( قصة وقصيدة ) كنعان الطيار العنزي وهيا بنت أبن طواله الشمرية
القصه الحقيقيه لكنعان الطيار العنزي وزوجته هيا بنت ابن طواله الشمري
القصه حدثت بين كنعان الطيار وهو فارس من فرسان عنزه وعقيد مغازي
وبين " هيا بنت بن سنان بن طواله الاسلمي الشمري"
هيا اشتهرت بالجمال والعفه
شافها كنعان الطيار وهو كان مارٍ بنزل الطواله المهم نوى لها الشر
و يروح يم عجوز قال ابيك تخليني استفرد بهيا ولك اللي تبين
قالت العجوز ان الطواله يبون يرحلون واليامنك شفتهم رحلو ارجع لمراحهم وانا اخليها ترجع يمك
المهم رحلوا الطواله
وهو يروح كنعان ويجلس بالمراح ينتظر
و تروح العجوز يم هيا يوم شافت الطواله ابعدو
قالت يابنيتي ابيك ترجعين للمراح نسيتي لي اغراض هناك
قالت هيا ابشري
وهي ترجع هيا على قعودها (هجيهيج)وهي على نياتها ماتدري
يوم جت المراح الا هذا كنعان يتحراها
بغت تهرب لكن ماستطاعت حاصرها الرجل وناوي لها
فشافت ان مالها الا الحيله
قالت هيا ياكنعان مايخالف لك اللي تبي بس خايفه حدا عيال عمي يطب علينا
قال وش تبيني اسوي
قالت هيا اربط فرسك ورح نط في المرقاب اذا شفت المكان فاضي ولامن احد
ارجع وتلقاني متولمه لك
قال كنعان مايخالف وهو يسوي مثل ماقالت
يوم رجع الا هيا راكبتن على فرسه ومخليه له قعودها (هجيهيج) وهي تنحاش على الفرس
علمت ربعها وصارو يضحكون.!؟
فرس كنعان الطيار الأصيله عاجزين عن كسبه الأبطال
تجيبها بنت
قال كنعان
يامن يعاوني على العصف والزاج
كتب بصفح سجيلة ما بعد زيج
يامن يعاوني على القاف محتاج
حيثه مع الأرياح يبري السواهيج
كم ليلةٍ مبرك ذلولي على ثاج
ونومي على غر الثنايا غماليج
ومقيظها عن واهج القيظ فرتاج
بخشوم سلمى صافيات صراهيج
مطعومها الحنطة على صاخن الصاج
ومشروبها لبين البكار اللواهيج
وليا هنف بانباج عن مثل الفلاج
عن عذب مثل اللوالي مفاليج
أردافها طعسين من عقب الأوداج
من فوق سيقان سواة الدراريج
تنسف على المتنين داج وراء داج
وتنسف على المتنين زين الدماليج
لجن خلاخيله كما لجة الحاج
ولجن خلاخيله بزين الدواليج
جتنا تخطى كنها ظبي الانجاج
تخضع لها سود العيون الخداليج
هي عنود ريم ريحها عنبر فاج
قادت لغزلان الجوازي الدواريج
ريحانة في منقع الماء اليا راج
مالت بغضات الغصون العواريج
خمس الخناصر فيهن الشرك ما لاج
وعيون يقتلن الهواوي مداعيج
سميها مع وجه الغصن ينعاج
باب الشمال ولا لقى له مخاريج
يالله يافراج ياولي الافراج
ياللي غني والخلق دايم محاويج
تفرج لمن كنه بحق من العاج
متحير ضاقت عليه المناهيج
والقصيده اطول من كذا
المهم ان كنعان اعجب بعفاف البنت ومحافضتها على شرفها
ونوى يتزوجها المهم الرجّال تزوجها
استقرت معه عند قبيلته مع البطا بدا يشك فيها
لانه سبحان الله دائما الانسان يشوف الناس بما به يعني سروق . كذوب . يحسبن
الناس كلهم يسرقون ويكذبون والخاين كذلك يحسن هالناس يبون يخونون
المهم ان كنعان بدا يشك فيها انها تخون من وراه فقرر انه يختبرها وكان شاك برجل من جماعته
راح وسرج الفرس قالت هيا وين تبي قال كنعان ابي اغزي واخذ لي حول هاليومين والثلاثه
مشى بطريقه يوم جاء بالليل وهو يرجع يمها وهو يتلثم وهو يدخل عليها
الاهيا بالفراش وهي تقعد قالت من انت
قال انا فلان وهو يذكر اسم الرجل اللي هو شاك فيه وهي تضربه باللي عندها
المهم انه انجرح فوق حجاجه
هرب كنعان ودري انه ظلمها وانها شريفه رجع لها عقب يومين على انه راجع من المغزى
يوم استقبلته وهي تشوف الجرح فوق حجاجه قالت وش هالجرح ياكنعان
قال ابد وقعت من فوق الفرس
هي دريت انه اللي دخل عليها بالليل وحلفت انها ماتقعد بالبيت
ولا تقدر تنحاش قالت انا مالي الا اقرب شمري انخاه
سمعت ان فيه واحد يمشي راعي مع عنزه اسمه :
المهم قدرت انها تستفرد به وهي تنخاوه
قالت انا بنت عمك وابيك تنحاش بي
قال هتيمي مايخالف بس شوفة عينك ماعندي لافرس ولاشي
وعنزه ان دريت تبي تلحقنا
قالت هيا ابد ماعليك اطيب خيول عنزه عند كنعان وانا مستعده اسرقها لك
المهم سرقت الفرس وانحاشو هي وهتيمي
ولاوقفوا الا عند الاسلم حول الاجفر
كنعان تحسف على اللي هو سوا
وارسل اكثر من جاهيه واكثر من زياره عشان يرجعها لكنها رفضت وعيال عمها رفضو
فقال دامهم بالطيب ماجو ماللي الا بالقوه
ويغزيهم وتصير بينهم معركه حول الاجفر
بين الاسلم وعنزه
وينهزمون عنزه
ويرجع كنعان مره ثانيه ويغزيهم وينهزم ايضا
المهم انه غزاهم اكثر من مغزى وهزموه ولاقدر يرجع هيا
يقول كنعان
ياراكبٍ من فـوق حـر مشـذر
مادنق الرقاع يرقـع ارهوقـه
امة لفتنـا مـن عمـان اتذكـر
وابـوه تيهـيٍ تعـدد عموقـه
يشبه نعامٍ فـي جذيـب تحـدر
والا النداوي يوم ترخي سبوقـه
ينصي قطين ساكنيـن بالاجفـر
تلقى عشيري كنه البدر فوقـه
ابو قرون كنهن ذيـل الاشقـر
ريح الخضيري والعنابر نشوقه
لاوا عشيري حال دونه مسطـر
عيال شمر هم حماتـه وشوقـه
حامين من سلمى الى حد الاقور
محرميـن ضدهـم مايـذوقـه
وجدي عليها وجد مطعون الابهر
اقفى يجر مسنجد مـن عروقـههذا هو اللي حصل في النهايه والمعروف عند رواة شمر
ان كنعان لم يستطع ارجاع زوجته حتى مات
منديل الفهيد في كتابه رواء :
ان كنعان ارسل عيال عمه عشان يجيبون هيا على ان عندهم امراه تولد
يوم جت هيا معاهم وهو ويطرحها بالأرض ويقضي وطره منها
فحملت منه هيا وكذا استرجعها"
وروات شمر قالو هذا غير صحيح
الأن موجود بالكتاب
واكتفى بقوله ان رواة شمر اكدوا انها لم ترجع
ولم يتطرق لمعارك كنعان
كذلك يذكرون روات شمر ان الطواله هزموه باكثر من معركه
بل ان بعض الرواه قال انها وصلت الى عشر غزوات
كذالك قصيدته المذكوره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق