الاثنين، 14 أبريل 2025

قصيدة ليلى الأخيلية في مدح الحجاج

 أَحَجَّاجُ إنَّ اللّهَ أَعْطاك غايَةً

يُقَصِّرُ عنها مَن أَرادَ مَداها

أَحَجَّاجُ لا يُفْلَلْ سِلاحُكَ إنّما ال

مَنايا بِكَفِّ اللّهِ حيثُ يَراها

إذا هَبَطَ الحَجَّاجُ أَرْضاً مَريضةً

تَتَبَّعَ أَقْصى دائِها فَشفاها

شَفاها مِنَ الدّاءِ العُضالِ الذي بِها

غُلامٌ إذا هَزَّ القَناةَ سَقاها

سَقاها دِماءَ المارِقينَ وعَلَّها

إذا جَمحَتْ يَوْماً وَخِيفَ أَذاها

إذا سَمعَ الحجَّاجُ رِزّ كَتِيبةٍ

أَعَدَّ لها قَبْلَ النزولِ قِراها

أَعَدَّ لَها مَصْقُولةً فارِسيَّةً

بأَيْدِي رجالٍ يَحْلُبونَ صُراها

فَمَا وَلَدَ الأَبْكارُ والعَوْنُ مِثْلَهُ

بِنَجْدٍ ولا أَرْضٍ يَجِفُّ ثَراها

أَحَجَّاجُ لا تُعْطِ العُصاةَ مُناهُمُ

ولا اللّهُ يُعْطِي لِلْعُصاةِ مُناها

ولا كَلَّ حَلاَّفٍ تَقَلَّدَ بَيْعَةً

فأَعْظَمَ عَهْدَ اللّهِ ثُمَّ شَراها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة مخلد القثامي

يقول مخلد باد الحيد الأسمر  في مرقبٍ عقب الضعاين منيفي يالله وإني في رجاك أتصبر  صبر الديار المسنيه للخريفي  تعزا للعينٍ دمعها حار وأمطر لين...