الأحد، 25 فبراير 2024

قصيدة حاتم الطائي و ما من شيمتي

 وَما مِن شيمَتي شَتمُ اِبنِ عَمّي

وَما أَنا مُخلِفٌ مَن يَرتَجيني

سَأَمنَحَهُ عَلى العِلّاتِ حَتّى

أَرى ماوِيِّ أَن لا يَشتَكيني

وَكِلمَةِ حاسِدٍ مِن غَيرِ جُرمٍ

سَمِعتُ وَقُلتُ مُرّي فَاِنقِذيني

وَعابوها عَلَيَّ فَلَم تَعِبني

وَلَم يَعرَق لَها يَوماً جَبيني

وَذي وَجهَينِ يَلقاني طَليقاً

وَلَيسَ إِذا تَغَيَّبَ يَأتَسيني

نَظَرتُ بِعَينِهِ فَكَفَفتُ عَنهُ

مُحافَظَةً عَلى حَسَبي وَديني

فَلوميني إِذا لَم أَقرِ ضَيفاً

وَأُكرِم مُكرِمي وَأُهِن مُهيني

حاتم الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...