يا طارق البابِ رفقاً حين تطرقهُ
فإنَّه لم يعد في الدار أصحابُ
لا تسألِ الدارَ عنْ من كان يسكُنها
البابُ يُخبرُ أن القوم قد رحلوا
ما أبلغ الصمت لمّا جئتُ أسأله
صمتٌ يعاتبُ من خانوه وَ ارتحلوا
تفرقوا في دروبِ الأرض وَ انتثروا
كأنه لم يكن أنسٌ وَ أحبـــــــابُ
ارحم يديك فما في الدارِ من أحدٍ
لا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد راحوا
وَ لترحم الدار لا تُوقظ مواجعها
للدور روحٌ كما للناس أرواحُ 💔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق