عبْدِ الرَّحْمنِ الدَّاخِلِ -صَقْرِ قُرَيشٍ-
حينَ تَهيَّأَ وَفْدُ الأنْدَلُسِ للسَّفَرِ إلى المَشرِقِ: قال:
أيُّها الرَّاكِبُ المُيَمِّمُ أرْضي
أَقْرِ مِن بعضيَ السَّلامَ لبَعْضي
إنَّ جِسْمي كما عَلِمْتَ بأرْضٍ
وفُؤادي ومالِكيهِ بأرْضِ
قُدِّرَ البَيْنُ بيْنَنا فافْتَرَقْنا
وطَوى البَيْنُ عن جُفونيَ غَمْضي
قد قَضى اللهُ بالفِراقِ علينا
فعَسى باجْتِماعِه سوف يَقْضي
يُلقَّب عبدالرحمن بن معاوية الداخل بصقر قريش، وهو مُؤسِّس الدولة الأمويّة في الأندلس، وحفيد الخليفة الأمويّ هشام بن عبدالملك الذي استطاع أن يُثبت للناس جميعاً أنّ الإسلام باقٍ في الأندلس، ولم يمت، لقد كانت نشأته في بيت الخلافة الأمويّة، علماً بأنّ عبدالرحمن لُقِّب بصقر قريش من قِبَل الخليفة العبّاسي أبي جعفر المنصور الذي لم يستطع الانتصار عليه في حَربه ضِدّه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق