الجمعة، 4 أغسطس 2023

قصيدة إبراهيم بن هرمه قد يدرك

 

أَحَمامَةٌ حَلَبَت شؤونَكَ أَسجَما

تَدعو الهَديلَ بِذي الأَراكِ سُجوعُ

أَم مَنزِلٌ خَلَقٌ أَضَرَّ بِهِ البلى

وَالريحُ وَالأَنواءُ وَالتَوديعُ

بِلوى كُفافَةَ أَو بِبُرقَةَ أَخزَمٍ

خيمٌ عَلى آلاتِهنَّ وَشيعُ

عَجِبَت أُمامَةُ أَن رأَتني شاحِباً

ثَكَلَتكَ أُمُّكَ أَيُّ ذاكَ يَروعُ

قَد يُدرِكُ الشَرَفَ الفَتى وَرِداؤُهُ

خَلَقٌ وَجَيبُ قَميصِهِ مَرقوعُ

وَيَنالُ حاجَتَهُ الَّتي يَسمو لَها

وَيُطِلُّ وِترَ المَرءِ وَهوَ وَضيعُ

إِمّا تَرِيني شاحِباً مُتَبَذِّلاً

وَالسَيفُ يَخلقُ غِمدُهُ فَيَضيعُ

فَلَرُبَّ لَذَّةِ لَيلَةٍ قَد نِلتُها

وَحَرامُها بحَلالِها مَدفوعُ

بأوانِسٍ حورِ العُيونِ كَأَنَّها

آرامُ وَجرَةَ جادَهُنَّ رَبيعُ

صَيدُ الحَبائِلِ تَستَبين قُلوبَنا

وَدَلالَهُنَّ مُخَلَّقٌ مَمنوعُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معلقة الأعشى وقصته

  وَدِّع   هُرَيرَةَ   إِنَّ   الرَكبَ   مُرتَحِلُ   وَهَل   تُطيقُ   وَداعاً   أَيُّها   الرَجُلُ غَرّاءُ   فَرعاءُ   مَصقولٌ   عَوارِضُها ...