بسم الله الرحمن الرحيم
وحيشة المشلحية كانت تسكن في منطقة الغزالة وهي من الدغيرات من العليانمن عبده من شمروكان بينهم وبين العمود( حلف ) كعادة القبائل وبعد استقرارالعمود في نقرة ايوب كما ورد في القصه ارسلت الشاعره وحيشه القصيدهالمذكوره الى الشيخ فايز ابن هذيل شيخ العمود و كان في منطقة قريبة من تركياينقالها نقرة ايوب وقد استنجدت به عندما جاء قوم من قبيلة ثانية و اخذوايضايقون جماعة وحيشه ويردون على بعض الابار التابعه لجماعة وحيشه
وعندما سأل احدهم وحيشه ماهذا الشيب الذي في راسك اجابت بالقصيدهالتاليه
تنخى فايز ابن هذيل شيخ العمود :
قالت وحيشه ياملا ليه ما شيب
غرس الجدود أللي غدوا وقت الافلاح
يا غيبة بن هذيل يا غيبة الذيب
شفنا العزاير والنكد عقب ما راح
ياراكبٍ حمرا تجيبه تحاضيب
تجدع يدينه بالخلا تقل زناح
حمرا هميمه من خيار المناجيب
اكواعها عن لمست الزور طفاح
حمرا تلاوي شذب روس العراقيب
اسبق من الشيهان لا شاف ملواح
ركابها من عزوتي من هل الطيب
ضد الحريب ان صاح بالنزل صياح
عجل علينا يا حصان الاطاليب
لك عادةٍ تاخذ على الخيل مسراح
من خشم عرنان الى الريع تقريب
حامينها العصلان في علط الارماح
******
ولما سمع الشيخ فايز بن هذيل هذه القصيدة قال الى من حوله في المجلسبعدان اشتاط غضباً لنجدة وحيشه
وش هقوتك مداد من نقرة ايوب
يا الربع ما يصبح حوال الغزاله
فوق اشقر سمح الذراعين مرعوب
اسبق من الشيهان معلف عياله
يذكر لنا جو المناعير مطبوب
سقفٍ اليا من النضا طب جاله
فقالوا له لانستطيع بل نحتاج الى وقت طويل ويقال انه (كانت في يده
((مروه)) قضمها بإسنانه وزهد على الشداد
*****
وعند موت فايز ابن هذيل قام ولده مناع وجمع الفرسان وذهب لفزعه المشلحيهورد حلالها وقد قتل عدد من فرسانه و دفنوا في الغزاله و رجع مناع الى قومهفي نقرة ايوب وبعد مدة من الزمن كانت وحيشة المشلحيه ترعى اغنامها ومرتعلى قبور الفرسان و تذكرت وفاهم و بطولاتهم وذبحت من الاغنام على عددقبورهم وعندما رجعت قال لها ابوها ان الاغنام ناقصة قالت نعم لقد وجدت
قبور فرسان العمود وقمت بنحر شاة عند قبر كل واحد منهم قال احسنتييابنتي ولكن هل قلتي من الشعر شئ قالت نعم..
ياعيال ياللي بلحماده جلوسي
قطان ماانتم بريش العين دارين
من عقب ركب الخيل وزين اللبوسي
اليوم فى غبن الليالي مقيمين
ربع لاهلنا يوم خبث النفوسي
ربع لهلنا من قديم و غالين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق