صبّحته عند المساء فقال لي:
ماذا الكلام؟ وظن ذاك مزاحا
فازددتُ دهشًا فوق دهشٍ أول
وعلمت أني قد أتيت جُناحا
أحسِنْ أبا حسنٍ، فحسنك راعني
حتى توهمت المساء صباحا
لا تعجبنَّ فإن وجهك لو بدا
في ظلمة لحسبته مصباحا
يروى أنها للشاعر الخبز ارزي
أبيات في الحكمة. عبد الله بن زويبن الحربي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق