الجمعة، 24 مايو 2024

قصيدة في الحب محمود سامي البارودي

 هَلْ مِنْ طَبِيبٍ لِدَاءِ الْحُبِّ أَوْ رَاقِي


                                  يَشْفِي عَلِيلاً أَخَا حُزْنٍ وَإِيرَاقِ


قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً


                      حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي

           

                         محمود سامي البارودي


معاني المفردات

          رَاقِي: الذي يُعالِج بالرُقية الشرعية.

          الإيراق: التعب والإعياء.

          مُهجَة: الروح والحياة. البَيْنُ: الفراق أو البُعد.


شرح بيت الشعر:


يشكو الشاعر ما أصابه من العلة والمرض ، والحزن والهم ، ، بسبب ما يستشعره من الوجد والحب وشدة الحنين إلى وطنه وأهله ، ويتمنى أن يجد  طبيبا يشفيه ، أو راقيا يرقيه


يقول إن الهوى قد أثر فيه ، ولم يبق من روحه غير بقية ضئيلة ، فلما فارق أهله ووطنه ذهب الفراق بما بقي من منها ، واشتد عليه الأمر ، حتى أشرف على الموت والهلاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...