الاثنين، 4 سبتمبر 2023

قصيدة ضاري بن فهيد الرشيد

 ورقة قديمة 

نعم الرفيق 


الله من قلب دبل كبد راعيه

قام يتدرق مثل شمس المراتي

ما يرعوي للنصح من دون طاريه

ليا ما غدا بين الحذا والصفاتي

ارجع واهون وافتكر في مواضيه

وليا الحسايف ما ترد الفواتي

كم واحد يطرف عيونه بياديه

ويفارق الغالي على ادنى حكاتي

عزي لمن عمره مضى في تمنيه

ما همه إلا قول: ويش السواتي؟

يا قلب ذا وقت عسى الله يمضيه

ويا راكب اللي تقل فزة قطاتي

حر هميم للوازم معفيه

عليه من يدي علوم الثباتي

يلفي على خل ولا نيب كاميه

صحيبي اللي ينطح الملزماتي

هو شوق من كن العسل بين اشافيه

اللي قرونه بالحجب شارعاتي

فيا راكبه لي جيت لي عند ناصيه

الليث (أبو صالح) عطيب الرماتي

تلفي على اللي دايم القلب يطريه

حيث ان ما غيره رفيق ثباتي

سلام مشتاق ليا شاف غاليه

به اختلط حبل الرجا والمماتي

فان قال كيف اللي علينا حواليه

قل له رفيقك ساهر ما يباتي

متحير ما عنده أحد يشاكيه

إلا صديق مثل وصف العداتي

هذا زمان كاثرات بلاويه

ماله من الحيلات كود السكاتي

فان كان تالي العمر جا مثل ماضيه

باعنك ما تسوى ريال حياتي!

ضاري بن فهيد الرشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...