سبعة تكلَّموا في المَهْد
الذين تكلَّموا في المَهْد هم:
1 -عيسى ـ عليه السلام ـ كما نصَّ عليه القرآن الكريم في سورة مريم (فَأَشَارَتْإِلَيْه قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا . قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ) (آية 29، 30)وفي سورة آل عمران) (إِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إنَّ اللَه يُبَشُّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهاسْمُه الْمَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَم وَجِيهًا في الدُّنيا والآخرةِ ومِنْ الْمُقَرَّبِينَ وَيُكَلِّمُالنَّاس في الْمَهْدِ وَكَهَلاً ومن الصَّالِحينَ) (آية : 45،46).
2 – صاحب جُريج العابد الذي اتُّهم بولد ليس منه، فنطق الصبي وأقرَّ بأبيهالحقيقي.
3 – رضيع تمنَّت أمه أن يكون مثل رجل وجيه مرَّ عليها، فنطق وقال: اللهم لاتجعلني مثله، وقد ورد خبرهما مُفَصَّلاً في حديث رواه البخاري ومسلم.
4 – وفي صحيح مسلم أن منهم في قصة أصحاب الأخدود صبيًا يرضعتقاعست أمه عن الوقوع في النار لتمسكها بإيمانها، فقال لها: يا أُمَّه اصبريفإنك على الحق.
5 – وفي حديث رواه البيهقي أن منهم صبيًا لماشطة لامرأة فرعون أو بنته، لماسَقَطَ مشطها من يديها، قالت: بسم الله، فأمر فرعون بإلقائها في النار، فقالرضيعها: قَعي ولا تَقَاعسي فإنا على الحق.
6 – وقيل: إن منهم شاهد يوسف الذي برَّأه من تُهمة زُلَيْخَا.
7 – وقيل إن منهم أيضًا يحيى بن زكريا ـ عليهما السلام ـ فالمجموع سبعةتكلَّموا في المَهْد.
والموثوق به منهم هم الأربعة الأولون، وفي الباقين كلام في السَّنَد أو الدلالة،وليس العلم بهم عقيدة مفروضة، فأمْرُهم إلى الله سبحانه، ذكرهم القرطبيفي تفسير آل عمران أهـ (رياض الصالحين ص 134، حياة الحيوان ج 1 ص70).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق