الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

قصيدة صالح بن عبد القدوس. اِذا كُنت لا تَرجى بِدَفع ملمة

 اِذا كُنت لا تَرجى بِدَفع ملمة

وَلم يَكُ لِلمَعروفِ عِندَكَ موضِع

وَلا اِنتَ ذو جاه يعاش بِجاهِهِ

وَلا اِنتَ يَوم البَعث لِلنّاسِ تشفع

فَعيشك في الدُنيا وَمَوتك واحِد

وَعود خلال من حَياتِكَ اِنفَع

…..

يحكى ان اعرابيا أقبل على احد الاغنياء الوجهاء ...فدخل عليه ف مجلسه ويبدوا ان الوجيه تضرر من هيئته..فقال له الوجيه ...ما حاجتك ..يا أعرابى ...


فطلب منه مالا ومتوسلا اليه لما يعرفه من غناه وكرمه ..

.

فاعتذر له ولم يعطه شيئا..


فطلب منه ان يكتب وصية للوالى لينفعه بشىء فاستعفى ..

فطلب منه ان يضمنه عند دائن له ليمهله ف سداد دينه ..فتأسف .

فطلب اخيرا ...ان يسمح له ف المبيت عنده ليلته اذ هو غريب عن المنطقة ...فرفض 


فاذا الاعرابى يأخذه الغضب ...وينشد مرتجلا ...


اذا كنت لا ترجى لدفع ملمة........ولم يك فى المعروف عندك مطمع

ولا انت ممن يستعان بجاهه.......ولا أنت يوم الحشر ممن يشفع 

فعيشك فى الدنيا وموتك واحد........وعود خلال من وصلك انفع


فخجل الرجل وانفجر الجالسون ضحكا ...


أسطورة العقـــد الفريد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...