الأحد، 29 أغسطس 2021

دعاء جميل

 اللهم يا فرد يا أحد يا صمد لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنت من الظالمين اللهم سخر لي الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها، وسخر لي عبادك واقض حوائجي، اللهم يا وهّاب يا ميسر كل عسير و فاتح كل مغلق أحلل عقد حياتي وافتح لي فتحاً مبيناً من عندك، اللهم أذهلني بعطاءك، اللهم الهمني الصبر وفرج همومي ، يا رب أنا الفقير وأنت الغني فأغنني، اللهم إني مهموم وانت فارج الهم وكاشف الغم، اللهم إنك جواد كريم فأكرمني، يا من عندك خزائن السموات والأرض ويا من عطائك لا ينفذ بيدك الخير إنك رزاق وهاب وأنت العاطي المعطي وأنت خير الوارثين وأنت خير الرازقين فلا تحرمني وافض علي من خيرك ونعيمك ووسع لي ️🤲🏻

السبت، 28 أغسطس 2021

قصة المعتصم المثمن

 https://ashabakah.com/asn/web/ar/tarykh-alkhlfa-llsywty/90558

قصيدة ثلاث تشرق الدنيا ببهجتها

ثلاثةٌ تشرقُ الدنيا ببهجتها ... شمسُ الضحى وأبو إسحاق والقمرُ
فالشمس تحكيه في الإشراق طالعةً ... إذا تقطَّعَ عن إدراكها النظرُ
والبدرُ يحكيه في الظلمَاء منبلجاً ... إذَا استنارت لياليه به الغررُ
يحكي أفاعيَلهُ في كل نائبةٍ ... الغيثُ والليث والصمصامة الذَّكرُ
فالغيث يحكي نَدَى كفَّيْه منمهراً ... إذا استهلَّ بصَوْب الديمةِ المطرُ
وربما صالَ أحياناً على حنقِ ... شبيهُ صولتهِ الضرغامة الهصر
والهندُوانيُّ يحكي من عزائمهِ ... صريمةَ الرأي منهُ النقُض والمرَرُ
وكلُّهَا مشبهٌ شيئاً على حدةٍ ... وقد تخالف فيها الفعلُ والصُّوَرُ
وأنتَ جامعُ ما فيهنّ من حسنٍ ... فقد تكامل فيك النفُع والضررُ
فالخلْقُ جسمٌ له رأسٌ يدبِّرُهُ ... وأنتَ جارحتَاهُ السمعُ والبصرُ

محمد بن وهيب

قصيدة أبو تمام. إذا ما رأس أهل البيت ولى

 إِذا جـارَيـتَ فـي خُـلُقٍ دَنـيـئاً

فَــأَنــتَ وَمَــن تُـجـاريـهِ سَـواءُ

رَأَيـتُ الحُـرَّ يَـجـتَنِبُ المَخازي

وَيَـحـمـيـهِ عَـنِ الغَـدرِ الوَفاءُ

وَمــا مِــن شِــدَّةٍ إِلّا سَــيَـأتـي

لَهــا مِـن بَـعـدِ شِـدَّتِهـا رَخـاءُ

لَقَـد جَـرَّبـتُ هَـذا الدَهـرَ حَـتّى

أَفـادَتـنـي التَـجارِبُ وَالعَناءُ

إِذا مـا رَأسُ أَهـلِ البَيتِ وَلّى

بَـدا لَهُـمُ مِـنَ النـاسِ الجَفاءُ

يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ

وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ

فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ

وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ

إِذا لَم تَـخـشَ عاقِبَةَ اللَيالي

وَلَم تَـسـتَـحـيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ

لَئيـمُ الفِـعـلِ مِـن قَـومٍ كِـرامٍ

لَهُ مِــن بَــيـنِهِـم أَبَـداً عُـواءُ

الجمعة، 27 أغسطس 2021

هَبَّت تَلومُ وَلَيسَت ساعَةَ اللاحي

 

هَبَّت تَلومُ وَلَيسَت ساعَةَ اللاحي
هَلّا اِنتَظَرتِ بِهَذا اللَومُ إِصباحي
قاتَلَها اللَهُ تَلحاني وَقَد عَلِمَت
أَنَّ لِنَفسِيَ إِفسادي وَإِصلاحي
كانَ الشَبابُ يُلَهّينا وَيُعجِبُنا
فَما وَهَبنا وَلا بِعنا بِأَرباحِ
إِن أَشرَبِ الخَمرَ أَو أُرزَأَ لَها ثَمَناً
فَلا مَحالَةَ يَوماً أَنَّني صاحي
وَلا مَحالَةَ مِن قَبرٍ بِمَحنِيَةٍ
وَكَفَنٍ كَسَراةِ الثَورِ وَضّاحِ
يا مَن لِبَرقٍ أَبيتُ اللَيلَ أَرقُبُهُ
مِن عارِضٍ كَبَياضِ الصُبحِ لَمّاحِ
دانٍ مُسِفٍّ فُوَيقَ الأَرضِ هَيدَبُهُ
يَكادُ يَدفَعُهُ مَن قامَ بِالراحِ
فَمَن بِنَجوَتِهِ كَمَن بِمَحفِلِهِ
وَالمُستَكِنُّ كَمَن يَمشي بِقِرواحِ
كَأَنَّ رَيَّقَهُ لَمّا عَلا شَطِباً
أَقرابُ أَبلَقَ يَنفي الخَيلَ رَمّاحِ
فَاِلتَجَّ أَعلاهُ ثُمَّ اِرتَجَّ أَسفَلُهُ
وَضاقَ ذَرعاً بِحَملِ الماءِ مُنصاحِ
كَأَنَّما بَينَ أَعلاهُ وَأَسفَلِهِ
رَيطٌ مُنَشَّرَةٌ أَو ضَوءُ مِصباحِ
كَأَنَّ فيهِ عِشاراً جِلَّةً شُرُفاً
شُعثاً لَهاميمَ قَد هَمَّت بِإِرشاحِ
بُحّاً حَناجِرُها هُدلاً مَشافِرُها
تُسيمُ أَولادَها في قَرقَرٍ ضاحي
هَبَّت جَنوبٌ بِأولاهُ وَمالَ بِهِ
أَعجازُ مُزنٍ يَسُحُّ الماءَ دَلّاحِ
فَأَصبَحَ الرَوضُ وَالقيعانُ مُمرِعَةً
مِن بَينِ مُرتَفِقٍ فيهِ وَمُنطاحِ
عبيد بن الأبرص 

الخميس، 26 أغسطس 2021

قصيدة ياكثر زلات البشر يا مكافي

 يـــا كثر زلات البشر يا مـــكافي

........... ما ينعرف كذب البشر من صوابه

أعــــلام يرطــن ناطق بأحترافي

.......... ولا فيه مشرب صافيلي شرابه

وما شفت خـل بالـمروات وافـي

.......... والناجح اللي ضـــاع حزة شبابه

ولا فيه جو من العواصيف صافي

.......... و أمن البشر كل سعى في خرابه

كـــل يبرر مــوقـــفـــه ما يخافي

......... قطــاعــةٍ للناس مثل الــذئابـــه

أحـــدٍ فقير ويقطــع البيد حافــي

........ و أحـــدٍ كثير المــال رافـع جنابه

وأحــدٍ يهل المال طالع سنافي

........ متكيبرٍ بالظلـــم ينهب نهابــه


شعر  /  مسعد المطيري

م / م


معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...