كان للشريف بركات احد الاصدقاء من الاشراف الحرث اهل الخرمة ، وفي احدىالسنوات اجبرته ظروف خاصة على مغادرة بلده الخرمة ، فطلب منه الشريفبركات البقاء عنده في وادي المضيق فسكن صديقه في المضيق . وبعد فترة ثارحنينه الى موطنه وقومه بعد ان تحسنت ظروفه فاستاذن من صديقه الشريفبركات في الرحيل الى الخرمة ، واخبره انه يعشق الاراضي الواسعة ولا يريدالبقاء في وادي المضيق ، ثم توجه الى اهله وقومه ، وبعد فترة ارسل اليهالشريف بركات هذه القصيدة التي يتمنى فيها لو كان واديهم واسع الجوانبيكفى لنزول جميع اصدقائه واحبابه لديه حيث يقول :
الحارثي رد ::: المثايل قراحي
سواة عدٍ من مخاييل الاقراح
للصاحب اللي سند الدرب ضاحي
وروح وأنا ضميري شارد و لا. أرتاح
لن ضاقت الديرة وشح المراحي
تلقى رفيقٍ باسط الوجه والراح
وياليت ::: وادينا بأرضٍ براحي
يكفى جميع اللي نبيهم ونرتاح
يا ما حلا الفنجال ::: بأرضٍ بياحي
ريح العويدي ذاعره عقب ما فاح
و جات الركاب وصوتوا بالفلاحي
و القلب من كثر الهواجيس مرتاح
الفي مال ::: وصوتوا ::: بالرواحي
وشالوا على هجنٍ عليها الحلق لاح
بركات الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق