الثلاثاء، 11 يونيو 2024

خطبة زياد بن أبيه البتراء

 خطبة زياد بن أبيه البتراء

وقَدِمَ زيادٌ البصرةَ غرةَ جمادى الأولى سنة ٤٥ه واليًا لمعاويةَ بنِ أبي سفيانَ، وضمَّ إليه خراسانَ وسجستانَ، والفسقُ بالبصرةِ كثيرٌ فاشٍ ظاهرٌ، فخطبَ خطبةً بتراءَ لم يحمدِ اللهَ فيها، وقيل : بل قال:
الحمدُ للهِ على إفضالِه وإحسانِه، ونسألُه المزيدَ مِن نِعَمِهِ وإكرامِه، اللهم كما زِدْتَنا نِعَمًا فألهمْنَا شكرًا.
أما بعدُ، فإِنَّ الجهالةَ الجهلاءَ، والضَّلالةَ العمياءَ، والغَيَّ المُوَفِّيَ بأهلِه على النارِ ما فيه سفهاؤُكم، ويشتملُ عليه حُلَماؤُكم مِن الأمورِ العظامِ يَنْبُتُ فيها الصغيرُ، ولا يتحاشى عنها الكبيرُ كأنَّكم لم تقرؤوا كتابَ اللهِ ولم تسمعوا ما أَعَدَّ اللهُ مِن الثَّوابِ الكبيرِ لأهلِ طاعتِه، والعذابِ الأليمِ لأهلِ معصيتِه في الزَّمنِ السَرْمَدِيِّ الذي لا يزولُ، أتكونون كَمَن طَرَفَتْ عَيْنَيْه الدّنيا، وسَدَّتْ مسامِعَه الشهواتُ، واختارَ الفانيةَ على الباقيةَ، ولا تذكرون أنَّكم أحدثتم في الإسلام الحَدَثَ الذي لم تُسْبَقُوا إليه؛ مِن تَرْكِكُم الضَّعيفَ يُقْهَرُ ويُؤْخَذُ ماله، هذه الموَاخيرَ المنصوبةَ والضعيفةَ المسلوبةَ في النهارِ المُبْصِرِ والعَدَدَ غيرُ قليلٍ، ألم يكن منكم نُهَاةٌ تَمْنَعُ الغُوَاةَ عن دَلَجِ الليلِ وغَارَةِ النَّهارِ، قرَّبتم القرابةَ، وباعدتم الدَّينَ، تعتذرون بغيرِ العُذْرِ، وتُغْضُون على المُخْتَلِسِ، كلُّ امرئٍ منكم يَذُبُّ عن سفيهه صنيعَ مَن لا يخافُ عاقبةً ولا يرجو معادًا، ما أنتم بالحلماءِ ولقد اتَّبعتم السفهاءَ، فلم يزلْ بكم ما ترون مِن قيامِكم دونَه حتى انتهكوا حُرَمَ الإسلامِ، ثم أطرقوا وراءَكم كنوسًا في مَكَانِسِ الرَّيبِ، حَرَامٌ عَلَيَّ الطعامُ والشرابُ حتى أُسَوِّيَها بالأرضِ هَدْمًا وإحراقًا.
إِنِّي رأيتَ آخرَ هذا الأمرِ لا يَصْلُحُ إِلاَّ بما صَلُحَ به أَوَّلُه : لِيْنٌ في غيرِ ضَعْفٍ، وشِدَّةٌ في غير عُنْفٍ. وإِنِّي أقسمُ بالله لآخُذَنَّ الوَلِيَّ بالمُوْلَى، والمقيمَ بالظَّاعنِ، والمقبلَ بالمدبرِ، والمطيعَ بالعاصِي، والصحيحَ منكم في نفسِه بالسقيمِ حتى يلقيَ الرجلُ منكم أخاه فيقول :انجْ سَعْدٌ فقد هلك سُعَيدٌ، أو تستقيمَ لي قناتُكم.
إِنَّ كَذْبَةَ المنبرِ بَلْقَاءُ مَشْهورةٌ؛ فإذا تَعَلَّقتم عَلَيَّ بِكَذْبَةٍ فقد حَلَّتْ لكم معصيتي، فإذا سَمِعْتُموها مني فاغْتَمِزُوها فِيَّ، واعلموا أنَّ عندي أمثالَها.
مَن نُقِبَ منكم عليه فأنا ضَامِنٌ لِمَا ذَهَبَ منه، فإيايَ وَدَلَجَ الليلِ؛ فإِنِّي لا أُوتَى بِمُدْلِجٍ إلاَّ سَفَكْتُ دَمَهُ، وقد أَجَّلْتكم في ذلك بمقدارِ ما يأتي الخبرَ الكوفةُ ويرجعُ إليكم، وإيايَ ودعوى الجاهليةِ؛ فإِنِّي لا أجد أحدًا دعا بها إلاَّ قَطَعْتُ لسانَه، وقد أحدثتم أحداثًا لم تكن وقد أحدثنا لكل ذنبٍ عقوبةً؛ فَمَن غَرَّقَ قومًا غَرَّقْنَاهُ، ومَن أَحْرَقَ قومًا أَحْرَقْنَاهُ، ومَن نَقَبَ بيتًا نَقَبْنا عن قلبِه، ومَن نَبَشَ قبرًا دَفَنَّاهُ حَيًّا فيه، فَكُفُّوا عني أيديَكم وألسنتَكم أَكْفُفْ عنكم يدي ولساني، ولا تَظْهرُ مِن أحدٍ منكم ريبةٍ بخلافِ ما عليه عامّتُكم إلا ضربتُ عنقَه، وقد كانت بيني وبين أقوامٍ إِحَنٌ فجعلتَ ذلك دُبَرَ أُذُنِي وتحت قدمي، فمَن كان منكم مُحْسِنًا فليَزْدَدْ إحسانًا، ومَن كان منكم مُسِيئًَا فليَنْزِعْ عن إساءَتِه.
إني لو علمتُ أَنَّ أحدَكم قد قتلَه السُّلُّ مِن بُغْضِي لم أكشفْ له قناعًا، ولم أهتكْ له سِترًا حتى يبديَ لي صفحتَه؛ فإذا فعل ذلك لم أُنَاظِرْهُ، فاستأنفوا أمورَكم، وأعينوا على أنفسِكم، فربَّ مُبْتَئِسٍ بقدومِنا سُيَسَرُّ، ومسرورٍ بقدومنا سَيَبْتَئِسُ.
أيّها الناسُ، إنا أصبحنا لكم ساسةً، وعنكم ذادةً، نسوسُكم بسلطانِ اللهِ الذي أعطانا، ونذودُ عنكم بفيءِ الله الذي خَوَّلَنا، فلنا عليكم السمعُ والطاعةُ فيما أَحْبَبْنا، ولكم علينا العَدْلُ فيما وَلِينا، فاستوجبوا عَدْلَنا وفيئَنا بمناصحتِكم لنا، واعلموا أني مهما قَصَّرْتُ عنه فلن أُقَصِّرَ عن ثلاثٍ : لستُ مُحْتَجِبًا عن طالبِ حاجةٍ منكم ولو أتاني طارقًا بليلٍ، ولا حابِسًا عطاءً ولا رِزْقًا عن إبانه، ولا مجمرا لكم بعثًا، فادعوا اللهَ بالصلاحِ لأئمَّتِكم؛ فإنهم سَاسَتُكم المُؤَدِّبونَ لكم، وكهفُكم الذي إليه تأوون، ومتى يَصْلُحوا تَصْلُحُوا، ولا تُشْرِبُوا قلوبَكم بغضَهم، فيشتدَّ لذلك غيظُكم، ويطولُ له حُزْنُكم، ولا تُدْرِكُوا له حاجتَكم مع أَنَّه لو استجيبَ لكم فيهم لكان شَرًّا لكم.
أسألُ اللهَ أَنْ يُعِين كُلاًّ على ُكلٍّ، وإذا رأيتموني أُنْفِذُ فيكم الأمرَ فَأَنْفِذُوه على أَذْلالِهِ، وايم اللهِ إِنَّ لي فيكم لَصَرْعَى كَثَيرةً فَلْيَحْذَرْ كلُّ امرئٍ منكم أن يكونَ مِن صَرْعَاي.
فقام إليه عبدُ الله بنُ الأهتمِ، فقال :
أشهدُ أيُّها الأميرُ لقد أُوتيتَ الحكمةَ، وفصلَ الخطابِ.
فقال له :
كَذَبْتَ، ذاك نبي اللهِ داودُ صلوات الله عليه.
فقام الأحنفُ بنُ قيسٍ فقال :
إنما الثناءُ بعدَ البلاءِ، والحمدُ بعد العطاءِ، وإنا لن نُثْنِيَ حتى نَبْتَلِيَ.
فقال له زيادٌ :
صَدَقْتَ.
فقام أبو بلال مرداسُ بنُ أُدَيَّةَ وهو يَهْمِسُ ويقول :
أنبأنا اللهُ بغيرِ ما قُلْتَ؛ قال الله تعالى { وإبراهيمَ الذي وَفَّى * ألا تَزِرُ وَازِرَةُ وِزْرَ أخرى *وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } وأنت تزعمُ أنَّك تأخذ البريءَ بالسقيمِ، والمطيعَ بالعاصي، والمقبلَ بالمدبرِ.
فسَمِعَها زيادٌ، فقالَ :
إنَّا لا نَبْلُغَ ما نريدَ فيك وفي أصحابك حتى نَخوضَ إليكم الباطِلَ خَوْضًا.

الأحد، 9 يونيو 2024

سبعة تكلّموا في المهد

 سبعة تكلَّموا في المَهْد

الذين تكلَّموا في المَهْد هم:


1 -عيسى ـ عليه السلام ـ كما نصَّ عليه القرآن الكريم في سورة مريم (فَأَشَارَتْإِلَيْه قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا . قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ) (آية 29، 30)وفي سورة آل عمران) (إِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إنَّ اللَه يُبَشُّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهاسْمُه الْمَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَم وَجِيهًا في الدُّنيا والآخرةِ ومِنْ الْمُقَرَّبِينَ وَيُكَلِّمُالنَّاس في الْمَهْدِ وَكَهَلاً ومن الصَّالِحينَ) (آية : 45،46).


2 – صاحب جُريج العابد الذي اتُّهم بولد ليس منه، فنطق الصبي وأقرَّ بأبيهالحقيقي.


3 – رضيع تمنَّت أمه أن يكون مثل رجل وجيه مرَّ عليها، فنطق وقال: اللهم لاتجعلني مثله، وقد ورد خبرهما مُفَصَّلاً في حديث رواه البخاري ومسلم.


4 – وفي صحيح مسلم أن منهم في قصة أصحاب الأخدود صبيًا يرضعتقاعست أمه عن الوقوع في النار لتمسكها بإيمانها، فقال لها: يا أُمَّه اصبريفإنك على الحق.


5 – وفي حديث رواه البيهقي أن منهم صبيًا لماشطة لامرأة فرعون أو بنته، لماسَقَطَ مشطها من يديها، قالت: بسم الله، فأمر فرعون بإلقائها في النار، فقالرضيعها: قَعي ولا تَقَاعسي فإنا على الحق.


6 – وقيل: إن منهم شاهد يوسف الذي برَّأه من تُهمة زُلَيْخَا.


7 – وقيل إن منهم أيضًا يحيى بن زكريا ـ عليهما السلام ـ فالمجموع سبعةتكلَّموا في المَهْد.


والموثوق به منهم هم الأربعة الأولون، وفي الباقين كلام في السَّنَد أو الدلالة،وليس العلم بهم عقيدة مفروضة، فأمْرُهم إلى الله سبحانه، ذكرهم القرطبيفي تفسير آل عمران أهـ (رياض الصالحين ص 134، حياة الحيوان ج 1 ص70).

قصيدة مرثية عبد الله بن عون

 الحزن مثل الليل مضف ٍ سدوله

علي من ساعة سمعت النباء الشين

قالوا توفى تاج راس الرجوله
وقبل اتكلم حولت دمعة العين

ثم قلت وانا مندهش من يقوله
قالوا هذا الحاصل عسى ربك يعين

وضاق الفضاء والكون عرضه طوله
وللحزن في وجهي رسوم وعناوين

على الذي كل الرجال شهدوا له
بالطيب والطيب ترا ذكره يبين

بداح نتعب ما حصرنا فعوله
نادر زمانه قلتها واحلف يمين

والله ما احد مثله ولا احد ٍ بحوله
من غير قاصر فالرجال المسمين

جاله بفعل الطيب صوله وجوله
وفيه الحميا ما يجي ربعه الشين

من دون ربعه مسرجات ٍخيوله
ومن بينهم ما هوب عايش بوجهين

وهاذي طبوعه من زمان الطفوله
ورحل وهو باقي على طبعه الزين

ومثله رحيله ما يمر بسهوله
لكن حنا بالقدر دوم راضين

هذا القدر ياجب علينا قبوله
والله يعدل مايلات الموازين

وعساه فالجنه شفيعه رسوله
ويغفر ذنوبه خالق ادم من الطين

وختامها يبقى ولو غاب زوله
فالبال والضيقه تبى تاخذ سنين

والله يصبر كل من ضاق جوله
ويجبر عزانا فيه رب المصلين

موقع الشعر

قصيدة بركات الشريف يا مالك اسمع جابتي يوم او صيك

 يا مرقب بالصبح نطيت راقيك

ما واحد قبلي خبرته تعلاك

وليت ياذالدهر مأكثر بلاويك
الله يزودنا السلامة من أتلاك

ياللي على العربان عمت شكاويك
وليت يادهر الشقاء ول ماقواك

واليوم هالكانون غاد شبابيك
تلعب به الارياح من كل شباك

يامالك اسمع جايتي يوم أوصيك
واعرف ترى يابوك بآمرك وانهاك

وصية من والد طامع فيك
تسبق على الساقه لسانك لعلياك

أوصيك بالتقوى عسى الله يهديك
لها وتدركها بتوفيق مولاك

الله بحق أجدادك الغر يعطيك
مرضاته مع ما تمنيته أمناك

إحفظ دبشك الي عن الناس مغنيك
اللي إليا بان الخلل فيك يرفاك

واعرف ترى مكه ولاها بناخيك
لو تشحذه خمسة ملاليم معطاك

إجعل دروب المرجله من معانيك
واحذر تميل عن درجها بمرقاك

لا تنسدح عنها وتبغيني أعطيك
جميع ما يكفيك ماحاصل ذاك

أدب ولدك إن كان تبغيه يشفيك
واستسعفه من بعد مرباه بالاك

إما سمج واستسمجك عند شانيك
ويفر من فعله صديقك وشرواك

وإلا بعد جهله تراهو ياذيك
لو زعلت أمه لا تخليه يالاك

واحذر تضيع كل من هو ذخرفيك
معروفه لا تنساه وأوفه معرفاك

ترى الصنايع بين الأجواد تشريك
اليا طمعت بغرسها لا تعداك

واحذر سرور بغبة البحر يرميك
ولا عنده أفلس من تشكيك وإبكاك

وأوف الرجال حقوقها قبل تأتيك
لا توفيه بالقول فالحق يقفاك

وهرج النميمة والقفا لايجي فيك
وإياك عرض الغافل إياي وإياك

تبدي حديث للملأ فيه تشكيك
وتهيم عند الناس بالكذب وإشراك

ويلا نويت احذر تعلم بطاريك
كم واحد تبغى به العرف وأغواك

واحذر شماتة صاحب لك مصافيك
واليا جرى لك جاري قال لولاك

ولا تحسبن الله قطوع إيخليك
ولا تفرح ان الله على الخلق بداك

للضيف قدم له من حين يلقيك
مما تطوله يا فتى الجود يمناك

احذر تلقى الضيف مقرن علابيك
خله محب لك صديق إذا جاك

أوصيك زلات الصديق وان عثافيك
مازال يغطاها الشعر فاحتمل ذاك

راعه ولو ماشفت أنه يراعيك
عساك تكسر نيته عن معاداك

واحذر عدوك لو ظهر بيصافيك
خلك نبيه وراقبه وين ماجاك

لا تأمنه واطلب من الله ينجيك
ويكفيك ربك شر ذولا وذولاك

شفني أنا يابوك بامرك وأنهيك
عن التعرض بين الاثنين حذراك

إذا حضرت طلابة مع شرابيك
إسع لهم بالصلح واللاش يفداك

ابذل لهم بالطيب ربك ينجيك
ولا تجضع الميزان مع ذا ولا ذاك

أما الشهادة فأدها إن دعوا فيك
بين عمود الدين لاعميت أرياك

بالك تماشي واحد لك يرديك
طالع بني جنسك وفكر بممشاك

رابع أصيل في زمانك يشاكيك
لاشاف خملاتك عن الناس غطاك

وأحذرك عن طرد المقفي حذاريك
عليك بالمقبل وترك اللي تعداك

ثم إلعن الشيطان لياه يغويك
ترى ان تبعته للشرابيك وداك

وأوصيك لا تشكي علينا بلاويك
أنت السبب طرفك عيونك بيمناك

وإعرف ترى اللي واطي الفعر واطيك
ولا أنت أعز من الجماعه هذولاك

المسك يا راسي عن الذل واخطيك
واحذر تكلم يالساني حذاراك

والطف بجارك وقم من دون عانيك
وافطن لما يعنيك عن ربعه اخواك

ياذيب وإن جتك الغنم في مغاليك
فاكمن الين إن الرعايا تعداك

من أول ياذيب تفرس بأياديك
واليوم حاذيت عن الفرس عداك

ياذيب عاهدني وأعاهدك مارميك
مرميك أنا ياذيب لو زان مرماك

والنفس خالف رأيها قبل ترميك
ترى لها الشيطان يرمي بالهلاك

ومن بعد ذا لاتصحب النذل يعديك
وعن صحبة الأنذال حاشاك حاشاك

ترى العشير النذل يخلف طواريك
وأنا أرجي انك ما تجي دون أباك

والهفوه إن ماتجي دون أهاليك
ولا ظن عود الورد يثمر بتنباك

والحر مثلك يستحي يصحب الديك
وأن صاحبه عاعا معاعات الأدياك

لا تستمع قول الطرف يوم يلفيك
بالكذب يقضي حاجته كل ماجاك

من نم لك نم بك ولا فيه تشكيك
وايلاه قد أزرا رفيقك وأزراك

عندك حكى فينا وعندي حكى فيك
وأصبحت كارهنا وإحنا كرهناك

ما أخطاك ما صابك ولو كان راميك
واللي يصيبك لو تتقيت ماأخطاك

مير استمع مني عسى الله يهديك
النصح يامالك له الله مولاك

عندي مظنة ماتمثلتها فيك
واطلب لك التوفيق من عند مولاك

موقع الشعر