السبت، 8 فبراير 2025

قصيدة أبو تمام. السيف أصدق أنباء من الكتب

 أبو تمام. العصر العباسي


السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ

في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ

بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في

مُتونِهِنَّ جَلاءُ الشَكِّ وَالرِيَبِ

وَالعِلمُ في شُهُبِ الأَرماحِ لامِعَةً

بَينَ الخَميسَينِ لا في السَبعَةِ الشُهُبِ

أَينَ الرِوايَةُ بَل أَينَ النُجومُ وَما

صاغوهُ مِن زُخرُفٍ فيها وَمِن كَذِبِ

تَخَرُّصاً وَأَحاديثاً مُلَفَّقَةً

لَيسَت بِنَبعٍ إِذا عُدَّت وَلا غَرَبِ

عَجائِباً زَعَموا الأَيّامَ مُجفِلَةً

عَنهُنَّ في صَفَرِ الأَصفارِ أَو رَجَبِ

وَخَوَّفوا الناسَ مِن دَهياءَ مُظلِمَةٍ

إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ

وَصَيَّروا الأَبرُجَ العُليا مُرَتَّبَةً

ما كانَ مُنقَلِباً أَو غَيرَ مُنقَلِبِ

يَقضونَ بِالأَمرِ عَنها وَهيَ غافِلَةٌ

ما دارَ في فُلُكٍ مِنها وَفي قُطُبِ

لَو بَيَّنَت قَطُّ أَمراً قَبلَ مَوقِعِهِ

لَم تُخفِ ما حَلَّ بِالأَوثانِ وَالصُلُبِ

فَتحُ الفُتوحِ تَعالى أَن يُحيطَ بِهِ

نَظمٌ مِنَ الشِعرِ أَو نَثرٌ مِنَ الخُطَبِ

فَتحٌ تَفَتَّحُ أَبوابُ السَماءِ لَهُ

وَتَبرُزُ الأَرضُ في أَثوابِها القُشُبِ

يا يَومَ وَقعَةِ عَمّورِيَّةَ اِنصَرَفَت

مِنكَ المُنى حُفَّلاً مَعسولَةَ الحَلَبِ

أَبقَيتَ جَدَّ بَني الإِسلامِ في صَعَدٍ

وَالمُشرِكينَ وَدارَ الشِركِ في صَبَبِ

أُمٌّ لَهُم لَو رَجَوا أَن تُفتَدى جَعَلوا

فِداءَها كُلَّ أُمٍّ مِنهُمُ وَأَبِ

وَبَرزَةِ الوَجهِ قَد أَعيَت رِياضَتُها

كِسرى وَصَدَّت صُدوداً عَن أَبي كَرِبِ

بِكرٌ فَما اِفتَرَعتَها كَفُّ حادِثَةٍ

وَلا تَرَقَّت إِلَيها هِمَّةُ النُوَبِ

مِن عَهدِ إِسكَندَرٍ أَو قَبلَ ذَلِكَ قَد

شابَت نَواصي اللَيالي وَهيَ لَم تَشِبِ

حَتّى إِذا مَخَّضَ اللَهُ السِنينَ لَها

مَخضَ البَخيلَةِ كانَت زُبدَةَ الحِقَبِ

أَتَتهُمُ الكُربَةُ السَوداءُ سادِرَةً

مِنها وَكانَ اِسمُها فَرّاجَةَ الكُرَبِ

جَرى لَها الفَألُ بَرحاً يَومَ أَنقَرَةٍ

إِذ غودِرَت وَحشَةَ الساحاتِ وَالرُحَبِ

لَمّا رَأَت أُختَها بِالأَمسِ قَد خَرِبَت

كانَ الخَرابُ لَها أَعدى مِنَ الجَرَبِ

كَم بَينَ حيطانِها مِن فارِسٍ بَطَلٍ

قاني الذَوائِبِ مِن آني دَمٍ سَرَبِ

بِسُنَّةِ السَيفِ وَالخَطِيِّ مِن دَمِهِ

لا سُنَّةِ الدينِ وَالإِسلامِ مُختَضِبِ

لَقَد تَرَكتَ أَميرَ المُؤمِنينَ بِها

لِلنارِ يَوماً ذَليلَ الصَخرِ وَالخَشَبِ

غادَرتَ فيها بَهيمَ اللَيلِ وَهوَ ضُحىً

يَشُلُّهُ وَسطَها صُبحٌ مِنَ اللَهَبِ

حَتّى كَأَنَّ جَلابيبَ الدُجى رَغِبَت

عَن لَونِها وَكَأَنَّ الشَمسَ لَم تَغِبِ

ضَوءٌ مِنَ النارِ وَالظَلماءِ عاكِفَةٌ

وَظُلمَةٌ مِن دُخانٍ في ضُحىً شَحِبِ

فَالشَمسُ طالِعَةٌ مِن ذا وَقَد أَفَلَت

وَالشَمسُ واجِبَةٌ مِن ذا وَلَم تَجِبِ

تَصَرَّحَ الدَهرُ تَصريحَ الغَمامِ لَها

عَن يَومِ هَيجاءَ مِنها طاهِرٍ جُنُبِ

لَم تَطلُعِ الشَمسُ فيهِ يَومَ ذاكَ عَلى

بانٍ بِأَهلٍ وَلَم تَغرُب عَلى عَزَبِ

ما رَبعُ مَيَّةَ مَعموراً يُطيفُ بِهِ

غَيلانُ أَبهى رُبىً مِن رَبعِها الخَرِبِ

وَلا الخُدودُ وَقَد أُدمينَ مِن خَجَلٍ

أَشهى إِلى ناظِري مِن خَدِّها التَرِبِ

سَماجَةً غَنِيَت مِنّا العُيونُ بِها

عَن كُلِّ حُسنٍ بَدا أَو مَنظَرٍ عَجَبِ

وَحُسنُ مُنقَلَبٍ تَبقى عَواقِبُهُ

جاءَت بَشاشَتُهُ مِن سوءِ مُنقَلَبِ

لَو يَعلَمُ الكُفرُ كَم مِن أَعصُرٍ كَمَنَت

لَهُ العَواقِبُ بَينَ السُمرِ وَالقُضُبِ

تَدبيرُ مُعتَصِمٍ بِاللَهِ مُنتَقِمٍ

لِلَّهِ مُرتَقِبٍ في اللَهِ مُرتَغِبِ

وَمُطعَمِ النَصرِ لَم تَكهَم أَسِنَّتُهُ

يَوماً وَلا حُجِبَت عَن رَوحِ مُحتَجِبِ

لَم يَغزُ قَوماً وَلَم يَنهَض إِلى بَلَدٍ

إِلّا تَقَدَّمَهُ جَيشٌ مِنَ الرَعَبِ

لَو لَم يَقُد جَحفَلاً يَومَ الوَغى لَغَدا

مِن نَفسِهِ وَحدَها في جَحفَلٍ لَجِبِ

رَمى بِكَ اللَهُ بُرجَيها فَهَدَّمَها

وَلَو رَمى بِكَ غَيرُ اللَهِ لَم يُصِبِ

مِن بَعدِ ما أَشَّبوها واثِقينَ بِها

وَاللَهُ مِفتاحُ بابِ المَعقِلِ الأَشِبِ

وَقالَ ذو أَمرِهِم لا مَرتَعٌ صَدَدٌ

لِلسارِحينَ وَلَيسَ الوِردُ مِن كَثَبِ

أَمانِياً سَلَبَتهُم نُجحَ هاجِسِها

ظُبى السُيوفِ وَأَطرافُ القَنا السُلُبِ

إِنَّ الحِمامَينِ مِن بيضٍ وَمِن سُمُرٍ

دَلوا الحَياتَينِ مِن ماءٍ وَمِن عُشُبِ

لَبَّيتَ صَوتاً زِبَطرِيّاً هَرَقتَ لَهُ

كَأسَ الكَرى وَرُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ

عَداكَ حَرُّ الثُغورِ المُستَضامَةِ عَن

بَردِ الثُغورِ وَعَن سَلسالِها الحَصِبِ

أَجَبتَهُ مُعلِناً بِالسَيفِ مُنصَلِتاً

وَلَو أَجَبتَ بِغَيرِ السَيفِ لَم تُجِبِ

حَتّى تَرَكتَ عَمودَ الشِركِ مُنعَفِراً

وَلَم تُعَرِّج عَلى الأَوتادِ وَالطُنُبِ

لَمّا رَأى الحَربَ رَأيَ العَينِ توفِلِسٌ

وَالحَربُ مُشتَقَّةُ المَعنى مِنَ الحَرَبِ

غَدا يُصَرِّفُ بِالأَموالِ جِريَتَها

فَعَزَّهُ البَحرُ ذو التَيّارِ وَالحَدَبِ

هَيهاتَ زُعزِعَتِ الأَرضُ الوَقورُ بِهِ

عَن غَزوِ مُحتَسِبٍ لا غَزوِ مُكتَسِبِ

لَم يُنفِقِ الذَهَبَ المُربي بِكَثرَتِهِ

عَلى الحَصى وَبِهِ فَقرٌ إِلى الذَهَبِ

إِنَّ الأُسودَ أُسودَ الغيلِ هِمَّتُها

يَومَ الكَريهَةِ في المَسلوبِ لا السَلَبِ

وَلّى وَقَد أَلجَمَ الخَطِّيُّ مَنطِقَهُ

بِسَكتَةٍ تَحتَها الأَحشاءُ في صَخَبِ

أَحذى قَرابينُهُ صَرفَ الرَدى وَمَضى

يَحتَثُّ أَنجى مَطاياهُ مِنَ الهَرَبِ

مُوَكِّلاً بِيَفاعِ الأَرضِ يُشرِفُهُ

مِن خِفَّةِ الخَوفِ لا مِن خِفَّةِ الطَرَبِ

إِن يَعدُ مِن حَرِّها عَدوَ الظَليمِ فَقَد

أَوسَعتَ جاحِمَها مِن كَثرَةِ الحَطَبِ

تِسعونَ أَلفاً كَآسادِ الشَرى نَضِجَت

جُلودُهُم قَبلَ نُضجِ التينِ وَالعِنَبِ

يا رُبَّ حَوباءَ حينَ اِجتُثَّ دابِرُهُم

طابَت وَلَو ضُمِّخَت بِالمِسكِ لَم تَطِبِ

وَمُغضَبٍ رَجَعَت بيضُ السُيوفِ بِهِ

حَيَّ الرِضا مِن رَداهُم مَيِّتَ الغَضَبِ

وَالحَربُ قائِمَةٌ في مَأزِقٍ لَجِجٍ

تَجثو القِيامُ بِهِ صُغراً عَلى الرُكَبِ

كَم نيلَ تَحتَ سَناها مِن سَنا قَمَرٍ

وَتَحتَ عارِضِها مِن عارِضٍ شَنِبِ

كَم كانَ في قَطعِ أَسبابِ الرِقابِ بِها

إِلى المُخَدَّرَةِ العَذراءِ مِن سَبَبِ

كَم أَحرَزَت قُضُبُ الهِندِيِّ مُصلَتَةً

تَهتَزُّ مِن قُضُبٍ تَهتَزُّ في كُثُبِ

بيضٌ إِذا اِنتُضِيَت مِن حُجبِها رَجَعَت

أَحَقَّ بِالبيضِ أَتراباً مِنَ الحُجُبِ

خَليفَةَ اللَهِ جازى اللَهُ سَعيَكَ عَن

جُرثومَةِ الدِينِ وَالإِسلامِ وَالحَسَبِ

بَصُرتَ بِالراحَةِ الكُبرى فَلَم تَرَها

تُنالُ إِلّا عَلى جِسرٍ مِنَ التَعَبِ

إِن كانَ بَينَ صُروفِ الدَهرِ مِن رَحِمٍ

مَوصولَةٍ أَو ذِمامٍ غَيرِ مُنقَضِبِ

فَبَينَ أَيّامِكَ اللاتي نُصِرتَ بِها

وَبَينَ أَيّامِ بَدرٍ أَقرَبُ النَسَبِ

أَبقَت بَني الأَصفَرِ المِمراضِ كَاِسمِهِمُ

صُفرَ الوُجوهِ وَجَلَّت أَوجُهَ العَرَبِ

الجمعة، 7 فبراير 2025

قصة حشية عريعر وقصيدتها

 قصة حشية عريعر وقصيدتها


(حشية عريعر) مثل دارج وله قصة
كان لأحد أبناء البادية مملوكة ولها طفل وكانت هذه الجارية تقوم برعي الغنم وفي أحد الأيام رجعت من غنمها لحاجة فوجدت عند زوجة عمها رجل فظنت الزوجة أن المملوكة سوف تخبر عمها فلحت عليه أن يبيعها لعدم الرغبة فيها فسرى بها ليلا وترك ولد المملوكه وهي لاتدري مالخبر فرأت البرق لائحا أمامها فقالت أبيات سوف نذكرها فيمابعد وعرف منها ماتشير اليه فرجع بها وتركها عند راحلته وتسلل الى بيته فوجد ماشارت اليه رأي العين وه وجعله في عدل من ضمن عفش الزوجة المطلقة فسأل أهلها عن هذا العدل فقالت حشية عريعر فصار مثلا مع الناس وتبين لأهلها خيانتها وربطوها بين جملين فراحت نصفين وذلك من حرص العرب عن البعد عن العاروهذه أبيات المملوكة:
كريم يابرق عقبنا على أهلنا-----جعل على دار الغريريلوح
لا عود الله نكستي من رعيتي-----يومي نكست ابغى غدا وصبوح
مايستوي طفلين طفل على امه-----وطفل ايعاجا مابقاله روح
مايستوي غرسين غرس امهمل-----وغرس على عد وماه يفوح
ولايستوي رجلين رجل على الشقا-----ورجل على جال الفراش سدوح
ياولينا من طبة السوق باكر-----هذا ايساومني وذاك يروح

الخميس، 6 فبراير 2025

قصة و معنى كلمة " خنفشار - خنفشاري ...!لا معنى لها

 • قصة و معنى كلمة " خنفشار - خنفشاري  ...!؟


القصة

ورد في قصة عند العرب:

أن رجلاً كان يفتي كل سائل دون توقف ، فلحظ أقرانه ذلك منه ، فأجمعوا أمرهم لامتحانه ، بنحت كلمة ليس لها أصل هي «الخنفشار» فسألوه عنها ، فأجاب على البديهة : بأنه نبت طيب الرائحة ينبت بأطراف اليمن إذا أكلته الإبل عقد لبنها ، قال شاعرهم اليماني

 : لقد عَقَدَت محبتُكم فؤادي .... 

كما عقد الحليبَ الخنفشار 

وقال داود الأنطاكي في (تذكرته) كذا وكذا ، وقال فلان وفلان .. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ، فاستوقفوه ، وقالوا : كذبت على هؤلاء ، فلا تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم. وتحقق لديهم أن ذلك المسكينَ : جِرَاب كذبٍ ، وعيبة افتراءٍ في سبيل تعالمه ،

والآن يكثر استخدام مفردة خنفشاري هي صفة لأي شي لا معنى له أو لشخص مدعي حيث أن الكلمة ليس لها معنى أساسا وتطلق على الشخص الذي يدعي معرفة كل شيء. ويتداول نقاد الأدب فيما بينهم كلمة خنفشار ويطلقونها على من يدعي الفهم والعلم وهو لايملك منهما شيئا...

الأربعاء، 5 فبراير 2025

قصة و قصيدة لقيط بن أونيف

سُرقت إبله فذهب إلى قومه يستنجد بهم أن يعينون على إعادتها..

‏فقالوا له قومه دلل اعطنا دليل على انك مسروق وأن فلان وفلان هم من سرقوك 

‏فصعب عليه الدليل، فذهب إلى قوم اخرين غير قومه فلما قص عليهم القصة لم يسألوه عن الدليل وذهبوا معه لإعادتها فقال فيهم:

‏لا يَسأَلونَ أَخاهُم حينَ يَندُبُهُم

‏في النائِباتِ عَلى ما قالَ بُرهانا

: لو كنتُ مِن مازِنٍ لم تَستَبِح إبِلي

‏بنو اللقيطَةِ مِن ذُهلِ بنِ شَيبَانا


‏إذًا لَقامَ بِنَصرِي مَعشَرٌ خُشُنٌ

‏عندَ الحَفِيظةِ إن ذو لُوثَةٍ لانا


‏قومٌ إذا الشرُّ أبدى ناجِذَيهِ لهم

‏قاموا إليه زَرافاتٍ وَوُحدانا


‏لا يسألونَ أخاهُم حينَ يَندُبُهُم

‏في النائباتِ على ما قال بُرهَانا


‏لكنّ قومِي وإن كانوا ذَوي حسب

‏ليسوا مِن الشرّ في شيءٍ وإن هانا


‏يَجزُونَ مِن ظُلمِ أهلِ الظلمِ مَغفِرَةً

‏ومِن إساءَةِ أهلِ السوءِ إحسانا


‏كأنّ رَبّك لم يَخلُق لِخَشيَتِهِ

‏سواهمُ مِن جميعِ الناسِ إنسانَا


‏فليت لي بهم قومًا إذا رَكِبوا

‏شَدُّوا الإغارَةَ فُرسانًا ورُكبانا

الاثنين، 3 فبراير 2025

قصيدة إليا أبو ماضي

 هي الدنيا فلا تركن إليها قدرا


إذا ألقى الزمان عليك شرا 
وصار العيش في دنياك مرا

فلا تجزع لحالك بل تذكر 
كم أمضيت في الخيرات عمرا 

وإن ضاقت عليك الأرض يوماً
وبت تأن من دنياك قهراً

فرب الكون ما أبكاك إلا 
لتعلم أن بعد العسر يسرا

وإن جار الزمان عليك فإصبر 
وسل مولاك توفيقا وأجرا 

لعل الله أن يجزيك خيرا 
ويملئ قلبك المكسور صبرا 

وإن شن البغاة عليك حرباً
وأجروا من دم الأحرار نهرا

فلا تحزن فربك ذو إنتقامٍ
سيصنع من دم الأبطال نصرا 

وإن فرض الطغاه عليك ذلاً
فلا تخضع وعش دنياك حرا

وقل يانفس لي ربُ كريمُ
سيسلخ من ظلام الليل فجرا 

وإن جار الصديق عليك ظلماً
وقابلك الوفا بعدا وهجرا 

فلا تحزن عليه وعش عزيزاً 
فقد كنت الوفي وكفاك فخرا 

وإن صفت الحياة عليك فإحذر 
فَرُبَّ بليةٍ تأتيك غدرا

فكم من مترفٍ بالمال فيها 
فأصبح يرتدي ذلا وفقرا 

وكم في الناس ذا ملك عظيمٍ
وقد ملك الدنا براً وبحرا 

فبعد العز وافته المنايا 
وأدخل في ظلام الليل قبرا 

هي الدنيا فلا تركن إليها
ولا تجعل لها في القلب قدرا

ومد يداك للرحمن دوماً
فربك لن يرد يداك صفرا

السبت، 1 فبراير 2025

قصيدة بشار بن برد. يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ

 بشار بن برد 

يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ

وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا

قالوا بِمَن لا تَرى تَهذي فَقُلتُ لَهُم

الأُذنُ كَالعَينِ تُؤتي القَلبَ ما كانا

هَل مِن دَواءٍ لِمَشغُوفٍ بِجارِيَةٍ

يَلقَى بِلُقيانِها رَوحاً وَرَيحانا

قصة ساجر الرفدي العنزي و جاره خليف

  وهالقصة   بعد   وهي   من   طرائف   القصص   اللي   صارت   للشيخ   ساجر   الرفدي  .. من   القصص   والعلوم   اللي   صارت   لساجر   الرفدي   م...