جاءَ في فَصاحَةِ النِساء
حُكي أن جارية عُرضَتْ على الرّشيد ليشتريها فتأمّلها وقالَ لِمولاها: خُذْ جَاريتَكَ فلولا كلفٌ بوجهها، وخنس بأنفها لاشتريتُها، فلمّا سمعتْ الجاريةُ مقالةَ أمير المؤمنين قالتْ مبادرة : يا أميرَ المؤمنين، اسمعْ منّي ما أقول. فقالَ : قولي، فأنشدتْ تقول:
ما سلمَ الظبيُ على حُسنِهِ
………….. كلاّ ولا البدرُ الذي يُوصفُ
الظبي فيه خنس بيّنُ
……………. والبدُر فيه كلفٌ يُعرفُ
قالَ: فعُجِبَ مِنْ فَصَاحَتِها وأَمَرَ بشرائها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق