لَعَمْرِي لقد أَبْقَتْ وَقِـيعَةُ راهِـطٍ
لِمَرْوانَ صَدْعاً بَيْنَنَا مُـتَـشـائِيا
فلَمْ تَر مِنِّي نَـبْـوَةٌ قَـبْـلَ هـذِه
فِرارِي وتَرْكِي صاحِبَـيَّ ورَائِيا
عَشِيَّةَ أَجْرِي في الصَّعِيدِ ولا أَرَى
مِن النَّاسِ إِلاَّ مَنْ عَلَـيَّ ولا لِـيا
أَيَذْهَـبُ يومٌ واحِـدٌ إِنْ أَسَـأَتُـهُ
بصالِحِ أَعْمالِي وحُـسْـنِ بَـلائِيا
وقَدْ يَنْبُتُ المَرْعَى على دِمَنِ الثَّرَى
وتَبْقَى حزَازاتُ النُّفُوس كما هِـيا
أَرينِي سِلاحِي لا أَبالَـك إِنَّـنِـي
أَرَى الحَرْبَ لا تَزْدادُ إِلاَّ تَمـادِيا
— زفر بن الحارث الكلابي
معنى البيت: إن الرجلين قد يظهران الصلح والمودة، وينطويان على البغضاء والعداوة، كما ينبت المرعى على الدمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق