا نمت قامت هواجيسي اتصحينـي
حيث المغيبة بعـد مافـات ماقواهـا
نطيت رجم ٍ وآثري الليل ممسينـي
بديار غربة يعـل السيـل ماجاهـا
الشمس غابت وأنا هالحين هالحيني
بطحى عدامة ولاني لا حـق ماهـا
والمشرب اللـي معايـه مايكفينـي
الدرب كايد ورجلـي بـاد حذواهـا
لكني تحت الله اللـي مايخلينـي
حيثه على مايريد ارزاقـه اعطاهـا
يوصلني اللي تحرى فـي سويدينـي
عامين مني خبر مقطـوع ماجاهـا
هبت هبوب الشمال وبردهـا شينـي
ماتدفي النـار لـو حنـا شعمناها
مايدفي الا حضن مدعوجـة العينـي
اليا عطشنـا شربنـا مـن ثناياهـا
هي شبه وضحى تمطرح بين ذوديني
وردت على عقلة ماغثـرب بماهـا
ياكثر ماتزعجين الدمع يـا عينـي
على هنوف جديد اللبـس يزهاهـا
أضحك مع اللي ضحك والود طاويني
طية شنون القرب لا قطـروا ماهـا
تستاهلين الرمـد وهـزوم ياعينـي
عيـن تعلـق مـع المقفـي بلياهـا
لو اشتهت لي عييده غيـر تبرينـي
اللي تعرف الدوا والعين تجلاها
هذي مقاسيم حالـت بينـك وبينـي
تبعد وراهـا وانـا ودي ملا ماهـا
وانا احسب اني من اول ما تعدينـي
تنسى المحبه وانا اللي ماقدر أنساها
عـز الله انـي معاهـا الله معنينـي
وان كان ماني برايـح واترضاهـا
من عقب انا بالسهل والماقع الزينـي
نطحت كمخة وانا من قبل ما ارقاها
من لامني به عسى يعطى عمى العيني
يصبح حسير(ن) فقير(ن) فاقد(ن) جاها
عواد ابو سالم من مبطـي يمنينـي
بعض التماني ترى نصبـر بلياها
الاثنين، 16 أبريل 2018
ماذا بقي لك من متع الدنيا
ذكر أن معاوية وعمرو بن العاص اجتمعا في أواخر حياتهما، فقال عمرو بن العاص لمعاوية: يا أمير المؤمنين ماذا بقي لك من حظ الدنيا ؟ وكان معاوية قد صار أميرا للمؤمنين ورئيس دولة قوية غنية ..
فقال معاوية: أما الطعام فقد مللت أطيبه، وأما اللباس فقد سئمت ألينه ، وحظي الآن في شربة ماء بارد في ظل شجرة في يوم صائم ( يعني عاوز راحة البال)
وصمت معاوية قليلا وسأل عمرا : وأنت يا عمرو ماذا بقي لك من متع الدنيا؟. وكان سيدنا عمرو بن العاص صاحب عبقرية تجارية فقال : أنا ؟؟ بقى لى من حظ الدنيا عين خرارة في أرض خوارة تدر عليّ طيلة حياتي ولولدي بعد مماتى (يعني إنه يعاوز عين ماء مستمر في أرض فيها أنعام وزروع تعطي الخير )
وكان هناك خادم يخدمهما، يقدم لهما المشروبات ، فنظر معاوية إلى الخادم وأحب أن يداعبه ليشركه معهما في الحديث.
فقال للخادم: وأنت يا "وردان " ماذا بقي لك من متاع الدنيا؟
أجاب الخادم: بقي لي من متع الدنيا يا أمير المؤمنين صنيعة معروف أضعها في أعناق قوم كرام لا يؤدونها إليّ طوال حياتي فتكون لعقبي في عقبهم بعد وفاتى .. لقد فهم الخادم عن الله قوله تعالى : { وَلْيَخْشَ ٱلَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواّ ٱللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً } فالذين يتقون الله في الذرية الضعيفة يضمنون أن الله سيرزقهم بمن يتقي الله في ذريتهم الضعيفة و فهم قوله تعالى " و كان أبوهما صالحا
الاثنين، 26 مارس 2018
من روايع الشافعي
من روائع الإمام الشافعي
هذه هي الدنيا
تموت الأسد في الغابات جوعا ... ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر ... وذو نسب مفارشه التــراب
دعوة إلى التنقل والترحال
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب ... من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه ... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ... لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه ... والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه ... وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
الضرب في الأرض
سأضرب في طول البلاد وعرضها ... أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ... وإن سلمت كان الرجوع قريبا
آداب التعلم
اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
متى يكون السكوت من ذهب
إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت
عدو يتمنى الموت للشافعي
تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت ... فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد
وما موت من قد مات قبلي بضائر ... ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي ... به قبل موتـي أن يكون هو الردى
لا تيأسن من لطف ربك
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـ ن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
-->الصديق الصدوق
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
التوكل على الله
توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
لمن نعطي رأينا
ولا تعطين الرأي من لا يريده ... فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
كتمان الأسرار
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه
ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيـق
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه
أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم
وفي اعتزالهم قطع المـودات
الإعراض عن الجاهل
أعرض عن الجاهل السفيه
فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً
إن خاض بعض الكلاب فيه
السكوت سلامة
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف
وفيه أيضاً لصو ن العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ؟
والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح
كم هي الدنيا رخيصــة .. قال الإمام الشافعي
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا
وفي مخاطبــة السفيــه قال
يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا
الحكمة
دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء
إن المحب لمن يحب مطيـع
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع
أبواب الملوك
إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا ... فلا يكن لك في أبوأبهم ظــل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا ... جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن أبوأبهم كرمـا ... إن الوقوف على أبوابهــم ذل
فــرجـــت
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ..... ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج
مناجياً رب العالمين
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكر ك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس
دعوة إلى التعلم
تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما ... كبير إذا ردت إليه المحـافـل
إدراك الحكمة ونيل العلم
لا يدرك الحكمة من عمره ... يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى ... خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي ... سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا ... فرق بين التبن والبقــل
الدعاء
أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه *** وما تدري بما صنع القضــاء
سهــام الليل لا تخطــي *** لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء
العلم رفيق نافع
علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني ... قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي ... أو كنت في السوق كان العلم في
السوق
تول أمورك بنفسك
ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتـول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحـاجــة ... فاقصد لمعترف بفضلك
فتنة عظيمة
فســاد كبيـر عالم متهتك ... وأكبر منه جـاهل متنسك
هما فتنة في العالمين عظيمة ... لمن بهما في دينه يتمسك
العيب فينا
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا
يا واعظ الناس عما أنت فاعله
يا واعظ الناس عما أنت فاعله ... يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه ... إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس< BR>تبغيالنجاة ولم تسلك طريقتها ...إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على ... ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد ... وضمة القبر تنسي ليلة العرس
حسن الخلق
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـة
وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة
مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه
من روائع الإمام الشافعي
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ***** جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنتــــــــه ***** بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل**** تجود وتعفو منة وتكرمــــــــا
فلولاك لمايصمد لابليس عابـــد **** فكيف وقد اغوى صفيك ادمــا
فلله در العارف النــــــــدب انه ***** تفيض لفرط الوجد اجفانــه دما
يقيم اذا ما الليل مـــد ظلامـــــه ***** على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربــه ***** وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابــــه ***** وماكان فيها بالجهالة اجرمـــــا
قصار قرين الهم طول نهـــاره ***** اخا الشهد والنجوى اذا ا لليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى *****كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتنــــى ***** ولازلت منانـا على ومنعــــــما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى ***** ويستر اوزارى وما قد تقدمــــا
إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى
وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِسَوءةٍ
فَــكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ
وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا
فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ
وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى
وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ
الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ
والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ
وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ
وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا
وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر
من روائع الإمام الشافعي
أحب من الإخوان كل مـُوَاتـي
وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كـل أمــر أريـــده
ويحفــ ظني حيـًّّـا وبـــعــد ممـاتـــي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته
لقاســمته مالــــــي من الحســنــات
تصفحت إخواني فكان أقلهم
على كــــثرة الإخوان أهلُ ثـِقاتــــي
من روائع الإمام الشافعي
إن الطبـيب بِطبه وَدَوائـِــــه
لا يستطيع د ِفـَاع مقــدُور ِ القـضى
ما للطبيب يموت بالداء الذي
قد كان يـبرىء مثــله فيمــــا مضـى
هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي
جَلـَبَ الدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّواءَ وَباعهُ وَمن ِ اشــــتـَرى
الله حسبي
أنت حسبي وفيك للقلب حسب*** وبحسبي إن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صـح *** من الدهر ما تعرض لي خطـب
قلة الإخوان عند الشدائد
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *****أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـداء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة*****وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ***** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد
مساءة الظن
لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً ****إن الظن مـن أقـوى الف طـن
ما رمى الإنسان في مخمصةٍ****غير حسن الظن والقول الحسن
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , ولكأس المنيةشاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلىالنار فأعزيها
ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجــود و تعـفـــو منــة و تكــرمـا
منقول من روائع الامام الشافعي رحمه الله
قصيدة الامام الشافعي
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كـلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسود والكلاب كـلاب
تموت الأسود في الغابات جوعاً
ولحــم الضـأن تأكلـــه الكــــلاب
وذو جهل قد ينــام على حريــر
وذو علـم مفــارشــه التــراب
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وتستقر بأقـصى قـاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها
وليس يكسف الا الشمس والقمر
نعيـب زماننــا والعيب فينـــا
ومــا لــزمـانــا عيـب ســوانــا
ونهجو ذا الزمـان بغيـر ذنب
ولو نطــق الزمـان لنــا هجانـــا
وليس الذئـب يأكل لحـم ذئـب
ويأكـل بعضنــا بعضــا عـيانـــــا
دع الأيــام تفعل ما تشــاء
وطـب نفسـا إذا حكـم القضــاء
ولا تجــزع لحادثــة الليالي
فـمــا لحـوادث الدنيــا بــقــاء
ومن نزلــت بساحتــه المنايـا
فـلا أرض تــقيـــه ولا سمـــاء
وأرض الله واسعــة ولكـن
إذا نزل القضــاء ضـاق الفضــاء
دع الأيـــام تغـدر كل حيـن
فمـا يغنـي عن المـوت الــدواء
معلقة الأعشى وقصته
وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها ...
-
هيئة القرن والكون الذي حصل على بني عبد الله يقوده ابن ثعلي حول سنة 1344 هجري قصيدة الشنيني السلمي , وهي أطول من ذلك : هيض عليه طرقةً ...
-
يالله ياجـال الامـور المهـمـه تجلا وهج قلب برا حـال راعيـه البر دجته والبحـر رحـت يمـه يقطعك ياحظ علـى الله مساعيـه يوم ان ولد ا...
-
سعوط للأطفال علاج شعبي شوفي الوالده تسويه والكل يطلبه منها ومجانا تعطيه الاقرباء ,, وهو ملعقة قسط هندي ملعقة...