الجمعة، 3 نوفمبر 2023

قصة. الدنيا

 الدنيا غداره


لما  تمكن عامر بن إسماعيل من قتل مروان بن محمد ، واحتل بيته ، وقعد على فراشه ؛ فإذابابنة مروان – عبدة – و قد دخلت عليه ؛ فقالت يا عامر : إن دهرا أنزل مروان عن فراشه ،وأقعدك عليه لقد أبلغ في عظتك !!

وقال مالك بن دينار – و كان زاهدا – مررت بقصر تضرب فيه الجواري بالدفوف وينشدنيقلن :

إلا يا دار لا يدخــــــلك حزن … ولا يغــــدر بصاحبك الزمان 

فنعــم الدار تأوي كل ضيــف … إذا ما ضاق بالضيف المكان


ثم مررت عليه بعد حين ، وقد استحال خرابا به عجوزا ؛ فسألتها عما كنت رأيت وسمعتقبل زمن ؛ فقالت يا عبد الله : إن الله يغير ولا يتغير ، والموت غالب كل مخلوق ؛ قد والله دخلبه الحزن وذهب بأهله الزمان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...