منذ أن بانت سعاد وأنا متعلّق بفهم سرّ تعلق العرب بجمال جسد المرأة . حيثوجدتهم يركّزون على تضاريس جسدها ويؤكدون تعلقهم بطعوسه ونتؤاته.
هذا يقول هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة.
وآخر يقول: عجزاء إذا استقفيتها حد الإقبال... والثالث يقول:
بنهدين يستقبلان السماء
كأنهما يرضعان القمر..
وغيرهم يقتلنه بمجرد نظرة بعيون تتباين فيها ألوانها:
كل السيوف قواطع إن جرّدت
مابال لحظك قاطع في غمده ؟
ومع أنني كنت أسخر منهم في البداية وخصوصا إذا قرأت مثل نصيحةالأعرابي الحاذق لعبد الملك بن مروان عندما طلب منه الرأي في من يتزوجها حينقال:
(خذها يا أمير المؤمنين ملساء القدمين، دَرْمَاء الكعبين، مملوءة الساقين، جمّاءالركبتين، لفّاء الفخذين، ناعمة الأليتين، ، مهضومة الخصرين، ملساء المتنين،مشرفة، ناعمة، فعمة العضدين، فخمة الذراعين، رخصة الكفين، ناهدة الثديين ،حمراء الخدين، كحلاء العينين، زجّاء الحاجبين، لمياء الشفتين، بلجاء الجبين،شمّاء العِرنين، شنباء الثغر، حالكة الشعر، غيداء العنق، عيناء العينين، مُكسّرةالبطن).
إلا أنني تروضت حتى أصبحت مغرما بصفات جسدها مثلهم بل وأشد منهموخصوصا عندما رأيت هذه الصخار في منطفة البرك
والتي أخذت المنطقةإسمها منها ((مرسى النهود ))!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق