من أجمل ماقيل في الحنين والتوجد على الديار في البعد والغربة عن الأهل والعشيرة رغم الجفاء:
يا دار وين اللي بك العام كاليوم
ماكن مرك عقب خبري نجوعي
خالي جنابك بس يلعي بك البوم
ماكن وقف بك من الناس دوعي
شفت الرسوم وصار بالقلب مثلوم
وهلت من العبرة غرايب دموعي
وين الجهام اللي بك العام مردوم
وضعون مع قدوه سلفها يزوعي
أهل الرباع مزبنة كل مضيوم
وأهل الرماح مظافرين الدروعي
راحوا لنا عدوان وحنا لهم قوم
ولا ظنتي عقب التفرق رجوعي
وان صاح صياح من الضد مزحوم
تجيك دقلات السبايا فزوعي
صفرن يكاظمن الأعنة بهن زوم
يودعن سكران المجانين يوعي
خيالهم ينطح من الخيل حثلوم
يوم الاسنة بالنشامى شروعي
ويا شيخ انا عندك معزز ومحشوم
ويمضي علي العام كنه اسبوعي
لا شك قلبي بالوفا صار ماسوم
لربعي وانا يا شيخ منهم جزوعي
وعيني لشوف الحيف ما تقبل النوم
والقلب يجزع بين هدف الضلوعي
ويا شيخ ابي اوصفك يا مفني الكوم
يالساطي القطاع حسن الطبوعي
حلياك حرٍ و ابرق الريش ملحوم
متفهق الجنحان حرٍ قطوعي
حر ٍعلم بالصيد من غير تعلوم
يودع بداد الريش شتّى مزوعي
..القصيدة للشاعر
#محدى_الهبداني.
وهو من ولد سليمان من قبيلة عنزه
وعاش ردحا من الزمن بين قبيلة شّمر
بعد خلافه مع العواجيه
في مدح الشيخ
#عبدالكريم_الجربا
#ابوخوذه
شيخ
#قبيلة_شمّر
وفي الحنين لديار ربعه عندما مر بها وراى الرسوم
#قبيلة_عنزه
#الفدعان
#ولد_سليمان
بادية الشام
اسعد الله مساكم
بادية الشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق